وزير الصحة: التكنولوجيا عامل أساسي للنهوض بالمنظومة الصحية
الأحد 03/ديسمبر/2017 - 07:19 م
محمد جمال
طباعة
عرض الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، المشاريع الحديثة التي تم تنفيذها في مجال الصحة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في افتتاح الدورة الـ 21 من معرض ومؤتمر (Cairo ICT 2017) بمركز معارض مصر بالقاهرة الجديدة، والذي يعقد تحت رعايته، خلال الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر الجاري، وبمشاركة 500 شركة تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأقمار الصناعية والتكنولوجيا المالية والدفاع والأمن والسلامة العامة والمدن الذكية.
وقال الدكتور أحمد عماد الدين راضي، إنه لن يكون للصحة مجال للتقدم في حالة عدم الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، وأكمل أن استخدام التكنولوجيا في المنظومة الصحية يسهم في تحسين الخدمات الطبية، ورفع جودتها المقدمة للمريض، حيث تم ربط المستشفيات، وقطاعات الصحة المختلفة ببعضها من خلال حوكمة المنظومة الصحية، مضيفا أن الميكنة ستفيد قطاع الدواء أيضا من خلال ربط خطوط إنتاج الدواء، بالصيدليات وبأماكن التوزيع، وهو ما يسهم في القضاء على الغش الدوائي، مشيرا إلى أنه من خلال التكنولوجيا والربط الإلكتروني للمنظومة الصحية سنحدد حجم الأصناف الناقصة لتوفيرها على الفور، أو الزيادة من الأدوية والمستلزمات، وكذلك الأجهزة، والأطباء، ومعرفة مدى وصول الخدمة للمواطنين.
واستعرض وزير الصحة، إمكانيات سيارات الإسعاف ذات العناية الفائقة والتي تم تزويدها بأحدث التكنولوجيا، حيث تضم وحدة رعاية مركزة بكافة التجهيزات، وجهاز تنفس صناعي متقدم، وجهاز مراقبة للعلامات الحيوية، وأجهزة الحقن الوريدي، وشفاط كهربائي، وصدمات إلكترونية، وكافة الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة، بالإضافة إلى تزويد السيارة بترولي خاص إلكتروني أوتوماتيكي مجهز بوسائل امتصاص الصدمات لنقل حالات إصابات العمود الفقري والإصابات المتعددة ، ووسائل اتصال متقدمة، وأجهزة فلاتر مجهزة للتخلص من الفيروسات والبكتيريا لمنع نقل العدى من المريض للفريق المسعف، مؤكداً أنه تم تشغيل 10 سيارات في كمرحلة تجريبية، مشيراً إلى أن تكلفة السيارة الواحدة تبلغ مليونين و200 ألف جنيه.
وأضاف وزير الصحة، في هذا الصدد أنه تم إضافة 50 سيارة إسعاف دفع رباعي، للتعامل في كافة الطرق غير الممهدة والوصول إلى المناطق الوعرة، حيث تم تجهيزها بمعدات حماية مدنية خفيفة تسهل الوصول للمصاب في السيارات المهشمة، كما تم تدريب السائقين على قيادة هذه السيارات في مناطق وعرة في مصر بواسطة فريق متخصص في بلد المنشأ ألمانيا، لافتاً إلى أنه تم تشغيل السيارات تجريبيا خلال منتدى شباب العالم الماضي، وجاري توزيع السيارات على مناطق تقديم الخدمة بالمحافظات.
كما استعرض وزير الصحة والسكان، ميكنة منظومة التأمين الصحي الجديدة، والتي تعتمد على بطاقة الرقم القومي وبصمة اليد، حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن تكون ببصمة العين، وقال وزير الصحة، إن كل أسرة سيكون لها ملف، وأنه سيحق لكل فرد أن يختار الطبيب المعالج والمكان الذي سيعالج به ثم في النهاية سترسل الفواتير إلكترونياً من هيئة تقديم الخدمة إلى هيئة التأمين الصحي.
وعرض وزير الصحة، ميكنة مكاتب الصحة، وقال إنه تم ميكنة 4571 مكتب صحة مقسم إلى 27 مديرية بـ 284 إدارة صحية، حيث تم تدريب 10 آلاف كاتب ومفتش صحة على النظام الجديد وكيفية التعامل مع الكومبيوتر، فيما تم تدريب الأطباء على برنامج (ICD 10)، لافتاً إلى أنه في عام 2016 تم تسجيل مليونين و600 ألف و173 حالة ميلاد، و556 ألفا و148 حالة وفاة.
وأشار إلى أن الهدف من ميكنة مكاتب الصحة هو تكامل قواعد بيانات الصحة مع قواعد بيانات الرقم القومي، وإدخال البيانات من مصدرها الأساسي والقضاء على الازدواجية في إدخال البيانات، وتوفير الوقت والجهد في إدخال البيانات، واستحداث وسائل جديدة مميكنة لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين، والارتقاء بأداء العاملين والأطباء بمكاتب الصحة، وتوفير البيانات الإحصائية والمؤشرات الصحية لدعم اتخاذ القرار.
حيث يتم استخدام نظام التكويد (ICD10) للتصنيف الآلي للأمراض في تكويد السبب الرئيسي للوفاة، لافتاً إلى أنه يتم العمل به في 194 دولة، ويهدف التصنيف إلى تدريب الأطباء في مكاتب الصحة على كيفية تسجيل الوفاة طبقا لمنظمة الصحة العالمية، ومتابعة جودة تسجل أسباب الوفاة والتأكد من تسجيل السبب الأصلي المسبب للوفاة، مما يساعد في معرفة وتحديد أكثر الأمراض المسببة للوفاة حسب النوع.
كما عرض وزير الصحة، ميكنة قطاع الصيدلة بالوزارة، وقال إنه تم إنشاء وتطوير أول قاعدة بيانات قومية للدواء المصري، وميكنة إجراءات العمل بالإدارة المركزية لشئون الصيدلية، حيث تم إنشاء قاعدتي بيانات تنقسم إلى قاعدة بيانات للدواء، وسجل للشركات، مشيراً إلى أنه تم إنشاء موقع يمكن من خلاله البحث عن الدواء بأربع طرق إما عن طرق الاسم التجاري، أو الاسم العلمي، أو الشركات المنتجة أو المستوردة، أورقم التسجيل، كما يتيح للمواطن معرفة سعر الدواء في الأسواق، والبدائل المتاحة لهذا الدواء، وفي حالة اختلاف سعر الدواء في قاعدة البيانات عن سعره في منافذ الصرف يتم إبلاغ الإدراة المركزية لشئون الصيدلة من خلال الخط الساخن (01025183862-0225354150).
وقال الوزير ، إن هذا المشروع بدأ في عام 2014، وتم الانتهاء منه في سبتمبر 2017، حيث تم الافتتاح الفعلي للنظام في شهر أكتوبر الماضي، كما تم ميكنة طرق وإجراءات التقدم للتسجيل بطريقة إلكترونية للشركات عن طريق الإدارة المركزية، وميكنة قواعد بيانات الأدوية والشركات لتمكين الإدارة من معرفة كافة البيانات حول الدواء والشركات بسهولة، وتسهيل إصدار تقارير وإحصائيات لدعم اتخاذ القرار في هذا الشأن.
وأشار وزير الصحة، إلى تدشين الخريطة الصحية وذلك لأول مرة في مصر، والتي من خلالها يمكن معرفة توزيع الخدمات الصحية بالمحافظات، والمستشفيات، حيث تم تحديثها بالمستشفيات الجديدة التي تم افتتاحها خلال الفترة الماضية، هذا بالإضافة إلى تحديثها تباعاً وفقا لما يتم إدخاله من منشآت صحية جديدة بالمحافظات وهذا يعطي الفرصة لمتخذي القرار لتوفير الخدمات الصحية، بالأماكن المحرومة.
الجدير بالذكر أنه تتواجد وزارة الصحة والسكان بجناح خاص بالمعرض لاستعراض أخر المشاريع الصحية والمطورة باستخدام التكنولوجيا التي تم تنفيذها، بالإضافة إلى استعراض سيارة الماموجرام للكشف عن سرطان الثدي.
وقال الدكتور أحمد عماد الدين راضي، إنه لن يكون للصحة مجال للتقدم في حالة عدم الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، وأكمل أن استخدام التكنولوجيا في المنظومة الصحية يسهم في تحسين الخدمات الطبية، ورفع جودتها المقدمة للمريض، حيث تم ربط المستشفيات، وقطاعات الصحة المختلفة ببعضها من خلال حوكمة المنظومة الصحية، مضيفا أن الميكنة ستفيد قطاع الدواء أيضا من خلال ربط خطوط إنتاج الدواء، بالصيدليات وبأماكن التوزيع، وهو ما يسهم في القضاء على الغش الدوائي، مشيرا إلى أنه من خلال التكنولوجيا والربط الإلكتروني للمنظومة الصحية سنحدد حجم الأصناف الناقصة لتوفيرها على الفور، أو الزيادة من الأدوية والمستلزمات، وكذلك الأجهزة، والأطباء، ومعرفة مدى وصول الخدمة للمواطنين.
واستعرض وزير الصحة، إمكانيات سيارات الإسعاف ذات العناية الفائقة والتي تم تزويدها بأحدث التكنولوجيا، حيث تضم وحدة رعاية مركزة بكافة التجهيزات، وجهاز تنفس صناعي متقدم، وجهاز مراقبة للعلامات الحيوية، وأجهزة الحقن الوريدي، وشفاط كهربائي، وصدمات إلكترونية، وكافة الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة، بالإضافة إلى تزويد السيارة بترولي خاص إلكتروني أوتوماتيكي مجهز بوسائل امتصاص الصدمات لنقل حالات إصابات العمود الفقري والإصابات المتعددة ، ووسائل اتصال متقدمة، وأجهزة فلاتر مجهزة للتخلص من الفيروسات والبكتيريا لمنع نقل العدى من المريض للفريق المسعف، مؤكداً أنه تم تشغيل 10 سيارات في كمرحلة تجريبية، مشيراً إلى أن تكلفة السيارة الواحدة تبلغ مليونين و200 ألف جنيه.
وأضاف وزير الصحة، في هذا الصدد أنه تم إضافة 50 سيارة إسعاف دفع رباعي، للتعامل في كافة الطرق غير الممهدة والوصول إلى المناطق الوعرة، حيث تم تجهيزها بمعدات حماية مدنية خفيفة تسهل الوصول للمصاب في السيارات المهشمة، كما تم تدريب السائقين على قيادة هذه السيارات في مناطق وعرة في مصر بواسطة فريق متخصص في بلد المنشأ ألمانيا، لافتاً إلى أنه تم تشغيل السيارات تجريبيا خلال منتدى شباب العالم الماضي، وجاري توزيع السيارات على مناطق تقديم الخدمة بالمحافظات.
كما استعرض وزير الصحة والسكان، ميكنة منظومة التأمين الصحي الجديدة، والتي تعتمد على بطاقة الرقم القومي وبصمة اليد، حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن تكون ببصمة العين، وقال وزير الصحة، إن كل أسرة سيكون لها ملف، وأنه سيحق لكل فرد أن يختار الطبيب المعالج والمكان الذي سيعالج به ثم في النهاية سترسل الفواتير إلكترونياً من هيئة تقديم الخدمة إلى هيئة التأمين الصحي.
وعرض وزير الصحة، ميكنة مكاتب الصحة، وقال إنه تم ميكنة 4571 مكتب صحة مقسم إلى 27 مديرية بـ 284 إدارة صحية، حيث تم تدريب 10 آلاف كاتب ومفتش صحة على النظام الجديد وكيفية التعامل مع الكومبيوتر، فيما تم تدريب الأطباء على برنامج (ICD 10)، لافتاً إلى أنه في عام 2016 تم تسجيل مليونين و600 ألف و173 حالة ميلاد، و556 ألفا و148 حالة وفاة.
وأشار إلى أن الهدف من ميكنة مكاتب الصحة هو تكامل قواعد بيانات الصحة مع قواعد بيانات الرقم القومي، وإدخال البيانات من مصدرها الأساسي والقضاء على الازدواجية في إدخال البيانات، وتوفير الوقت والجهد في إدخال البيانات، واستحداث وسائل جديدة مميكنة لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين، والارتقاء بأداء العاملين والأطباء بمكاتب الصحة، وتوفير البيانات الإحصائية والمؤشرات الصحية لدعم اتخاذ القرار.
حيث يتم استخدام نظام التكويد (ICD10) للتصنيف الآلي للأمراض في تكويد السبب الرئيسي للوفاة، لافتاً إلى أنه يتم العمل به في 194 دولة، ويهدف التصنيف إلى تدريب الأطباء في مكاتب الصحة على كيفية تسجيل الوفاة طبقا لمنظمة الصحة العالمية، ومتابعة جودة تسجل أسباب الوفاة والتأكد من تسجيل السبب الأصلي المسبب للوفاة، مما يساعد في معرفة وتحديد أكثر الأمراض المسببة للوفاة حسب النوع.
كما عرض وزير الصحة، ميكنة قطاع الصيدلة بالوزارة، وقال إنه تم إنشاء وتطوير أول قاعدة بيانات قومية للدواء المصري، وميكنة إجراءات العمل بالإدارة المركزية لشئون الصيدلية، حيث تم إنشاء قاعدتي بيانات تنقسم إلى قاعدة بيانات للدواء، وسجل للشركات، مشيراً إلى أنه تم إنشاء موقع يمكن من خلاله البحث عن الدواء بأربع طرق إما عن طرق الاسم التجاري، أو الاسم العلمي، أو الشركات المنتجة أو المستوردة، أورقم التسجيل، كما يتيح للمواطن معرفة سعر الدواء في الأسواق، والبدائل المتاحة لهذا الدواء، وفي حالة اختلاف سعر الدواء في قاعدة البيانات عن سعره في منافذ الصرف يتم إبلاغ الإدراة المركزية لشئون الصيدلة من خلال الخط الساخن (01025183862-0225354150).
وقال الوزير ، إن هذا المشروع بدأ في عام 2014، وتم الانتهاء منه في سبتمبر 2017، حيث تم الافتتاح الفعلي للنظام في شهر أكتوبر الماضي، كما تم ميكنة طرق وإجراءات التقدم للتسجيل بطريقة إلكترونية للشركات عن طريق الإدارة المركزية، وميكنة قواعد بيانات الأدوية والشركات لتمكين الإدارة من معرفة كافة البيانات حول الدواء والشركات بسهولة، وتسهيل إصدار تقارير وإحصائيات لدعم اتخاذ القرار في هذا الشأن.
وأشار وزير الصحة، إلى تدشين الخريطة الصحية وذلك لأول مرة في مصر، والتي من خلالها يمكن معرفة توزيع الخدمات الصحية بالمحافظات، والمستشفيات، حيث تم تحديثها بالمستشفيات الجديدة التي تم افتتاحها خلال الفترة الماضية، هذا بالإضافة إلى تحديثها تباعاً وفقا لما يتم إدخاله من منشآت صحية جديدة بالمحافظات وهذا يعطي الفرصة لمتخذي القرار لتوفير الخدمات الصحية، بالأماكن المحرومة.
الجدير بالذكر أنه تتواجد وزارة الصحة والسكان بجناح خاص بالمعرض لاستعراض أخر المشاريع الصحية والمطورة باستخدام التكنولوجيا التي تم تنفيذها، بالإضافة إلى استعراض سيارة الماموجرام للكشف عن سرطان الثدي.