وزير الصحة يعلن "ميكنة" الإدارة المركزية للصيدلة.. ونواقص الأدوية 15 صنف فقط
الثلاثاء 19/سبتمبر/2017 - 02:10 م
وسام حمدى
طباعة
أعلن الدكتور أحمد عماد راضي وزير الصحة والسكان، تفعيل "ميكنة" الإدارة المركزية للشئون الصيدلية، وذلك بعد جهد استمر قرابة عامين متواصلين.
وأضاف وزير الصحة والسكان خلال المؤتمر الذى عقد اليوم أن الميكنة ستساعد في عملية سرعة تسجيل الأدوية، بالإضافة إلى منع أي تلاعب في خطوات التسجيل.
وأكد وزير الصحة والسكان أن عدد النواقص في مصر فقط 15 صنف دوائى، ليس لهم مثائل ولكن لهم بدائل يمكن الرجوع فيهم للطبيب المعالج، نافيا ما تم انتشاره مؤخرا أن هناك ١٤٠٠ صنف دوائي، وان هذه الإشاعة لا تستهدف سوي اللعب بمشاعر المرضي المصريين وإثارة الرأى العام.
وشدد وزير الصحة والسكان، علي ضرورة بدء التعامل بالمنظومة الالكترونية بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية بداية من 1 أكتوبر القادم، ووقف العمل تماما بالمنظومة الورقية، قائل " مصر تأخرت كثيرا بعدم تطبيق هذه المنظومة".
وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، طالب بإنشاء قاعدة بيانات لكافة قطاعات الوزارة ليمكن من خلالها أخذ القرار الصحيح، وهذا ما نسعى الان لتحقيقه، وهذه باكورة أعمالنا، لافتا إلى تعاون كل من وزارتى التنمية الإدارية، والتخطيط مع الصحة لتطبيق تلك المنظومة والتى ستعود نتائجها بالإيجاب على البلد ككل.
وتابع وزير الصحة والسكان ان المنظومة الالكترونية بإدارة الصيدلة، تساعد في معرفة عدد الأدوية بمصر، وأيضا أسماء الشركات والمصانع وجميع خطوط الانتاج.
وقال وزير الصحة والسكان، إن مصر بها ١٥٢ مصنعا للدواء، وان المنظومة الالكترونية الجديدة بها تفاصيل كل مصنع من خطوط انتاج وعدد أصناف الأدوية والمخازن، مشيرا إلى ضرورة الحصول علي بيانات نواقص الأدوية من الإدارة المركزية للشئون الصيدلية فقط، حيث هى الجهة الوحيدة المنوطة بها الحديث والإعلان عن النواقص فى مصر، محذرا من عدم الحصول عليها من اي جهة غير معترف بها في مصر تقوم دائما بإعلان ارقام ليس لها علاقة بالواقع تماما وغير صحيحة.
وأكد أن نظام البوكسات القديم المطبق بالإدارة كان يعطى الفرصة للتلاعب، وهذا ما تم القضاء عليه، لافتا إلى آن الشركات سوف تاخذ حقها ودورها بالحق والنظام والذى يرضى كافة الأطراف.
وتابع وزير الصحة والسكان ان التواصل بين الإدارات داخل الادارة المركزية لشئون الصيدلية سيصبح الكترونى، كما سيعطينا فرصة التوثيق لكافة للأعمال.
وأشار وزير الصحة والسكان إلى أن قواعد البيانات التى تم اعدادها متاحه، ولكن برقابة متدرجة، لافتا إلى أن هذه البيانات تعتبر أمن قومى لمصر.
وذكر وزير الصحة والسكان ان هناك مثلث للسيطرة على سوق الدواء واضلاعه هى إدارة الصيدلة، وهيئة الرقابة على البحوث الدوائية، وشركة المستحضرات الحيوية واللقاحات، مشيرا إلى أن الأدوية الحاصلة على كلتا الشهادتين الfda وema سيتم تسجيلها خلال شهر واحد، وفى حالة الحصول على احداهما سيتم التسجيل خلال شهرين.
وأكد وزير الصحة والسكان ان إدارة الصيدلة وهى السلطة المنظمة للدواء وقوة مصر والحكومة تدعم هذه الإدارة بكل قوة.
وتابع وزير الصحة والسكان حديثة أن نظام البوكسات يختلف من صنف لنصف وكان يتم التلاعب به، من خلال مرحلة معينة فى حالة حجز البوكس لمدة معينة، وهذا ما سيتم الإنتهاء منه من خلال إخراجه الكترونيا، لإتاحة الفرصة لغيره.
كما أكد وزير الصحة والسكان ان الشركات التى تقوم بالتصنيع لدى الغير وهى عددها الان أصبح 1073 شركة، وسوف تكون هناك متابعة شديدة لهم لمعرفة الشركات الحقيقية والتى تعمل على أرض الواقع والأخرى والتى ليس لها وجود سوى على الأوراق، لافتا إلى أنه تم وقف اصدار اى تسجيل لشركة" تول" حتى مراجعة ما هو موجود بالفعل.
وأضاف وزير الصحة والسكان خلال المؤتمر الذى عقد اليوم أن الميكنة ستساعد في عملية سرعة تسجيل الأدوية، بالإضافة إلى منع أي تلاعب في خطوات التسجيل.
وأكد وزير الصحة والسكان أن عدد النواقص في مصر فقط 15 صنف دوائى، ليس لهم مثائل ولكن لهم بدائل يمكن الرجوع فيهم للطبيب المعالج، نافيا ما تم انتشاره مؤخرا أن هناك ١٤٠٠ صنف دوائي، وان هذه الإشاعة لا تستهدف سوي اللعب بمشاعر المرضي المصريين وإثارة الرأى العام.
وشدد وزير الصحة والسكان، علي ضرورة بدء التعامل بالمنظومة الالكترونية بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية بداية من 1 أكتوبر القادم، ووقف العمل تماما بالمنظومة الورقية، قائل " مصر تأخرت كثيرا بعدم تطبيق هذه المنظومة".
وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، طالب بإنشاء قاعدة بيانات لكافة قطاعات الوزارة ليمكن من خلالها أخذ القرار الصحيح، وهذا ما نسعى الان لتحقيقه، وهذه باكورة أعمالنا، لافتا إلى تعاون كل من وزارتى التنمية الإدارية، والتخطيط مع الصحة لتطبيق تلك المنظومة والتى ستعود نتائجها بالإيجاب على البلد ككل.
وتابع وزير الصحة والسكان ان المنظومة الالكترونية بإدارة الصيدلة، تساعد في معرفة عدد الأدوية بمصر، وأيضا أسماء الشركات والمصانع وجميع خطوط الانتاج.
وقال وزير الصحة والسكان، إن مصر بها ١٥٢ مصنعا للدواء، وان المنظومة الالكترونية الجديدة بها تفاصيل كل مصنع من خطوط انتاج وعدد أصناف الأدوية والمخازن، مشيرا إلى ضرورة الحصول علي بيانات نواقص الأدوية من الإدارة المركزية للشئون الصيدلية فقط، حيث هى الجهة الوحيدة المنوطة بها الحديث والإعلان عن النواقص فى مصر، محذرا من عدم الحصول عليها من اي جهة غير معترف بها في مصر تقوم دائما بإعلان ارقام ليس لها علاقة بالواقع تماما وغير صحيحة.
وأكد أن نظام البوكسات القديم المطبق بالإدارة كان يعطى الفرصة للتلاعب، وهذا ما تم القضاء عليه، لافتا إلى آن الشركات سوف تاخذ حقها ودورها بالحق والنظام والذى يرضى كافة الأطراف.
وتابع وزير الصحة والسكان ان التواصل بين الإدارات داخل الادارة المركزية لشئون الصيدلية سيصبح الكترونى، كما سيعطينا فرصة التوثيق لكافة للأعمال.
وأشار وزير الصحة والسكان إلى أن قواعد البيانات التى تم اعدادها متاحه، ولكن برقابة متدرجة، لافتا إلى أن هذه البيانات تعتبر أمن قومى لمصر.
وذكر وزير الصحة والسكان ان هناك مثلث للسيطرة على سوق الدواء واضلاعه هى إدارة الصيدلة، وهيئة الرقابة على البحوث الدوائية، وشركة المستحضرات الحيوية واللقاحات، مشيرا إلى أن الأدوية الحاصلة على كلتا الشهادتين الfda وema سيتم تسجيلها خلال شهر واحد، وفى حالة الحصول على احداهما سيتم التسجيل خلال شهرين.
وأكد وزير الصحة والسكان ان إدارة الصيدلة وهى السلطة المنظمة للدواء وقوة مصر والحكومة تدعم هذه الإدارة بكل قوة.
وتابع وزير الصحة والسكان حديثة أن نظام البوكسات يختلف من صنف لنصف وكان يتم التلاعب به، من خلال مرحلة معينة فى حالة حجز البوكس لمدة معينة، وهذا ما سيتم الإنتهاء منه من خلال إخراجه الكترونيا، لإتاحة الفرصة لغيره.
كما أكد وزير الصحة والسكان ان الشركات التى تقوم بالتصنيع لدى الغير وهى عددها الان أصبح 1073 شركة، وسوف تكون هناك متابعة شديدة لهم لمعرفة الشركات الحقيقية والتى تعمل على أرض الواقع والأخرى والتى ليس لها وجود سوى على الأوراق، لافتا إلى أنه تم وقف اصدار اى تسجيل لشركة" تول" حتى مراجعة ما هو موجود بالفعل.