البرلمان يطالب باتخاذ خطوات جادة لحل الأزمة السورية
الإثنين 04/ديسمبر/2017 - 07:33 م
ندى محمد
طباعة
دعت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إلى سرعة اتخاذ خطوات فعلية على أرض الواقع من خلال الانتقال إلى حوار وطني يضم كافة أطياف المجتمع السوري للتوصل لتسوية سياسية في سوريا تحفظ دماء السوريين.
وطالب اللجنة، في بيان صحفي عقب اجتماعها اليوم، المجتمع الدولي بتعزيز ودعم اتفاقيات خفض التصعيد وتخفيف التوتر وزيادة المساعدات للمتضررين من الحرب في سوريا، وضرورة اتخاذ كافة الأطراف في سوريا إجراءات لدعم الثقة فيما بينهم، بما فيها الإفراج عن المعتقلين.
وقالت انه على الرغم من أن الأزمة السورية لاتزال متفاقمة وشديدة التعقيد لكثرة وتنوع الأطراف المشاركة فيها ما بين محلية وإقليمية ودولية بما في ذلك أطراف عربية إلا أن الأسابيع القليلة الماضية قد شهدت العديد من التطورات سواء على المستوى السياسي أو العسكري على الأرض وربما تشهد الأسابيع القليلة المقبلة المزيد من هذه التطورات على ضوء اجتماعات جنيف (8) الذي تم تأجيله أو سوتشى الروسية أو حتى منصات المعارضة ما بين مؤتمر الرياض (2) أو القاهرة أو موسكو.
ولفتت إلى أن الانتصارات المتتالية التي تحققت على تنظيم داعش الإرهابي وأعوانه في مختلف المواقع السورية سواء بمعرفة الجيش السوري النظامي أو قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الأمريكي لها تأثير إيجابي واضح على تخفيف التوتر والنزاع المسلح في سوريا.
وأضافت إن تزامن تلك الانتصارات مع ما يحققه الجيش العراقي من انتصارات مماثلة على الحدود العراقية السورية ينبئ بنهاية سيطرة داعش كليًا وسقوطها.
وأكدت أن الحل السياسي للأزمة السورية ، كما بادرت مصر وأعلنت في كل المحافل الدولية، هو الذي يفرض نفسه الآن بعد إقرار القوى العظمى في بيان مشترك بين ترامب وبوتين أنه لا حل عسكري في سوريا.
وأشارت إلى إن محاولات توحيد المعارضة في مؤتمر الرياض (2) خطوة هامة وقبيل انعقاد جينف (8) حتى يسهل الحوار والوصول لحلول سياسية للأزمة.
وتابعت: إن التأكيدات الدولية على ضرورة وحدة وسلامة الدولة السورية وهو الأمر الذي أكدت عليه مصر منذ بدء الأزمة وفي مجلس الأمن أمر مهم للغاية شريطة وقف التدخلات الأجنبية داخل الأراضي السورية.
ونبهت إلى إن البدء في إعادة بعض من النازحين والمهجرين من الأخوة السوريين إلى بلداتهم مع تقديم كافة المساعدات الإنسانية لهم حتى يتم الإعمار يجب أن تكون له أولوية جنبًا إلى جنب مع المحادثات السياسية.
وأكدت ضرورة تعظيم دور الشعب السوري نفسه في اختيار مستقبله وخوض غمار الانتخابات الرئاسية والتشريعية ووضع دستور جديد لسوريا على أسس ديمقراطية.
وطالب بوضع نهاية الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان السورية ..وثمنت اللجنة الدور المصري الإيجابي لحل الأزمة السورية والاتفاق على تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية بالرغم من انسحاب بعض رموز المعارضة قبل وبعد اجتماع الرياض الأخير.
وأكدت اللجنة مجدداً على أن المخرج الوحيد للأزمة السورية، يجب أن يكون بأيدي السوريين أنفسهم لتقرير مستقبل بلدهم من خلال التوافق بين النظام والمعارضة الوطنية على رؤية مشتركة لوقف نزيف الدم والدمار وتشكيل حكومة سورية تضم كل الفصائل والقوى السياسية تعمل على تحقيق استقلالية الدولة السورية من كل أشكال النفوذ والتدخل الخارجي وتحقيق مصالحة وطنية حقيقية بين أبناء الشعب السوري ومعالجة شروخات الحرب, والتفرغ لإعادة الإعمار وإعادة اللاجئين.
وقالت إنه آن الأوان للمصي قدما في المسار السياسي عبر المشاركة الفعالة في كل مبادرات الحوار واستكمال المصالحات الداخلية بعد دحر تنظيم داعش الإرهابي في سوريا الشقيقة ، حقنا لدماء السوريين وحفاظاً علي الدولة السورية.
وشددت اللجنة على ضرورة تسوية الأزمة السورية تحت رعاية الأمم المتحدة ووفق قرارات مجلس الأمن الدولي. مع الآخذ فى الاعتبار أن أي حل يجب ألا يخالف القرار السوري والسيادة السورية.
ولفتت إلى أن اللجنة أن الأزمة السورية لن تحل بفرض سياسة الأمر الواقع والذي لن يفضي إلى حل دائم للأزمة بل وفق تنازلات يقدمها الجميع..مشيرة إلى دور السعودية في توحيد صفوف المعارضة السورية واستضافتها الاجتماع الموسّع الثاني للمعارضة السورية مؤتمر الرياض 2 ، وما خرج عنه من بيان ختامى شكل نقطة انفراجه ومرونة فى الحوار لحل الأزمة السورية.
وطالب اللجنة، في بيان صحفي عقب اجتماعها اليوم، المجتمع الدولي بتعزيز ودعم اتفاقيات خفض التصعيد وتخفيف التوتر وزيادة المساعدات للمتضررين من الحرب في سوريا، وضرورة اتخاذ كافة الأطراف في سوريا إجراءات لدعم الثقة فيما بينهم، بما فيها الإفراج عن المعتقلين.
وقالت انه على الرغم من أن الأزمة السورية لاتزال متفاقمة وشديدة التعقيد لكثرة وتنوع الأطراف المشاركة فيها ما بين محلية وإقليمية ودولية بما في ذلك أطراف عربية إلا أن الأسابيع القليلة الماضية قد شهدت العديد من التطورات سواء على المستوى السياسي أو العسكري على الأرض وربما تشهد الأسابيع القليلة المقبلة المزيد من هذه التطورات على ضوء اجتماعات جنيف (8) الذي تم تأجيله أو سوتشى الروسية أو حتى منصات المعارضة ما بين مؤتمر الرياض (2) أو القاهرة أو موسكو.
ولفتت إلى أن الانتصارات المتتالية التي تحققت على تنظيم داعش الإرهابي وأعوانه في مختلف المواقع السورية سواء بمعرفة الجيش السوري النظامي أو قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الأمريكي لها تأثير إيجابي واضح على تخفيف التوتر والنزاع المسلح في سوريا.
وأضافت إن تزامن تلك الانتصارات مع ما يحققه الجيش العراقي من انتصارات مماثلة على الحدود العراقية السورية ينبئ بنهاية سيطرة داعش كليًا وسقوطها.
وأكدت أن الحل السياسي للأزمة السورية ، كما بادرت مصر وأعلنت في كل المحافل الدولية، هو الذي يفرض نفسه الآن بعد إقرار القوى العظمى في بيان مشترك بين ترامب وبوتين أنه لا حل عسكري في سوريا.
وأشارت إلى إن محاولات توحيد المعارضة في مؤتمر الرياض (2) خطوة هامة وقبيل انعقاد جينف (8) حتى يسهل الحوار والوصول لحلول سياسية للأزمة.
وتابعت: إن التأكيدات الدولية على ضرورة وحدة وسلامة الدولة السورية وهو الأمر الذي أكدت عليه مصر منذ بدء الأزمة وفي مجلس الأمن أمر مهم للغاية شريطة وقف التدخلات الأجنبية داخل الأراضي السورية.
ونبهت إلى إن البدء في إعادة بعض من النازحين والمهجرين من الأخوة السوريين إلى بلداتهم مع تقديم كافة المساعدات الإنسانية لهم حتى يتم الإعمار يجب أن تكون له أولوية جنبًا إلى جنب مع المحادثات السياسية.
وأكدت ضرورة تعظيم دور الشعب السوري نفسه في اختيار مستقبله وخوض غمار الانتخابات الرئاسية والتشريعية ووضع دستور جديد لسوريا على أسس ديمقراطية.
وطالب بوضع نهاية الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان السورية ..وثمنت اللجنة الدور المصري الإيجابي لحل الأزمة السورية والاتفاق على تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية بالرغم من انسحاب بعض رموز المعارضة قبل وبعد اجتماع الرياض الأخير.
وأكدت اللجنة مجدداً على أن المخرج الوحيد للأزمة السورية، يجب أن يكون بأيدي السوريين أنفسهم لتقرير مستقبل بلدهم من خلال التوافق بين النظام والمعارضة الوطنية على رؤية مشتركة لوقف نزيف الدم والدمار وتشكيل حكومة سورية تضم كل الفصائل والقوى السياسية تعمل على تحقيق استقلالية الدولة السورية من كل أشكال النفوذ والتدخل الخارجي وتحقيق مصالحة وطنية حقيقية بين أبناء الشعب السوري ومعالجة شروخات الحرب, والتفرغ لإعادة الإعمار وإعادة اللاجئين.
وقالت إنه آن الأوان للمصي قدما في المسار السياسي عبر المشاركة الفعالة في كل مبادرات الحوار واستكمال المصالحات الداخلية بعد دحر تنظيم داعش الإرهابي في سوريا الشقيقة ، حقنا لدماء السوريين وحفاظاً علي الدولة السورية.
وشددت اللجنة على ضرورة تسوية الأزمة السورية تحت رعاية الأمم المتحدة ووفق قرارات مجلس الأمن الدولي. مع الآخذ فى الاعتبار أن أي حل يجب ألا يخالف القرار السوري والسيادة السورية.
ولفتت إلى أن اللجنة أن الأزمة السورية لن تحل بفرض سياسة الأمر الواقع والذي لن يفضي إلى حل دائم للأزمة بل وفق تنازلات يقدمها الجميع..مشيرة إلى دور السعودية في توحيد صفوف المعارضة السورية واستضافتها الاجتماع الموسّع الثاني للمعارضة السورية مؤتمر الرياض 2 ، وما خرج عنه من بيان ختامى شكل نقطة انفراجه ومرونة فى الحوار لحل الأزمة السورية.