وزيرة التعاون الدولي تزور مركز "بهية" لعلاج سرطان السيدات بالمجان
الخميس 30/يونيو/2016 - 03:00 م
قالت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، انها تعتزم دعم مركز "بهية" للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان السيدات بالمجان عبر التواصل مع الشركاء في التنمية لتوفير منح لشراء أجهزة حديثة له، ودعم حملات توعية للسيدات للكشف المبكر للتأكد من عدم اصابتهن بالمرض.
جاء ذلك خلال زيارة الوزيرة اليوم لمركز "بهية" للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان السيدات بالمجان، حيث كان في استقبالها الدكتور هشام أبو النجا، مدير عام المركز، وأعضاء مجلس الامناء.
ورحب هشام أبو النجا بالوزيرة، مؤكدا أهمية دور المرأة في المجتمع كونها مربية لاجيال المستقبل، والواقع أن المرأة تفتقر للاهتمام في المجتمع الحالي، وأهملت الكثير من صحتها فاصبحت تهتم بتلبية مطالب الأسرة على حساب صحتها.
وأوضح أبوالنجا، أن سرطان الثدي وصلت نسبته إلى 32 % من الأمراض التي تصيب السيدات، وتم اكتشاف 32000 حالة جديدة في 2015، مشيرا إلى أن سيدة من كل 8 سيدات اصبحت معرضة للاصابة بالمرض.
ولفت إلى أن تكلفة التجهيزات للمركز وصل إلى 200 مليون جنية، وتم استقبال نحو 19 ألف سيدة منذ افتتاح المستشفى، منهم 14 ألفا خضن تجربة الفحص المبكر.
وأشار إلى أنه تم مؤخرا افتتاح وحدة العلاج الإشعاعي بالإعلان عن توفير جهاز الـ IX، وهو أول جهاز يعمل في مصر والشرق الأوسط، وجهاز الـ True beam أحدث جهاز في العالم، لافتا إلى أن المركز يستهدف فى الفترة المقبلة، استقبال وعلاج أكبر عدد من المريضات يوميا، وانشاء مبنى جديد ملحق بمركز بهية الحالى بتكلفة استثمارية تصل إلى 50 مليون جنية، لتوسيع نطاق الخدمات وإتاحة الفرصة لاستقبال عدد أكبر من المرضى.
واستعرض الدكتور محمد فهمى عضو مجلس الأمناء، أهداف المركز، من أنه يسعى لتقديم خدمات طبية متكاملة، كنموذج يحتذى به، في التطوع واتاحة فرص متعددة للمتبرعين، وتوفير خدمات طبية متميزة للسيدات المصابات بالسرطان.
وتفقدت الوزيرة، وحدات العلاج الطبيعي والمسح الذري والاكتشاف المبكر ومعمل الأنسجة، وغرفة العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، واستراحة المرضى، حيث قامت بزيارة بعض السيدات المصابات بسرطان الثدي ويخضعن للعلاج منه، ودعت كافة السيدات، لإجراء كشف مبكر للتأكد من عدم اصابتهن المرض.
واشادت الوزيرة، بدور المركز في توفير الرعاية الصحية الشاملة للمرأة المصابة بالسرطان، مشيرة إلى أنها حرصت في ذكرى ثورة 30 يونيو على القيام بهذه الزيارة، لتأكيد رسالة هامة بإننا فى مرحلة البناء والتنمية، وأن جزءا من أهداف التنمية المستدامة هو الاهتمام بتوفير الرعاية الصحية الكاملة خاصة للمرأة، التى تمثل الأم والزوجة والإبنة، والكثير من السيدات يتحملن مسئولية إعانة أسرتهن.
وألتقت الوزيرة، بفريق عمل المركز، حيث أكدوا أن بعض السيدات يخضعن للعلاج المبكر، وبالتالي تكون فرصة شفائهن من المرض سريعا.
جاء ذلك خلال زيارة الوزيرة اليوم لمركز "بهية" للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان السيدات بالمجان، حيث كان في استقبالها الدكتور هشام أبو النجا، مدير عام المركز، وأعضاء مجلس الامناء.
ورحب هشام أبو النجا بالوزيرة، مؤكدا أهمية دور المرأة في المجتمع كونها مربية لاجيال المستقبل، والواقع أن المرأة تفتقر للاهتمام في المجتمع الحالي، وأهملت الكثير من صحتها فاصبحت تهتم بتلبية مطالب الأسرة على حساب صحتها.
وأوضح أبوالنجا، أن سرطان الثدي وصلت نسبته إلى 32 % من الأمراض التي تصيب السيدات، وتم اكتشاف 32000 حالة جديدة في 2015، مشيرا إلى أن سيدة من كل 8 سيدات اصبحت معرضة للاصابة بالمرض.
ولفت إلى أن تكلفة التجهيزات للمركز وصل إلى 200 مليون جنية، وتم استقبال نحو 19 ألف سيدة منذ افتتاح المستشفى، منهم 14 ألفا خضن تجربة الفحص المبكر.
وأشار إلى أنه تم مؤخرا افتتاح وحدة العلاج الإشعاعي بالإعلان عن توفير جهاز الـ IX، وهو أول جهاز يعمل في مصر والشرق الأوسط، وجهاز الـ True beam أحدث جهاز في العالم، لافتا إلى أن المركز يستهدف فى الفترة المقبلة، استقبال وعلاج أكبر عدد من المريضات يوميا، وانشاء مبنى جديد ملحق بمركز بهية الحالى بتكلفة استثمارية تصل إلى 50 مليون جنية، لتوسيع نطاق الخدمات وإتاحة الفرصة لاستقبال عدد أكبر من المرضى.
واستعرض الدكتور محمد فهمى عضو مجلس الأمناء، أهداف المركز، من أنه يسعى لتقديم خدمات طبية متكاملة، كنموذج يحتذى به، في التطوع واتاحة فرص متعددة للمتبرعين، وتوفير خدمات طبية متميزة للسيدات المصابات بالسرطان.
وتفقدت الوزيرة، وحدات العلاج الطبيعي والمسح الذري والاكتشاف المبكر ومعمل الأنسجة، وغرفة العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، واستراحة المرضى، حيث قامت بزيارة بعض السيدات المصابات بسرطان الثدي ويخضعن للعلاج منه، ودعت كافة السيدات، لإجراء كشف مبكر للتأكد من عدم اصابتهن المرض.
واشادت الوزيرة، بدور المركز في توفير الرعاية الصحية الشاملة للمرأة المصابة بالسرطان، مشيرة إلى أنها حرصت في ذكرى ثورة 30 يونيو على القيام بهذه الزيارة، لتأكيد رسالة هامة بإننا فى مرحلة البناء والتنمية، وأن جزءا من أهداف التنمية المستدامة هو الاهتمام بتوفير الرعاية الصحية الكاملة خاصة للمرأة، التى تمثل الأم والزوجة والإبنة، والكثير من السيدات يتحملن مسئولية إعانة أسرتهن.
وألتقت الوزيرة، بفريق عمل المركز، حيث أكدوا أن بعض السيدات يخضعن للعلاج المبكر، وبالتالي تكون فرصة شفائهن من المرض سريعا.