"الوطنية لحقوق الإنسان" تستغيث بالدول العربية لإنهاء الأزمة الفلسطينية
الثلاثاء 05/ديسمبر/2017 - 11:52 م
محمد جمال
طباعة
طالب المستشار محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، الولايات المتحدة الأمريكية أن تكون محايدة أو تبتعد عن المنطقة قبل أن تتسبب فى كارثة لا تحمد عقباها، مضيفا: "مرة أخرى تؤكد الولايات المتحدة الأمريكية استهتارها بأمن المنطقة وعدم حياديتها وعدم جدارتها بلعب دور الوسيط فى المنطقة، من خلال النوايا التي يضمرها الرئيس الامريكى ترامب لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس".
وأضاف "عبد النعيم": "نؤكد أن الحق الفلسطينى والعربى والإسلامى فى القدس بوقائعه القانونية والتاريخية لن يمحوه قرار من رئيس مهزوز يعيش أزمات داخلية وتهم تصل حد الخيانة من شعبه، محاولا الهروب على حساب الشعب الفلسطينى وأمن المنطقة، مراهنا على طوق نجاة من الجماعات المتطرفة فى أروقة صناعة القرار الأمريكى.
وأشار عبد النعيم إلى أن قرارا من هذا النوع هو ضد القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية، بل سيعمل على تشجيع الخارجين عن القانون تدعيم حجتهم فى غياب العدالة العابرة للحدود، لافتا إلى أن المراهنة على المس بالقدس هو أمر خطير ستواجه فيه الإدارة الأمريكية غضب الجماهير قبل الحكومات، وستضع نفسها ومصالحها موضع العداء مع أكثر من مليار ونصف المليار مسلم، كما أنه سيؤجج موجات عارمة من الغضب ستؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.
وتابع عبد النعيم: "التصرفات الأمريكية والمواقف المتراخية فى مواجهة الإرهاب والتسريبات عن عونها لتلك الجماعات هنا وهناك وختاما بالتعدى على حقوق الشعب الفلسطينى التاريخى يضع المصداقية الأمريكية على المحك، ويدفع بالمنطقة إلى خيارات صعبة لن تكون فى مصلحة أمريكا ومستقبلها".
ولفت عبد النعيم إلى أننا نطالب الشعب الأمريكى بوضع حد للتصرفات المتهورة للرئيس الأمريكى وليعلم صناع القرار أن علاقات المنطقة بأمريكا تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وليس التبعية والتعدى على الحقوق، وتلك العلاقة ليست بالزواج الكاثوليكى والانفكاك منها وإقامه تحالفات موازية تقرره مصالح الشعوب.
وأضاف "عبد النعيم": "نؤكد أن الحق الفلسطينى والعربى والإسلامى فى القدس بوقائعه القانونية والتاريخية لن يمحوه قرار من رئيس مهزوز يعيش أزمات داخلية وتهم تصل حد الخيانة من شعبه، محاولا الهروب على حساب الشعب الفلسطينى وأمن المنطقة، مراهنا على طوق نجاة من الجماعات المتطرفة فى أروقة صناعة القرار الأمريكى.
وأشار عبد النعيم إلى أن قرارا من هذا النوع هو ضد القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية، بل سيعمل على تشجيع الخارجين عن القانون تدعيم حجتهم فى غياب العدالة العابرة للحدود، لافتا إلى أن المراهنة على المس بالقدس هو أمر خطير ستواجه فيه الإدارة الأمريكية غضب الجماهير قبل الحكومات، وستضع نفسها ومصالحها موضع العداء مع أكثر من مليار ونصف المليار مسلم، كما أنه سيؤجج موجات عارمة من الغضب ستؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.
وتابع عبد النعيم: "التصرفات الأمريكية والمواقف المتراخية فى مواجهة الإرهاب والتسريبات عن عونها لتلك الجماعات هنا وهناك وختاما بالتعدى على حقوق الشعب الفلسطينى التاريخى يضع المصداقية الأمريكية على المحك، ويدفع بالمنطقة إلى خيارات صعبة لن تكون فى مصلحة أمريكا ومستقبلها".
ولفت عبد النعيم إلى أننا نطالب الشعب الأمريكى بوضع حد للتصرفات المتهورة للرئيس الأمريكى وليعلم صناع القرار أن علاقات المنطقة بأمريكا تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وليس التبعية والتعدى على الحقوق، وتلك العلاقة ليست بالزواج الكاثوليكى والانفكاك منها وإقامه تحالفات موازية تقرره مصالح الشعوب.