السيسي قرأ ما بين السطور وأتم مصالحة وطنية.. والقوى الفلسطينية تحصد نبتة خلافات الأمس
الأربعاء 06/ديسمبر/2017 - 04:33 م
عواطف الوصيف
طباعة
الوطن كلمة غالية، تحمل في طياتها الهوية والكرامة، والإعتزاز بالنفس، ولا أحدا منا يريد أن يضيع منه وطنه وبلاده، لأن ذلك لا يعني مجرد المساس بأرضه ووبيته ومكانه فقط، وإنما المساس بكينونته، ولا عيب أن قلنا أنه مساس بعرضه أيضا، لذلك يتخاطر للأذهان نقطة هامة، ترى ما هو السر وراء ضياع فلسطين، من هنا كانت البداية، وسننتقي معا مقتطفات من فصول الحكاية.
بريطانيا تدعم اليهود..
وقفت بريطانيا من قبل، داعمة ومؤيدة لليهود حيث حاولت أن تساعدها على أن يفرضوا سيطرتهم، وقوتهم على الشعب الفلسطيني, وأن يدعموا محاولتهم لترويج الأكاذيب وضياع الهوية الفلسطينية، وذلك من خلال ما قام به آرثر جيمس بلفور، والذي كان في الثاني من نوفمبر عام 1917، حيث إصدار وعد بلفور، الذي يسمح بموجبه لليهود إنشاء وطن قومي في فلسطين، لكن ترى ما الذي دعم هذا الوعد وهذه الإجراءات.
أساس الكارثة..
ربما ينظر البعض إلى وعد بلفور، بأنه أساس الكارثة التي أضاعت فلسطين، ربما يعتبر البعض أنه ولولا هذا الوعد، لما ضاعت فلسطين منا نحن العرب، لكن الحقيقة، هو أن أصابع الاتهام، ومن أضاع أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، هي الخلافات، التي ترسخت بشكل ملحوظ بين الفلسطينيين، وتحولوا إلى شيع وأصبح كل واحدا منهم ذو رأي يختلف عن الأخر، مما أدى في النهاية إلى بيع العديد من أبناء فلسطين أجزاء شاسعة من أراضيهم، لليهود، وأصبح لمن يمثلون الكيان الصهيوني، موطئا قويا، حيث أراضي فلسطين يرعون فيها ويتمتعون بخيراتها والكارثة أن ذلك برضاء أصحابها، والسبب كله الخلافات.
معاناة لعقود..
دائما ما نعتبر أن فلسطين، تحت وطأة الإحتلال منذ حرب 48، لكن الحقيقة، أنها تعاني من قبل ذلك، تحديدا بعد أن قرر الفلسطينيون بيع أجزاء من أراضيهم لليهود، فنشبت الخلافات وتكونت الأحزاب والتحركات، وكان من أشهر الخلافات التي عرفت، هو حالة التصادم التي كانت بين كل من، "فتح وحماس"، وكان ذلك السبب الأقوى لمعاناة فلسطين لسنوات طويلة، فإذا كان الفلسطينيون، قد نهوا كافة خلافاتهم، لما وجد اليهود فرصة، للتوسع بينهم وزرع بذورهم الشيطانية.
من أين كانت المصالحة..
فكرت مصر وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إتمام مصالحة وطنية، بين فتح وحماس، وهنا يتطرق للأذهان سؤال هام، هل نظر الرئيس السيسي إلى التاريخ بنظرة فاحصة، واسترجع ما حدث في الماضي، هل تيقن من أن الخلافات القديمة بين الفلسطينيين، وبيع الأراضي لليهود، هي السبب الرئيسي، وراء ضياع فلسطين، هل درس جيدا وعلم أنه لو لم تكن تلك الخلافات لما ضاعت فلسطين من الأساس، لذلك فكر في إتمام مصالحة وطنية، بين حركتي من أهم الحركات في فلسطين، "فتح وحماس"، لكي يضعا كل خلافتهم على جنب، وليبدأوا صفحة جديدة.
الأمل في الخلاف..
نستطيع عزيزي القارئ أن نقول أن الرئيس السيسي، كان ذو نظرة ثاقبة، فحينما عقدت المصالحة، اعترضت إسرائيل، وأعرب عن إعتراضه وبشده، لأنه أعتبر أن كلا الحركتين قد بدأها صفحة جديدة وسوف يظهر فجرا جديد، يتعاونان فيه مع بعضهما البعض، وستكون النتيجة أنهما سيتمكنان من الوقوف ضد إسرائيل، وربما سيتمكنان من تحرير فلسطين نهائيا، لذلك سيكون الأمل بالنسبة له في زرع الخلافات بينهم، وللأسف قد كان ما تمنى.
نشوب الخلافات..
نشبت الخلافات بين كل من، "فتح وحماس"، وذلك على أمور تتعلق برواتب الموظفين فكل منهما، حاول أن يرمي هذه المسئولية على الآخر، واندلعت الأزمة، ليجد منها الأعداء منبرا لزرع الفتنة، وقد كان بالفعل، وهو ما نلمس بوادره الآن.
وعد ترامب..
لا تتعجب عزيزي القارئ ولا تظن أنه اختلط علينا الأمر، وبدلا من "وعد بلفور" كتب "وعد ترامب"، فكل كلمة مقصودة بالفعل، فقد أثبت الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه الوجه الآخر لرئيس وزراء بريطانيا، جيمس بلفور، فمن المتوقع أن يتخذ إجراءات، تتمثل في نقل السفارة الأمريكية للقدس، وكأنه يؤكد أنها عاصمة لإسرائيل، ليقدمها هدية على طبق من فضة لإسرائيل، ليكون نسخة جديدة، لكي يكون من لا يملك يهب من لا يستحق، لكن الكارثة ليست فيه هو، وإنما في الخلافات التي نشبت من الأساس بين، "فتح وحماس".
الخلاصة..
ستظل الخلافات هي أساس كل المشكلات، والتعاون ووحدة الرأي والفكر، والهدف، هي ركيزة الوقوف أمام كل أشكال الاحتلال، ومغتصبي الحقوق، وهو ما تلافت له اليوم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي أكد أنه بات من المهم العودة مرة أخرى للمصالحة ونسيان كافة الخلافات، ولابد من التأكيد على أنه وإذا ظلت الخلافات تحيط بنا فلك الله بافلسطين.. وختاما ... للقدس سلاما.
بريطانيا تدعم اليهود..
وقفت بريطانيا من قبل، داعمة ومؤيدة لليهود حيث حاولت أن تساعدها على أن يفرضوا سيطرتهم، وقوتهم على الشعب الفلسطيني, وأن يدعموا محاولتهم لترويج الأكاذيب وضياع الهوية الفلسطينية، وذلك من خلال ما قام به آرثر جيمس بلفور، والذي كان في الثاني من نوفمبر عام 1917، حيث إصدار وعد بلفور، الذي يسمح بموجبه لليهود إنشاء وطن قومي في فلسطين، لكن ترى ما الذي دعم هذا الوعد وهذه الإجراءات.
أساس الكارثة..
ربما ينظر البعض إلى وعد بلفور، بأنه أساس الكارثة التي أضاعت فلسطين، ربما يعتبر البعض أنه ولولا هذا الوعد، لما ضاعت فلسطين منا نحن العرب، لكن الحقيقة، هو أن أصابع الاتهام، ومن أضاع أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، هي الخلافات، التي ترسخت بشكل ملحوظ بين الفلسطينيين، وتحولوا إلى شيع وأصبح كل واحدا منهم ذو رأي يختلف عن الأخر، مما أدى في النهاية إلى بيع العديد من أبناء فلسطين أجزاء شاسعة من أراضيهم، لليهود، وأصبح لمن يمثلون الكيان الصهيوني، موطئا قويا، حيث أراضي فلسطين يرعون فيها ويتمتعون بخيراتها والكارثة أن ذلك برضاء أصحابها، والسبب كله الخلافات.
معاناة لعقود..
دائما ما نعتبر أن فلسطين، تحت وطأة الإحتلال منذ حرب 48، لكن الحقيقة، أنها تعاني من قبل ذلك، تحديدا بعد أن قرر الفلسطينيون بيع أجزاء من أراضيهم لليهود، فنشبت الخلافات وتكونت الأحزاب والتحركات، وكان من أشهر الخلافات التي عرفت، هو حالة التصادم التي كانت بين كل من، "فتح وحماس"، وكان ذلك السبب الأقوى لمعاناة فلسطين لسنوات طويلة، فإذا كان الفلسطينيون، قد نهوا كافة خلافاتهم، لما وجد اليهود فرصة، للتوسع بينهم وزرع بذورهم الشيطانية.
من أين كانت المصالحة..
فكرت مصر وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إتمام مصالحة وطنية، بين فتح وحماس، وهنا يتطرق للأذهان سؤال هام، هل نظر الرئيس السيسي إلى التاريخ بنظرة فاحصة، واسترجع ما حدث في الماضي، هل تيقن من أن الخلافات القديمة بين الفلسطينيين، وبيع الأراضي لليهود، هي السبب الرئيسي، وراء ضياع فلسطين، هل درس جيدا وعلم أنه لو لم تكن تلك الخلافات لما ضاعت فلسطين من الأساس، لذلك فكر في إتمام مصالحة وطنية، بين حركتي من أهم الحركات في فلسطين، "فتح وحماس"، لكي يضعا كل خلافتهم على جنب، وليبدأوا صفحة جديدة.
الأمل في الخلاف..
نستطيع عزيزي القارئ أن نقول أن الرئيس السيسي، كان ذو نظرة ثاقبة، فحينما عقدت المصالحة، اعترضت إسرائيل، وأعرب عن إعتراضه وبشده، لأنه أعتبر أن كلا الحركتين قد بدأها صفحة جديدة وسوف يظهر فجرا جديد، يتعاونان فيه مع بعضهما البعض، وستكون النتيجة أنهما سيتمكنان من الوقوف ضد إسرائيل، وربما سيتمكنان من تحرير فلسطين نهائيا، لذلك سيكون الأمل بالنسبة له في زرع الخلافات بينهم، وللأسف قد كان ما تمنى.
نشوب الخلافات..
نشبت الخلافات بين كل من، "فتح وحماس"، وذلك على أمور تتعلق برواتب الموظفين فكل منهما، حاول أن يرمي هذه المسئولية على الآخر، واندلعت الأزمة، ليجد منها الأعداء منبرا لزرع الفتنة، وقد كان بالفعل، وهو ما نلمس بوادره الآن.
وعد ترامب..
لا تتعجب عزيزي القارئ ولا تظن أنه اختلط علينا الأمر، وبدلا من "وعد بلفور" كتب "وعد ترامب"، فكل كلمة مقصودة بالفعل، فقد أثبت الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه الوجه الآخر لرئيس وزراء بريطانيا، جيمس بلفور، فمن المتوقع أن يتخذ إجراءات، تتمثل في نقل السفارة الأمريكية للقدس، وكأنه يؤكد أنها عاصمة لإسرائيل، ليقدمها هدية على طبق من فضة لإسرائيل، ليكون نسخة جديدة، لكي يكون من لا يملك يهب من لا يستحق، لكن الكارثة ليست فيه هو، وإنما في الخلافات التي نشبت من الأساس بين، "فتح وحماس".
الخلاصة..
ستظل الخلافات هي أساس كل المشكلات، والتعاون ووحدة الرأي والفكر، والهدف، هي ركيزة الوقوف أمام كل أشكال الاحتلال، ومغتصبي الحقوق، وهو ما تلافت له اليوم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي أكد أنه بات من المهم العودة مرة أخرى للمصالحة ونسيان كافة الخلافات، ولابد من التأكيد على أنه وإذا ظلت الخلافات تحيط بنا فلك الله بافلسطين.. وختاما ... للقدس سلاما.