حركتا فتح وحماس: قرار الرئيس الأمريكي جاء لضرب المصالحة في مقتل
الخميس 07/ديسمبر/2017 - 05:05 م
رفضت حركتا فتح وحماس قرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة للاحتلال الاسرائيلي.
وأدان الطرفان -خلال اجتماع في غزة استغرق 4 ساعات - القرار الأمريكي، واعتبراه عدواناً على حقوق الشعب الفلسطيني بما يستوجب مواجهته وآثاره.
وناقش الطرفان الخطوات على المستوى القيادي الوطني لبحث سبل التعامل مع القرار، مشددين على ضرورة البدء في أوسع حراكات شعبية وجماهيرية لرفض القرار والتعبير عن الغضب تجاهه مؤكدين بأن الرد الحقيقي على هذا القرار هو وحدة الشعب الفلسطيني في السياسة والميدان.
وحيت الحركتان جماهير شعبنا الفلسطيني التي خرجت في كل مكان تعبر عن غضبها ورفضها لهذا القرار ووجهتا الدعوة إلى أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للالتفاف حول قضية القدس وبذل كل جهد ممكن للوقوف أمام هذا القرار الجائر والعمل على استعادة القدس لحاضنتها العربية والإسلامية كما كانت منذ الأزل.
كما بحث الطرفان استكمال خطوات المصالحة وقيام الحكومة بمهامها في قطاع غزة حيث أشادا بالجهود المبذولة حتى اللحظة حيث تم الانتهاء من جزء كبير من هذه العملية، وعبرا عن رضاهما وارتياحهما بما تم الوصول إليه حتى الآن.
وأكد الطرفان ضرورة قيام الحكومة بكل الجهود لإنهاء أزمات قطاع غزة وبما يؤدي إلى انهاء معاناة المواطنين.
وأشاد الطرفان على أهمية ومحورية الدور المصري وضرورة استمراره والالتزام بكل القضايا والمواعيد المتفق عليها.