قالت الطفلة "جنى" أصغر مراسلة فلسطينية صاحبة الـ11 عام، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان مؤلم للغاية، مؤكدة أن القدس عربية فلسطينية إسلامية ومسيحية وستظل أرضها وأرض أجدادها.

وأضافت "جنى" في حوار لها ببرنامج "العين بالعين" المذاع عبر فضائية "الجديد"، أن دونالد ترامب لن ينجح في طمس الهوية العربية، مضيفة أنه في يوم من الأيام سيصلي المسيحي في كنيسة القيامة بحرية والمسلم في المسجد الأقصى.

وأكملت أن فلسطين أكثر مكان للعالم بحاجة إلى العدالة والقوة حتى يتحرر العالم بأكمله من المغتصبين، مضيفة أن قرار ترامب لا يختلف عن وعد بلفور.

وأشارت إلى أنه بدلاً من صرف مئات المليارات على تقوية الجيش لإسقاط الدم الفلسطيني، يجب صرفهم على السلام مثل تصريحاتهم الزائفة.