"فاروس" تتوقع تراجعا ملحوظا في معدلات الدين الحكومي في العام المالي 2019 -2020
الثلاثاء 12/ديسمبر/2017 - 03:42 م
أ ش أ
طباعة
توقع بنك "فاروس" أحد أكبر بنوك الاستثمار في المنطقة أن تشهد معدلات الدين الحكومي تحسنا ملحوظا خلال السنوات الثلاث المقبلة لتسجل تراجعا ملحوظا بحلول العام المالي 2019 -2020 إلى ما نسبته 87.4 % من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع 110.8% في العام المالي الماضي 2016 - 2017.
وقال البنك - في مذكرة بحثية تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منها اليوم الثلاثاء - إن التوقعات بتراجع صافي الدين الحكومي خلال الثلاث سنوات القادمة يرجع لسببين أولهما تصحيح مسار السياسة المالية الحالية حيث سينخفض مستوى تراكم الدين مع التحسن الإيجابي في الموازنة الأولية مما سيؤدي إلى انخفاض معدل الدين من إجمالي الناتج المحلي.
وأشار إلى تحسن مقومات الاقتصاد الكلي بعيدا عن وضع السياسة المالية ما سيساعد مناخ الاقتصاد الكلي المشجع في السنوات الثلاث القادمة على خفض معدل الدين ، متوقعة تراجع معدل الفائدة الفعلي على الديون بالعملة المحلية عن معدل نمو إجمالي الناتج المحلي الفعلي خلال الفترة محل القياس وبذلك سيكون معدل نمو إجمالي الناتج المحلي الإسمي متجاوزا لمعدل نمو صافي الدين الحكومي مما سيحسن من مستوى الدين.
وتوقع فاروس انخفاض عجز الموازنة إلى 10% من إجمالي الناتج المحلي في 2017-2018 وإلى 8 % في 2019-2020 بسبب إجراءات الإصلاح المالي وزيادة النشاط الاقتصادي ، موضحا أن زيادة النشاط الاقتصادي جنبا إلى جنب مع جهود الحكومة لتحسين كفاءة عملية الالتزام الضريبي يساعدان على زيادة إيرادات الضرائب من13.3% من إجمالي الناتج المحلي في 2016-2017 إلى 14% من إجمالي هذا الناتج على مستوى الثلاث سنوات القادمة.
وأوضح أنه على مستوى المصروفات، ستساعد خطط ترشيد الإنفاق الحالي على خفض إجمالي المصروفات من 5ر29% من إجمالي الناتج المحلي في 2016-2017 إلى 27.1% في 2019-2020.
وحول مستقبل سعر الصرف..توقع البنك استقرار سعر صرف الدولار الأمريكي بالسوق المصرية عند 17.5 جنيه للدولار في 2017-2018 ثم انخفاض قيمته انخفاضا طفيفا إلى 16.8 جنيه للدولار في 2018-2019 ؛ وذلك اعتمادا على متغيرين هما مستوى التباين في معدلات التضخم حيث نتوقع انخفاضه من18.3% إلى 7.4% .
كما توقع أن يشهد التضخم المحلي تباطؤا مما سيساعد مصر على الحفاظ قدرتها التنافسية وسيخفف من وطأة الضغط على سعر الصرف الاسمي فضلا عن سياسة التشديد النقدي عالميا التي تتبناها الاقتصاديات المتقدمة خاصة الولايات المتحدة والتي تعني أن الفجوة الفعلية في سعر الفائدة قد تخدم الاقتصاديات النامية ومن الممكن أن يفرض ذلك ضغوطًا على سعر الصرف الجنيه المصري.
وتوقع البنك انخفاض متوسط معدل التضخم إلى 16.6% سنويًا في 2018-2019 وإلى 13.3% سنويا في 2019-2020 نتيجة لسياسة التشديد النقدي الراهنة وتحسن فجوة الانتاج واستقرار معدل الطلب الكلي فضلا عن الارتفاع المتوقع في وتيرة معدل نمو إجمالي الناتج المحلي إلى 4.7% في 2017-2018 و6.1% في 2019-2020.
وأكد أن الحكومة المصرية التي بدأت برنامج إصلاح اقتصادي طموحا ومتشعبا في العام المالي 2016-2017 تضمن أهدافا متشعبة مثل خفض عجز الموازنة بعد ارتفاعه بصورة لا يمكن تحملها، نجحت في استعادة التمويل المستدام لميزان المدفوعات وإحياء قدرة الاقتصاد التنافسية وخفض معدلات التضخم لمستوى مستقر وتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي المستدام.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تتخذ العديد من التدابير المالية من شأنها زيادة الإيرادات وتحسين كفاءة الإنفاق الحالي منها سياسة التشديد المالي لتخفيف معدل نمو الطلب الكلي وتقليل الفجوة في ميزان المدفوعات ثم التحكم في الضغوط التضخمية الناتجة إضافة إلى ذلك بدأت الحكومة عددا من الإصلاحات الهيكلية التي لا تقل أهمية عن الإصلاحات الاقتصادية لمداواة ملامح الجمود في الاقتصاد المصري بوجه عام، شملت قانون الاستثمار الجديد وقانون التراخيص الصناعية.
وقال البنك - في مذكرة بحثية تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منها اليوم الثلاثاء - إن التوقعات بتراجع صافي الدين الحكومي خلال الثلاث سنوات القادمة يرجع لسببين أولهما تصحيح مسار السياسة المالية الحالية حيث سينخفض مستوى تراكم الدين مع التحسن الإيجابي في الموازنة الأولية مما سيؤدي إلى انخفاض معدل الدين من إجمالي الناتج المحلي.
وأشار إلى تحسن مقومات الاقتصاد الكلي بعيدا عن وضع السياسة المالية ما سيساعد مناخ الاقتصاد الكلي المشجع في السنوات الثلاث القادمة على خفض معدل الدين ، متوقعة تراجع معدل الفائدة الفعلي على الديون بالعملة المحلية عن معدل نمو إجمالي الناتج المحلي الفعلي خلال الفترة محل القياس وبذلك سيكون معدل نمو إجمالي الناتج المحلي الإسمي متجاوزا لمعدل نمو صافي الدين الحكومي مما سيحسن من مستوى الدين.
وتوقع فاروس انخفاض عجز الموازنة إلى 10% من إجمالي الناتج المحلي في 2017-2018 وإلى 8 % في 2019-2020 بسبب إجراءات الإصلاح المالي وزيادة النشاط الاقتصادي ، موضحا أن زيادة النشاط الاقتصادي جنبا إلى جنب مع جهود الحكومة لتحسين كفاءة عملية الالتزام الضريبي يساعدان على زيادة إيرادات الضرائب من13.3% من إجمالي الناتج المحلي في 2016-2017 إلى 14% من إجمالي هذا الناتج على مستوى الثلاث سنوات القادمة.
وأوضح أنه على مستوى المصروفات، ستساعد خطط ترشيد الإنفاق الحالي على خفض إجمالي المصروفات من 5ر29% من إجمالي الناتج المحلي في 2016-2017 إلى 27.1% في 2019-2020.
وحول مستقبل سعر الصرف..توقع البنك استقرار سعر صرف الدولار الأمريكي بالسوق المصرية عند 17.5 جنيه للدولار في 2017-2018 ثم انخفاض قيمته انخفاضا طفيفا إلى 16.8 جنيه للدولار في 2018-2019 ؛ وذلك اعتمادا على متغيرين هما مستوى التباين في معدلات التضخم حيث نتوقع انخفاضه من18.3% إلى 7.4% .
كما توقع أن يشهد التضخم المحلي تباطؤا مما سيساعد مصر على الحفاظ قدرتها التنافسية وسيخفف من وطأة الضغط على سعر الصرف الاسمي فضلا عن سياسة التشديد النقدي عالميا التي تتبناها الاقتصاديات المتقدمة خاصة الولايات المتحدة والتي تعني أن الفجوة الفعلية في سعر الفائدة قد تخدم الاقتصاديات النامية ومن الممكن أن يفرض ذلك ضغوطًا على سعر الصرف الجنيه المصري.
وتوقع البنك انخفاض متوسط معدل التضخم إلى 16.6% سنويًا في 2018-2019 وإلى 13.3% سنويا في 2019-2020 نتيجة لسياسة التشديد النقدي الراهنة وتحسن فجوة الانتاج واستقرار معدل الطلب الكلي فضلا عن الارتفاع المتوقع في وتيرة معدل نمو إجمالي الناتج المحلي إلى 4.7% في 2017-2018 و6.1% في 2019-2020.
وأكد أن الحكومة المصرية التي بدأت برنامج إصلاح اقتصادي طموحا ومتشعبا في العام المالي 2016-2017 تضمن أهدافا متشعبة مثل خفض عجز الموازنة بعد ارتفاعه بصورة لا يمكن تحملها، نجحت في استعادة التمويل المستدام لميزان المدفوعات وإحياء قدرة الاقتصاد التنافسية وخفض معدلات التضخم لمستوى مستقر وتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي المستدام.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تتخذ العديد من التدابير المالية من شأنها زيادة الإيرادات وتحسين كفاءة الإنفاق الحالي منها سياسة التشديد المالي لتخفيف معدل نمو الطلب الكلي وتقليل الفجوة في ميزان المدفوعات ثم التحكم في الضغوط التضخمية الناتجة إضافة إلى ذلك بدأت الحكومة عددا من الإصلاحات الهيكلية التي لا تقل أهمية عن الإصلاحات الاقتصادية لمداواة ملامح الجمود في الاقتصاد المصري بوجه عام، شملت قانون الاستثمار الجديد وقانون التراخيص الصناعية.