بعد جولة القاهرة.. الحركة الشعبية تتجه لكامبالا.. فهل اقترب السلام في جنوب السودان
الأربعاء 13/ديسمبر/2017 - 09:23 م
سيد مصطفى
طباعة
توافد أعضاء اللجنة الفنية المعنية بتوحيد فصائل الحركة الشعبية لتحرير السودان، على العاصمة الأوغندية كمبالا، اليوم الأربعاء، لتوحيد أعمالها بتنسيق مشترك بين مصر وأوغندا، ويشارك في إجتماعات اللجنة ممثلين عن جمهورية جنوب السودان، وممثلين عن مجموعة القادة السابقين للحركة الشعبية لتحرير السودان، فضلا عن مشاركة حكومتي مصر وأوغندا في هذه الاجتماعات، لتثير التساؤلات حول الخطوات القادمة وهل يمكنها أن توقف الحرب الأهلية الطاحنة بالجنوب.
قال سانتينو أكوت، رئيس جالية جنوب السودان بالقاهرة، أن مفاوضات كامبالا تعتبر مكملة لما بدأته مفاوضات القاهرة، مع مجموعة المعتقلين السابقين، وأن ما يحدث الآن هي ترتيبات للمفاوضات القادمة مع رياك ماشار، النائب السابق للرئيس سيلفا كير، والتي ستعقد بأديس أبابا يوم 18 من الشهر القادم، لترتيب البيت الداخلي للحركة الشعبية.
واكد "أكوت" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الطرفين كان بينهم شروط يجب تنفيذها لحدوث المصالحة، وفي كامبالا يحاول كل من الطرفين توحيد المواقف للإستعداد للمفاوضات القادمة، وإظهار الحركة موحدة، والإتفاق على ما سيدور فيها، وأجندة الحكومة.
وأضاف أن المصالحة الجديدة ستقوي طرف الحكومة بالمفاوضات، وستجعل لمجموعة المعتقلين السابقين صوت بها، إستعدًاا لخضوع جانب ماشار، وإعادة الحركة الشعبية إلى سابق عهدها قبل الحرب.
وقالت سيسيليا جوزيه المذيعة بتليفزيون جنوب السودان، أن المفاوضات الجارية بين الحكومة الجنوب سودانية ومجموعة المعتقلين السابقين ليست الأولى من نوعها، فسبقتها جولات في أروشا عام 2014، وفي كامبالا 2016، وفي القاهرة منذ شهر، والتي وقع فيه الطرفان على الإتفاق.
وأكدت سيسليا جوزيف مكير، المذيعة بتلفزيون جنوب السودان، أن الطرفان لا يوجد بينهم إختلافات جوهرية، وأن مفاوضات كامبالا تعتبر لإستهلاكًا للوقت، ومصروفات ونزول بفنادق، يتحمل فاتورتها الإنسان الحنوب سوداني البسيط، فالأن أصبحت المخيمات داخل العاصمة جوبا نفسها.
وأوضحت جوزيف في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن مفاوضات أديس أبابا القادمة لن يحضرها رياك نفسه لأنه ممنوع من السفر في جنوب إفريقيا، ولكن سيحضر ممثلين عنه، آملة أن يتفق الفرقاء في الحركة الشعبية لإنقاذ الشعب الذي تدهورت أحواله الأمنية والإقتصادية كثيرًا.
قال سانتينو أكوت، رئيس جالية جنوب السودان بالقاهرة، أن مفاوضات كامبالا تعتبر مكملة لما بدأته مفاوضات القاهرة، مع مجموعة المعتقلين السابقين، وأن ما يحدث الآن هي ترتيبات للمفاوضات القادمة مع رياك ماشار، النائب السابق للرئيس سيلفا كير، والتي ستعقد بأديس أبابا يوم 18 من الشهر القادم، لترتيب البيت الداخلي للحركة الشعبية.
واكد "أكوت" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الطرفين كان بينهم شروط يجب تنفيذها لحدوث المصالحة، وفي كامبالا يحاول كل من الطرفين توحيد المواقف للإستعداد للمفاوضات القادمة، وإظهار الحركة موحدة، والإتفاق على ما سيدور فيها، وأجندة الحكومة.
وأضاف أن المصالحة الجديدة ستقوي طرف الحكومة بالمفاوضات، وستجعل لمجموعة المعتقلين السابقين صوت بها، إستعدًاا لخضوع جانب ماشار، وإعادة الحركة الشعبية إلى سابق عهدها قبل الحرب.
وقالت سيسيليا جوزيه المذيعة بتليفزيون جنوب السودان، أن المفاوضات الجارية بين الحكومة الجنوب سودانية ومجموعة المعتقلين السابقين ليست الأولى من نوعها، فسبقتها جولات في أروشا عام 2014، وفي كامبالا 2016، وفي القاهرة منذ شهر، والتي وقع فيه الطرفان على الإتفاق.
وأكدت سيسليا جوزيف مكير، المذيعة بتلفزيون جنوب السودان، أن الطرفان لا يوجد بينهم إختلافات جوهرية، وأن مفاوضات كامبالا تعتبر لإستهلاكًا للوقت، ومصروفات ونزول بفنادق، يتحمل فاتورتها الإنسان الحنوب سوداني البسيط، فالأن أصبحت المخيمات داخل العاصمة جوبا نفسها.
وأوضحت جوزيف في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن مفاوضات أديس أبابا القادمة لن يحضرها رياك نفسه لأنه ممنوع من السفر في جنوب إفريقيا، ولكن سيحضر ممثلين عنه، آملة أن يتفق الفرقاء في الحركة الشعبية لإنقاذ الشعب الذي تدهورت أحواله الأمنية والإقتصادية كثيرًا.