إبراهيم محلب يتفقد مركز الزوار بمحمية وادي دجلة
الخميس 14/ديسمبر/2017 - 08:22 م
محمد جمال
طباعة
تفقد المهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات والمهندس أمير سيد أحمد مساعد رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني مركز الزوار بمحمية وادي دجلة، وكان في استقبالهم شهاب عبد الوهاب الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، اليوم الخميس؛ في إطار التخطيط لتطوير مداخل المحمية وإنشاء مدخل جديد من الجهة الشرقية من طريق القطامية العين السخنة لتسهيل الوصول إلى المحمية.
وبدأت الجولة التفقدية بالدخول لعمق المحمية من خلال مدق متفرع من طريق العين السخنة وصولا إلى مركز الزوار بالمحمية والذي تم بناؤه عام 2002 ثم اطلع الحاضرون على خطة وزارة البيئة لتطوير محمية وادي دجلة والاستماع إلى شرح عن أهمية المحمية وأهم ما يميزها من المهندس أحمد سلامة رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، كما تم شرح مخطط تطوير المحمية لتطوير المرحلة الأولى من خدمات الزوار.
وتم أيضا استعراض مخطط الطرق الجديدة و التوجيه لدراسة إمكانية إنشاء مسار فرعي لخدمة زوار المحمية من طريق القطامية العين السخنة..وأبدى الحضور إعجابهم بالطبيعة الخلابة والموقع المتميز لمركز الزوار الذي يمثل بانوراما للوادي ومنطقة الكانيون.
يذكر انه تم إعلان وادي دجلة كمحمية طبيعية في عام 1999 ويعد من الأودية الهامة التي تمتد من الشرق إلى الغرب بطول حوالي 30 كم، ويمر بصخور الحجر الجيري الذي ترسب في البيئة البحرية خلال العصر الأيوسينى بالصحراء الشرقية (60 مليون سنه)، لذلك فهي غنية بالحفريات، ويبلغ ارتفاع تلك الصخور على جانبي الوادي حوالي 50 م ويصب فيه مجموعة من الأودية على الجانبين.
يضم الوادي مجموعة من الكائنات الحية الحيوانية منها أنواع من الثدييات مثل: الغزلان - التياتل - الأرانب الجبلية - الثعلب الأحمر - الفأر ريشي الذيل - البيوض - الفأر أبو شوك - الخفاش أبو ذيل الصغير وغيرها، ومن الحشرات: الرعاش - أبو العيد - فراش النمر - أسد النمل وأنواع عديدة أخرى، كما تم تسجيل 18 نوعاَ من الزواحف.
أثرت مياه الأمطار التي تتساقط من الشلالات المائية على صخور الحجر الجيري على مر العصور حيث كونت ما يسمى دجلة كانيون الذي يشبه إلى حد ما "جراند كانيون" بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتعد محمية وادي دجلة مقصدا هاما للشباب والسائحين نظرا لموقعها الجغرافي القريب من المدينة حيث يمارس بها الشباب العديد من الأنشطة الرياضية كركوب الدرجات الجبلية وإقامة حفلات السمر ومعسكرات التخييم والكشافة وتسلق الجبال وغيرها من الأنشطة التي يقبل عليها الشباب ويصل عدد الزائرين للمحمية سنويا حوالي 70 ألف زائر ومن المخطط أن يصل إلي 100 ألف زائر سنويا بعد عمليات التطوير القائمة حاليا.
وبدأت الجولة التفقدية بالدخول لعمق المحمية من خلال مدق متفرع من طريق العين السخنة وصولا إلى مركز الزوار بالمحمية والذي تم بناؤه عام 2002 ثم اطلع الحاضرون على خطة وزارة البيئة لتطوير محمية وادي دجلة والاستماع إلى شرح عن أهمية المحمية وأهم ما يميزها من المهندس أحمد سلامة رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، كما تم شرح مخطط تطوير المحمية لتطوير المرحلة الأولى من خدمات الزوار.
وتم أيضا استعراض مخطط الطرق الجديدة و التوجيه لدراسة إمكانية إنشاء مسار فرعي لخدمة زوار المحمية من طريق القطامية العين السخنة..وأبدى الحضور إعجابهم بالطبيعة الخلابة والموقع المتميز لمركز الزوار الذي يمثل بانوراما للوادي ومنطقة الكانيون.
يذكر انه تم إعلان وادي دجلة كمحمية طبيعية في عام 1999 ويعد من الأودية الهامة التي تمتد من الشرق إلى الغرب بطول حوالي 30 كم، ويمر بصخور الحجر الجيري الذي ترسب في البيئة البحرية خلال العصر الأيوسينى بالصحراء الشرقية (60 مليون سنه)، لذلك فهي غنية بالحفريات، ويبلغ ارتفاع تلك الصخور على جانبي الوادي حوالي 50 م ويصب فيه مجموعة من الأودية على الجانبين.
يضم الوادي مجموعة من الكائنات الحية الحيوانية منها أنواع من الثدييات مثل: الغزلان - التياتل - الأرانب الجبلية - الثعلب الأحمر - الفأر ريشي الذيل - البيوض - الفأر أبو شوك - الخفاش أبو ذيل الصغير وغيرها، ومن الحشرات: الرعاش - أبو العيد - فراش النمر - أسد النمل وأنواع عديدة أخرى، كما تم تسجيل 18 نوعاَ من الزواحف.
أثرت مياه الأمطار التي تتساقط من الشلالات المائية على صخور الحجر الجيري على مر العصور حيث كونت ما يسمى دجلة كانيون الذي يشبه إلى حد ما "جراند كانيون" بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتعد محمية وادي دجلة مقصدا هاما للشباب والسائحين نظرا لموقعها الجغرافي القريب من المدينة حيث يمارس بها الشباب العديد من الأنشطة الرياضية كركوب الدرجات الجبلية وإقامة حفلات السمر ومعسكرات التخييم والكشافة وتسلق الجبال وغيرها من الأنشطة التي يقبل عليها الشباب ويصل عدد الزائرين للمحمية سنويا حوالي 70 ألف زائر ومن المخطط أن يصل إلي 100 ألف زائر سنويا بعد عمليات التطوير القائمة حاليا.