السبسي يبحث الأوضاع السياسية في المنطقة مع "السراج"
الجمعة 15/ديسمبر/2017 - 09:45 م
استقبل رئيس الجمهورية التونسي الباجي قايد السبسي ، اليوم الجمعة ، بقصر قرطاج ، فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا.
وأكد فائز السراج أن زيارته إلى تونس تندرج في إطار التشاور المستمر بين الجانبين والحرص على إطلاع الرئيس التونسي على تطورات الوضع السياسي في ليبيا وعلى نتائج مشاوراته مع عدد من قادة دول العالم -من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب- والذين أكدوا دعمهم لاستقرار ليبيا وتمسكهم بالعملية السياسية التي يرعاها مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة.
وأشار رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا إلى دعم مختلف الأطراف الدولية للخطة الأممية للتسوية في ليبيا ومساندة جهود المبعوث الأممي في تنفيذ مراحلها وأهمها تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب وقت بعد تهيئة الظروف الأمنية والسياسية المناسبة للعملية الانتخابية.
كما أكد أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية هي مسؤولية جماعية يتعين معالجتها في إطار من التنسيق والتعاون مع الدول الأوروبية والإفريقية والمنظمات الدولية ذات الصلة، مجددا رفضه القطعي لمبدأ توطين المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا.
من جانبه، نوه الرئيس التونسي بالعلاقات التاريخية العريقة بين البلدين وشدد على الأهمية الحيوية التي توليها تونس لتحقيق الاستقرار في ليبيا، مذكرا بمبادئ وأهداف المبادرة التونسية لإيجاد تسوية سياسية شاملة تحت سقف الشرعية الدولية والاتفاق السياسي لسنة 2015.
ورحب رئيس الدولة بالخطوات التي تم اتخاذها للتقدم في العملية السياسية في ليبيا ، مؤكدا دعمه لكل ما من شأنه أن يساهم في تشجيع مختلف الأطراف الليبية على الحوار والتوافق لتجاوز حالة الجمود السياسي والوصول إلى تسوية نهائية للأزمة، داعيا كل الأطراف الليبية إلى تقديم تنازلات متبادلة من أجل إخراج ليبيا من وضعها الحالي.
وجدد الرئيس التونسي حرص بلاده والتزامها بمواصلة دعم العملية السياسية في ليبيا ، وأشار في هذا السياق إلى الاجتماع الوزاري الثلاثي التونسي-المصري-الجزائري المقرر عقده بهذا الشأن يوم 17 ديسمبر الجاري بتونس.
كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي صدارتها القضية الفلسطينية وتداعيات قرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس.
وأكد فائز السراج أن زيارته إلى تونس تندرج في إطار التشاور المستمر بين الجانبين والحرص على إطلاع الرئيس التونسي على تطورات الوضع السياسي في ليبيا وعلى نتائج مشاوراته مع عدد من قادة دول العالم -من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب- والذين أكدوا دعمهم لاستقرار ليبيا وتمسكهم بالعملية السياسية التي يرعاها مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة.
وأشار رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا إلى دعم مختلف الأطراف الدولية للخطة الأممية للتسوية في ليبيا ومساندة جهود المبعوث الأممي في تنفيذ مراحلها وأهمها تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب وقت بعد تهيئة الظروف الأمنية والسياسية المناسبة للعملية الانتخابية.
كما أكد أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية هي مسؤولية جماعية يتعين معالجتها في إطار من التنسيق والتعاون مع الدول الأوروبية والإفريقية والمنظمات الدولية ذات الصلة، مجددا رفضه القطعي لمبدأ توطين المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا.
من جانبه، نوه الرئيس التونسي بالعلاقات التاريخية العريقة بين البلدين وشدد على الأهمية الحيوية التي توليها تونس لتحقيق الاستقرار في ليبيا، مذكرا بمبادئ وأهداف المبادرة التونسية لإيجاد تسوية سياسية شاملة تحت سقف الشرعية الدولية والاتفاق السياسي لسنة 2015.
ورحب رئيس الدولة بالخطوات التي تم اتخاذها للتقدم في العملية السياسية في ليبيا ، مؤكدا دعمه لكل ما من شأنه أن يساهم في تشجيع مختلف الأطراف الليبية على الحوار والتوافق لتجاوز حالة الجمود السياسي والوصول إلى تسوية نهائية للأزمة، داعيا كل الأطراف الليبية إلى تقديم تنازلات متبادلة من أجل إخراج ليبيا من وضعها الحالي.
وجدد الرئيس التونسي حرص بلاده والتزامها بمواصلة دعم العملية السياسية في ليبيا ، وأشار في هذا السياق إلى الاجتماع الوزاري الثلاثي التونسي-المصري-الجزائري المقرر عقده بهذا الشأن يوم 17 ديسمبر الجاري بتونس.
كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي صدارتها القضية الفلسطينية وتداعيات قرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس.