بعد انتهاك الأقصى وممارسة المحرمات.. إسرائيل لأبو مازن: "إحمد ربك إنك لسة عايش"
السبت 16/ديسمبر/2017 - 12:52 م
عواطف الوصيف
طباعة
لم تكتف إسرائيل بالقرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب حيال القدس، الذي كان بمثابة الطعنة في قلب كل غربي وكل مسلم بعد أن أعلن القدس عاصمة لإسرائيل، ذلك القرار الذي أباح لقوى الاحتلال الاعتداء على فتيات فلسطين، وممارسة المحرمات علاوة على انتهاك المسجد الأقصى، واقتحامه ومزاولة الشعائر التلمودية، علاوة على عدم إحترام المقدسات الإسلامية حيث مقابر الصحابة رضوان الله عليهم، فأتي وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ليوجه تهديد مباشر للرئيس محمود عباس.
وندد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، بتهديد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوقف التنسيق الأمني مع تل أبيب في ظل أزمة القدس، مؤكدًا أنه لابد وأن ينتبه بأنه لا يزال على قيد الحياة بفضل صمت إسرائيل عليه وبفضل هذا التنسيق، وكأنه يقول له أنه وإذا أرادت إسرائيل أن تتخلص منه في أي وقت، لن يوقفها أحد.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، الناطقة بالإنجليزية عن ليبرمان قوله أمس الجمعة، أثناء فعالية أجريت في القدس: "عباس معني بالتنسيق الأمني بين إسرائيل والفلسطينيين ليس بأقل منا وربما أكثر، وهو لا يزال على قيد الحياة بفضل هذا التنسيق".
ويبدو أن إسرائيل بالفعل، تعتبر أن أيسر وأفضل طريق بالنسبة لها، ولتحقيق أطماعها في القدس، هو زرع بذور الفتنة بين حركتي ، فتح وحماس، وهي على يقين أن هذه المصالحة ستكون بمثابة الأزمة بالنسبة لها، فوفقا لما أوردته الصحيفة ذات التوجه العبري، فقد زعم وزير الدفاع الإسرائيلي أن عددا من كبار المسؤولين في حركة "فتح" اغتيلوا من قبل حركة "حماس" أثناء سيطرة الأخيرة على قطاع غزة في عام 2007، مضيفا أن التنسيق الأمني مع إسرائيل هو الذي أنقذ عباس من ذلك المصير.
وحاول أفيغدور ليبرمان، الذي يعد أحد أبرز الكيان الإسرائيلي، أن يتظاهر بالشجاعة، حيث أكد أنه ليس خائفا من تهديد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إذا قام بالفعل بخطوة قطع التنسيق الأمني مع إسرائيل، والكارثة أنه حاول أن يهيج شعبه ضده، حيث حمله مسؤولية، ما يشهده الأقصى، وما تواجهه فتيات القدس، لأنه يعتبر أن البيت الأبيض أصدر هذا القرار، وعزم على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لرفض المشاركة في مفاوضات السلام المقبلة تحت الرعاية الأمريكية، بينما لا تزال إسرائيل مستعدة للإصغاء إلى مبادرة أمريكية جديدة.
يذكر أن عباس هدد، من منصة القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول الأربعاء الماضي، بقطع التنسيق الأمني مع إسرائيل، على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها من تل أبيب.
وندد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، بتهديد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوقف التنسيق الأمني مع تل أبيب في ظل أزمة القدس، مؤكدًا أنه لابد وأن ينتبه بأنه لا يزال على قيد الحياة بفضل صمت إسرائيل عليه وبفضل هذا التنسيق، وكأنه يقول له أنه وإذا أرادت إسرائيل أن تتخلص منه في أي وقت، لن يوقفها أحد.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، الناطقة بالإنجليزية عن ليبرمان قوله أمس الجمعة، أثناء فعالية أجريت في القدس: "عباس معني بالتنسيق الأمني بين إسرائيل والفلسطينيين ليس بأقل منا وربما أكثر، وهو لا يزال على قيد الحياة بفضل هذا التنسيق".
ويبدو أن إسرائيل بالفعل، تعتبر أن أيسر وأفضل طريق بالنسبة لها، ولتحقيق أطماعها في القدس، هو زرع بذور الفتنة بين حركتي ، فتح وحماس، وهي على يقين أن هذه المصالحة ستكون بمثابة الأزمة بالنسبة لها، فوفقا لما أوردته الصحيفة ذات التوجه العبري، فقد زعم وزير الدفاع الإسرائيلي أن عددا من كبار المسؤولين في حركة "فتح" اغتيلوا من قبل حركة "حماس" أثناء سيطرة الأخيرة على قطاع غزة في عام 2007، مضيفا أن التنسيق الأمني مع إسرائيل هو الذي أنقذ عباس من ذلك المصير.
وحاول أفيغدور ليبرمان، الذي يعد أحد أبرز الكيان الإسرائيلي، أن يتظاهر بالشجاعة، حيث أكد أنه ليس خائفا من تهديد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إذا قام بالفعل بخطوة قطع التنسيق الأمني مع إسرائيل، والكارثة أنه حاول أن يهيج شعبه ضده، حيث حمله مسؤولية، ما يشهده الأقصى، وما تواجهه فتيات القدس، لأنه يعتبر أن البيت الأبيض أصدر هذا القرار، وعزم على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لرفض المشاركة في مفاوضات السلام المقبلة تحت الرعاية الأمريكية، بينما لا تزال إسرائيل مستعدة للإصغاء إلى مبادرة أمريكية جديدة.
يذكر أن عباس هدد، من منصة القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول الأربعاء الماضي، بقطع التنسيق الأمني مع إسرائيل، على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها من تل أبيب.