يقوم قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة بتنفيذ برنامج لإدارة الطيور المائية المهاجرة في الأراضي الرطبة المصرية و ذلك بالتعاون مع مكتب الصيد والحياة البرية الفرنسي ممثلا عن وزارة البيئة الفرنسية.
يأتي ذلك في إطار الوفاء بالتزامات مصر الدولية نحو إتفاقية حماية الطيور المائية الافريقية - الاورواسيوية المهاجرة " الايوا" و اتفاقية صون الأراضي الرطبة " رامسار"، وتفعيلا لمذكرة التفاهم المشتركة بين وزارة البيئة المصرية و وزارة البيئة الفرنسية .
وصرح رئيس قطاع حماية الطبيعة المهندس أحمد سلامة أنه تم البدء في تنفيذ دراسة لتأثيرات الجوانب الاجتماعية والاقتصادية لأنشطة صيد الطيور على موارد الطيور فى محميتي آشتوم الجميل والبرلس.
وقال سلامة إن هذه الدراسة تهدف إلى تقييم الضغوط التي تشكلها أنشطة صيد الطيور على صحة وسلامة موارد الطيور المائية بالمحميتين .
ومن جانبه أشار مدير عام تنوع الأنواع و الأجناس الدكتور أيمن حمادة أن هذا البرنامج يشمل تنفيذ دراسة أخرى تستهدف رصد و حصر الطيور المائية المهاجرة فى بحيرة ناصر بالإضافة إلى محميتي أشتوم الجميل والبرلس.
و أضاف الدكتور أيمن حمادة أن تلك الدراسات تأتى ضمن خطة قطاع حماية الطبيعة لإدارة موارد الأراضي الرطبة من خلال تجميع اكبر قدر ممكن من المعلومات المتعلقة باعداد و حالة الطيور المائية المهاجرة والتي تستخدم الأراضي الرطبة المصرية فى أثناء هجرتها إلى باقي مناطق القارة الأفريقية بالإضافة إلى العوامل والأنشطة الاقتصادية التي قد تؤثر على سلامتها و صحتها و ذلك بما يضمن توفير القدر الكافي من المعلومات التي تدعم متخذي القرار من أجل تحقيق الإدارة الرشيدة لتلك الموارد الطبيعية.