الخلافات العرقية في إثيوبيا تقتل 61 مواطنا على الأقل
الإثنين 18/ديسمبر/2017 - 11:17 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تعد الخلافات هي أساس كل الأزمات، وقد تؤدي إلى دمار بلد بالكامل وهي ذات تأثيرات سلبية على الأفراد أيضا، وهو ما بات واضحا مما أدلي به عدد من المسؤولون في إثيوبيا، حيث أفادوا إن قرابة ال61 شخصا على الأقل، قد لقيوا مصرعهم بسبب اشتباكات بين جماعات عرقية مختلفة في منطقة أوروميا، التي هزتها احتجاجات دامية عامي 2015 و2016.
وقال المتحدث الإقليمي أديسو أريجا كيتيسا، إنه اعتبارا من يوم الخميس وجه مجموعة من مهاجمون، الذين يعيدون لأصول صومالية هجماتهم، حتى قتلوا 29 شخص بسبب إختلافاتهم معهم عرقيا، وهو ما حدث في حي هاوي جودينا وحي داروليبو بالمنطقة.
وفجر العنف هجمات انتقامية من جانب عرقية الأورومو في حي آخر، مما أسفر عن مقتل 32 صوماليا كانوا يختبئون في المنطقة في أعقاب موجة العنف السابقة.
وقال كيتيسا في بيان: "تعمل المنطقة على أن يمثل الجناة أمام العدالة".
وعلى الرغم من أن الكارثة كبيرة، وعدد من لقيوا مصرعهم ليس بالقليل، إلا أن أسباب إندلاع أعمال العنف تلك، لم يتضح بعد ولكنها وقعت بعد احتجاجات في بلدة سيلينكو بأوروميا، حيث قال مسؤولون في المنطقة إن جنودا يحاولون تفرقة حشد قتلوا بالرصاص 16 من عرقية الأورومو يوم الثلاثاء.
وقال ليما ميجيرسا رئيس المنطقة: "لا نعلم من أمر بنشر الجيش، هذا تصرف غير قانوني يستلزم عقابا"، معربا عن مخاوفه من أن تؤجج الاشتباكات، حالة من القلق إزاء الأمن في إثيوبيا.
وتعكس تصريحات ليما الخلاف المتزايد داخل الائتلاف الحاكم في إثيوبيا منذ اندلاع اضطرابات في منطقة أوروميا عامي 2015 و2016 عندما قُتل المئات.
وقال المتحدث الإقليمي أديسو أريجا كيتيسا، إنه اعتبارا من يوم الخميس وجه مجموعة من مهاجمون، الذين يعيدون لأصول صومالية هجماتهم، حتى قتلوا 29 شخص بسبب إختلافاتهم معهم عرقيا، وهو ما حدث في حي هاوي جودينا وحي داروليبو بالمنطقة.
وفجر العنف هجمات انتقامية من جانب عرقية الأورومو في حي آخر، مما أسفر عن مقتل 32 صوماليا كانوا يختبئون في المنطقة في أعقاب موجة العنف السابقة.
وقال كيتيسا في بيان: "تعمل المنطقة على أن يمثل الجناة أمام العدالة".
وعلى الرغم من أن الكارثة كبيرة، وعدد من لقيوا مصرعهم ليس بالقليل، إلا أن أسباب إندلاع أعمال العنف تلك، لم يتضح بعد ولكنها وقعت بعد احتجاجات في بلدة سيلينكو بأوروميا، حيث قال مسؤولون في المنطقة إن جنودا يحاولون تفرقة حشد قتلوا بالرصاص 16 من عرقية الأورومو يوم الثلاثاء.
وقال ليما ميجيرسا رئيس المنطقة: "لا نعلم من أمر بنشر الجيش، هذا تصرف غير قانوني يستلزم عقابا"، معربا عن مخاوفه من أن تؤجج الاشتباكات، حالة من القلق إزاء الأمن في إثيوبيا.
وتعكس تصريحات ليما الخلاف المتزايد داخل الائتلاف الحاكم في إثيوبيا منذ اندلاع اضطرابات في منطقة أوروميا عامي 2015 و2016 عندما قُتل المئات.