بالصور.. أهالي غرب طما وطهطا يستغيثون من سرقة مواتير وماكينات الري
الثلاثاء 19/ديسمبر/2017 - 04:17 م
أيمن أحمد
طباعة
تنتشر ظاهرة سرقة مواتير وماكينات مياه الري في نفس هذا الوقت من كل عام بمدخل فصل الشتاء بالعديد من القرى بمحافظة سوهاج،ولكن بطريقة ملفتة للنظر في قرى غرب طما مثل قرية ام دومة والقرية وكوم الحامض والدوير وغيرهم،وايضا بقرى غرب طهطا مثل قرية الجريدات وقرية الشيخ مسعود والكوم الاصفر، وغيرهم من القرى التي تقرب من الجبل الغربي، وقليل فى القرى المزدحمة والتي تكون فيها الزراعات بالقرب من المنازل مثل قرى شطوره والشيخ زين الدين بططها وغيرهم.
يقول "الداخلي ك " 54 عام، معلم بالأزهر الشريف ويمتلك ماتور للمياه بقرية أم دومة غرب طما،انه سنويا في مثل تلك الايام يتم سرقة مواتير وماكينات المياه التي تبعد عن المنازل والتي تكون وسط الأراضي الزراعية البعيدة عن المنازل واعين الناس وخاصة ليلا.
ويضيف انه تم سرقة ما يقارب 10 مواتير للري من أهالي القرية والقرى المجاورة،وان من يقوم بسرقتها فى غالب الاحيان والمتوقع الشباب العاطلين عن العمل والمتعاطين للمواد المخدرة بغرض تفكيك الماتور او الماكينة وبيعة قطع بأرخص الاثمان، للحصول على المال لشراء المواد المخدرة.
ويقول ان سرقة مواتير وماكينات الري يعمل على تعطيل زراعة المحاصيل وريها ويؤدى فى غالب الاحيان لتلفها فى حالة عدم القدرة على شراء غيرة بسرعة وتركيبة ورى الأراضي الزراعية التي تحتاج للمياه،بالاضافة الى تكلفة ماتور المياة تفوق 25 الف جنية حاليا.
ويقول "اسامة ع" من قرى غرب طهطا ان ظاهرة سرقة المواتير عرفناها من بعد ثورة 25 يناير حيث انتشرت اللصوص والبلطجية فى ظل وقت كان الدولة فية منهكة ولذلك انتشرت سرقة مواتير الري وماكينات الري والسرقات عامة لغياب الامن ولكن فى تلك الايام مازالت الظاهرة موجودة ولكن ليس كما كانت علية من قبل.
اما "اسامة م" يقول تظهر سرقات مواتير وماكينات الري فى تلك الايام وخاصة ليلا بعيد عن الأهالي يجتمع اللصوص ويقومون بالسرقات، فى منتصف الليل والناس نيام،وانه تم سرقة بعض الاداوات من ماتور الري الخاص بوالدى،ولم يتمكنوا من سرقة الماتور بالكامل لقربة من الطريق العام الذى غالبا ما يكون مشغولا بالناس،وقربة من الاماكن السكنية.
وأضاف انه تم سرقة ماكينة ري لاحد أقربائه من قبل لبعد مكانها عن اعين الناس ليلا وتلك فرصة ينتهزها اللصوص ويقومون بفك الماتور ابو بعض أجزائه حسب مقدرتهم ونقلة وبيعة خردة والتربح من مكسبة.
واضاف قائلا ايضا ان غالبية من يتم سرقتهم لا يقومون بعمل محاضر بأقسام الشرطة لان ذلك من وجهة نظرهم عيب كبير ان ممتلكاتهم تسرق وهم نيام،ويعلمون جيدا انه لا نتيجة من وراء البلاغ الذى يتقدمون بة للشرطة الا فى حالات نادرة.
وايضا فى مركز دار السلام بسوهاج تعدد حالات البلاغ التى تم فيها سرقة مواتير الري حيث يقول "حسن ا" انه ذهب لري أراضيه وفتح باب حجرة الماتور فلم يجده،واضطره ذلك لشراء ماتور جديد بتكلفة عالية فى وقت كان هو فية احوج للجنية لتلبية بع ض متطلبات المنزل.
لذا يناشد الاهالي بسوهاج المسئولين بتضييق الخناق على مرتكبى تلك الوقائع وسرعة القبض عليهم،ومعاقبتهم حسب القانون.
يقول "الداخلي ك " 54 عام، معلم بالأزهر الشريف ويمتلك ماتور للمياه بقرية أم دومة غرب طما،انه سنويا في مثل تلك الايام يتم سرقة مواتير وماكينات المياه التي تبعد عن المنازل والتي تكون وسط الأراضي الزراعية البعيدة عن المنازل واعين الناس وخاصة ليلا.
ويضيف انه تم سرقة ما يقارب 10 مواتير للري من أهالي القرية والقرى المجاورة،وان من يقوم بسرقتها فى غالب الاحيان والمتوقع الشباب العاطلين عن العمل والمتعاطين للمواد المخدرة بغرض تفكيك الماتور او الماكينة وبيعة قطع بأرخص الاثمان، للحصول على المال لشراء المواد المخدرة.
ويقول ان سرقة مواتير وماكينات الري يعمل على تعطيل زراعة المحاصيل وريها ويؤدى فى غالب الاحيان لتلفها فى حالة عدم القدرة على شراء غيرة بسرعة وتركيبة ورى الأراضي الزراعية التي تحتاج للمياه،بالاضافة الى تكلفة ماتور المياة تفوق 25 الف جنية حاليا.
ويقول "اسامة ع" من قرى غرب طهطا ان ظاهرة سرقة المواتير عرفناها من بعد ثورة 25 يناير حيث انتشرت اللصوص والبلطجية فى ظل وقت كان الدولة فية منهكة ولذلك انتشرت سرقة مواتير الري وماكينات الري والسرقات عامة لغياب الامن ولكن فى تلك الايام مازالت الظاهرة موجودة ولكن ليس كما كانت علية من قبل.
اما "اسامة م" يقول تظهر سرقات مواتير وماكينات الري فى تلك الايام وخاصة ليلا بعيد عن الأهالي يجتمع اللصوص ويقومون بالسرقات، فى منتصف الليل والناس نيام،وانه تم سرقة بعض الاداوات من ماتور الري الخاص بوالدى،ولم يتمكنوا من سرقة الماتور بالكامل لقربة من الطريق العام الذى غالبا ما يكون مشغولا بالناس،وقربة من الاماكن السكنية.
وأضاف انه تم سرقة ماكينة ري لاحد أقربائه من قبل لبعد مكانها عن اعين الناس ليلا وتلك فرصة ينتهزها اللصوص ويقومون بفك الماتور ابو بعض أجزائه حسب مقدرتهم ونقلة وبيعة خردة والتربح من مكسبة.
واضاف قائلا ايضا ان غالبية من يتم سرقتهم لا يقومون بعمل محاضر بأقسام الشرطة لان ذلك من وجهة نظرهم عيب كبير ان ممتلكاتهم تسرق وهم نيام،ويعلمون جيدا انه لا نتيجة من وراء البلاغ الذى يتقدمون بة للشرطة الا فى حالات نادرة.
وايضا فى مركز دار السلام بسوهاج تعدد حالات البلاغ التى تم فيها سرقة مواتير الري حيث يقول "حسن ا" انه ذهب لري أراضيه وفتح باب حجرة الماتور فلم يجده،واضطره ذلك لشراء ماتور جديد بتكلفة عالية فى وقت كان هو فية احوج للجنية لتلبية بع ض متطلبات المنزل.
لذا يناشد الاهالي بسوهاج المسئولين بتضييق الخناق على مرتكبى تلك الوقائع وسرعة القبض عليهم،ومعاقبتهم حسب القانون.