تفقد محافظ الإسكندرية محمد سلطان، الشركة الألمانية لصناعة البورسلين، وتعد أكبر مصنع لإنتاج أدوات المائدة المصنوعة من البورسلين بالشرق الأوسط، عقب التوسعات التي شهدتها وإضافة خطوط إنتاج جديدة تقدر قيمتها بـ200 مليون جنيه وتسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية بحلول نهاية عام 2017 إلى 21 ألف طن سنويا بدلا من 16 ألف طن وزيادة الأيدي العاملة المصرية بالشركة.

وتعرف المحافظ على خط سير الإنتاج بالشركة ومراحل إنتاج البورسلين والخامات المستخدمة في الإنتاج ومصنع الرخام ومعرض بيع المصنوعات والماكينات الألمانية.

وأشاد بجودة وفخامة إنتاج الشركة من البورسلين والذي ينافس كبرى المصانع العالمية، مؤكدا أن الشركة تعتبر مثالا وفخرا للصناعة المصرية وأن صناعة أواني المائدة من البورسلين من الصناعات المهمة في مصر لما تقوم عليه من استخدام التقنية الحديثة ومن أنسب الصناعات التي تساهم في حل مشكلة البطالة لما تحتاجه من كثافة عمالية.

وأكد أن خطة الدولة تعمل على تشجيع الصناعة والاستثمار من خلال تطوير إمكانيات المصانع والتوسعات لتكون على مستوى المنافسة للمنتجات العالمية بجودة لا تقل عن مثيلاتها التي تنتج في دول العالم، مشيرا إلى أن الصناعة المصرية قد أثبتت قدرتها على توفير احتياجات السوق المحلي وإحلال المنتجات الوطنية محل مثيلتها المستوردة.

بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة الشركة سيد فتحي محمود أن التوسعات الجديدة ستسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي وإتاحة المزيد من فرص العمل والإسهام في نقل التكنولوجيا حيث يصل عدد (الروبوتات) الموجودة بالمصنع 47 (روبوت) وهي تعد من أحدث طرق الإنتاج العالمية في هذه الصناعة وتحقق الاستفادة القصوى من الخامات المتوفرة محليا في الإنتاج.

يشار إلى أن هذا المصنع المصري يعد أكبر شركة لإنتاج البورسلين في الشرق الأوسط و يقع على مساحة 15 فدانا وقد بدأ الإنتاج الفعلى له منذ عام 1978 و يقوم بإنتاج أدوات المائدة المصنوعة من البورسلين للاستخدامات المنزلية والفندقية باستثمارات مصرية تصل إلى مليار و120 مليون جنيه، ويحقق مبيعات سنوية بما قيمته 374 مليون جنيه ويحقق صادرات قيمتها 210ملايين جنيه وتتيح 2800 فرصة عمل مباشرة.