وكيل أوقاف الإسكندرية:القدس فلسطينية عربية إسلامية
الأربعاء 20/ديسمبر/2017 - 10:00 ص
قال وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية الشيخ محمد العجمى إن تاريخ مصر يشهد على حمايتها المسجد الأقصى ومدينة القدس والوقوف بجانب القضية الفلسطينية ، مشيرا إلى أن على الأمة الإسلامية أن تقوم بواجبها نحو الحفاظ على القدس العربية وحماية المسجد الأقصى ورفضها للقرارات المجحفة التي ليس لها سند تاريخي أو قانوني .
وأكد " العجمي " في تصريح اليوم أن هذه القرارات المتغطرسة والمزيفة للتاريخ، لن تغير على أرض الواقع شيئا، فالقدس فلسطينية عربية إسلامية، وهذه حقائق لا تمحوها القرارات المتهورة ولا تضيعها التحيزات الظالمة.
وأوضح أن عروبة القدس وهويتها الفلسطينية غير قابلة للتغيير أو العبث، وإن مصر بتاريخها وشعبها تقف بجوار القضية الفلسطينية حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال العجمى "إن الله - عز وجل - قدر لمصرِنا الحبيبة أن تكون في مرتبة عليا، ومكانة رفيعة، أن تحمل مشعل العلم والحضارة على مر العصور ، مما جعل مصر دائما محط الأنظار، ومطمع الأعداء، وقائدة النهضة في كل مكان، كما أنها أرض العلم والعلماء بما حباها الله به مِن المؤسسات العلمية العامرة بالعلم والإيمان، وعلى رأسها الأزهر الشريف".
وأضاف أن الناظر إلى ديننا الإسلامي يجد أن الله – عز وجل - قد فضل مصر من خلال الآيات التي تحدثت عنها، ومن خلال وصايا النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يخفي علي أحد أن مصر كانت وما زالت مطمعا للأعداء، يريدون أن ينهبوا ثرواتها، ويضعفوا شعبها، ويجعلوها موقعا لمؤامراتهم ، نظرا لما حباها الله به من كنوز وثروات، وتاريخها المشرف في التصدي لأعداء العروبة والإسلام.
وأكد " العجمي " في تصريح اليوم أن هذه القرارات المتغطرسة والمزيفة للتاريخ، لن تغير على أرض الواقع شيئا، فالقدس فلسطينية عربية إسلامية، وهذه حقائق لا تمحوها القرارات المتهورة ولا تضيعها التحيزات الظالمة.
وأوضح أن عروبة القدس وهويتها الفلسطينية غير قابلة للتغيير أو العبث، وإن مصر بتاريخها وشعبها تقف بجوار القضية الفلسطينية حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال العجمى "إن الله - عز وجل - قدر لمصرِنا الحبيبة أن تكون في مرتبة عليا، ومكانة رفيعة، أن تحمل مشعل العلم والحضارة على مر العصور ، مما جعل مصر دائما محط الأنظار، ومطمع الأعداء، وقائدة النهضة في كل مكان، كما أنها أرض العلم والعلماء بما حباها الله به مِن المؤسسات العلمية العامرة بالعلم والإيمان، وعلى رأسها الأزهر الشريف".
وأضاف أن الناظر إلى ديننا الإسلامي يجد أن الله – عز وجل - قد فضل مصر من خلال الآيات التي تحدثت عنها، ومن خلال وصايا النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يخفي علي أحد أن مصر كانت وما زالت مطمعا للأعداء، يريدون أن ينهبوا ثرواتها، ويضعفوا شعبها، ويجعلوها موقعا لمؤامراتهم ، نظرا لما حباها الله به من كنوز وثروات، وتاريخها المشرف في التصدي لأعداء العروبة والإسلام.