بعد قراره بالقدس عاصمة لإسرائيل.. صحيفة أمريكية لـ"ترامب": "سياستك تتسم بقصر النظر"
الأحد 24/ديسمبر/2017 - 12:11 م
عواطف الوصيف
طباعة
ألقت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على رد فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيال ما واجهه من رفض دولي، لما يتعلق بقراره عن القدس وإعلانه بأنها عاصمة لإسرائيل، ويبدو أنها تعتبر خطوة ترامب سواء فيما يتعلق بقراره بأنها عاصمة لإسرائيل، أو ردة فعله حيال مواجهته للغضب الدولي، هو عبارة عن اندفاع.
على الرغم من أن "واشنطن بوست"، صحيفة ذات توجه أمريكي، إلا أنها ترى أن قرار الرئيس الأمريكي، بأن القدس عاصمة لإسرائيل، وخطوته لنقل السفارة الأمريكية إلى هناك، تسبب في خلق فجوة استثنائية مع حلفاء رئيسيين، من بينهم بريطانيا وفرنسا واليابان، وهي خطوة، والمثير للذهن أن الصحيفة، وصفت ما قام به، بأنه دليل على أن سياسته تتسم بقصر النظر في أفضل الأحوال، وأنه حان الوقت لأن يتخذ إجراءات لطمأنة الشعب الأمريكي، وأن يبذل جهودا للحد من الضرر الدبلوماسي.
وأعربت الصحيفة عن قلقها، لكن بطريقة غير مباشرة، حيث أشارت في تقريرها أنه ما من حليف رئيسي أو زعيم جيوسياسي تعهد باتباع القيادة الأمريكية، وإنما تحدث الجميع ضد واشنطن بلهجة جديدة، تتسم بالحسم والصرامة، معربة عن إعتراضها، وأنهم جميعا يخالفون الرئيس الأمريكي، في سياسته واستراتيجته، مضيفة أن القدس، تعد ركن رئيسي للمسلمين واليهود والمسيحيين كقضية مفتوحة لا يمكن حلها إلا من خلال المفاوضات.
ونقلت عن مسئول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، قوله: "بوجه عام، كان رد الفعل أخف بكثير مما توقعنا. لم يصل إلى مرحلة الصفر، لكنه كان صامتا".
على الرغم من أن "واشنطن بوست"، صحيفة ذات توجه أمريكي، إلا أنها ترى أن قرار الرئيس الأمريكي، بأن القدس عاصمة لإسرائيل، وخطوته لنقل السفارة الأمريكية إلى هناك، تسبب في خلق فجوة استثنائية مع حلفاء رئيسيين، من بينهم بريطانيا وفرنسا واليابان، وهي خطوة، والمثير للذهن أن الصحيفة، وصفت ما قام به، بأنه دليل على أن سياسته تتسم بقصر النظر في أفضل الأحوال، وأنه حان الوقت لأن يتخذ إجراءات لطمأنة الشعب الأمريكي، وأن يبذل جهودا للحد من الضرر الدبلوماسي.
وأعربت الصحيفة عن قلقها، لكن بطريقة غير مباشرة، حيث أشارت في تقريرها أنه ما من حليف رئيسي أو زعيم جيوسياسي تعهد باتباع القيادة الأمريكية، وإنما تحدث الجميع ضد واشنطن بلهجة جديدة، تتسم بالحسم والصرامة، معربة عن إعتراضها، وأنهم جميعا يخالفون الرئيس الأمريكي، في سياسته واستراتيجته، مضيفة أن القدس، تعد ركن رئيسي للمسلمين واليهود والمسيحيين كقضية مفتوحة لا يمكن حلها إلا من خلال المفاوضات.
ونقلت عن مسئول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، قوله: "بوجه عام، كان رد الفعل أخف بكثير مما توقعنا. لم يصل إلى مرحلة الصفر، لكنه كان صامتا".