"الدواء بيعالج لكنه مر".. قرارات السيسي تحسن أحوال المصريين.. وخبراء:"مصر هتبقى احسن"
الإثنين 25/ديسمبر/2017 - 01:32 م
منار عثمان
طباعة
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى عددا من القرارات خلال فترة توليه منصب رئاسة الجمهورية في مقدمتها زيادة الدعم النقدي في الشهر للفرد على بطاقات التموين من ٢١ جنيه إلى ٥٠ جنيها بنسبة زيادة مقدارها ١٤٠٪ وزيادة المعاشات التأمينية بنسبة ١٥٪ وبحد أدنى قدرة ١٥٠ جنيها لعدد ١٠ ملايين مواطن من أرباب المعاشات وأيضًا زيادة قيمة الدعم النقدي لمستحقيه برنامجي تكافل وكرامة بقيمة ١٠٠ جنيه شهريًا لعدد مليون و٧٥٠ ألفا.
وقال المستشار أحمد حسين البراوي رئيس حزب صوت الشعب، أن قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي الصادرة خلال إفطار الأسرة المصرية بمثابة جني ثمار القرارات الاقتصادية التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، وتستخدم أكثر من 10 ملايين مواطن، مؤكدا أن الشعب سيشعر بمزيد من تحسن الأحوال الاقتصادية في الأيام القادمة.
وأضاف البراوي، في تصريحات صحفية أن هذه القرارات تصب في صالح محدودي الدخل، مؤكدا أن الرئيس سيعمل الفترة القادمة على مزيد من تحقيق العدالة الاجتماعية ومواجهة أزمة ارتفاع الأسعار.
وأشار رئيس حزب صوت الشعب إلى أن الشعب المصري واثق في القيادة السياسية الممثلة في الرئيس السيسي وقيادته للأمور بحكمة، مؤكدا أن مصر تسير في الطريق الصحيح، مهما كانت المعوقات التي تضعها الدول التي تعمل ضد مصر، هناك إصرار واضح من الرئيس والشعب على الحفاظ على مصر من أي مخططات إرهابية.
وفي السياق ذاته اكد مصطفي السعيد وزير الإقتصاد الأسبق أنه يقدر المجهودات التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبيل رعاية الاقتصاد المصرى، مشيرا ان الرئيس نجح في تخفيض عجز الموازنة العامة للدولة قائلا" لا شك انه يهيأ الاقتصاد المصرى للإنطلاق".
وأوضح في تصريحات لـ"المواطن" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في تحسين البنية الأساسية منذ توليه منصب الرئاسة حتي الان، مؤكدا ان الشعب سيرى ذلك علي المدى الطويل.
وفي تصريح خاص لـ"بوابة المواطن الإخبارية" أكدت الخبيرة الاقتصادية، الدكتورة ليلى عز العرب، أن مسلسل الإصلاحات الاقتصادية الذي بدأه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يكن اختيارًا لمصر والمصريين، بل أن الأمر تفاقم حتى أصبحنا مضطرين إلى اللجوء إلى الدواء المر الذي نتناوله الآن.
وأضافت "عز العرب" أن الأمر أشبه بالعلاج الكيميائي لمريض السرطان، فالعلاج في هذه الحالات مؤلم للغاية ولكنه ضروري لدرجة أن الموت هو البديل للدواء المر أو المؤلم، ولهذا وجدنا الرئيس السيسي يشكر المصريين على تفهمهم لطبيعة المرحلة، وتحملهم مشاق الإصلاح الاقتصادي لبناء التنمية الاقتصادية المنشودة.
وتابعت الخبيرة الاقتصادية قائلةً، هناك نقاط يجب على الجميع استيعابها قبل الحديث حول جزئية ارتفاع الأسعار، فالإنتاج لا يغطي الطلب المحلي، ولذلك تحدث موجات الغلاء، وهذا ردًا على من يحملون قرار "تعويم الجنيه" المسئولية الكاملة وراء ارتفاع الأسعار.
وأشارت "عز العرب" إلى أن تحسن الحالة الاقتصادية مرهون بعدد من العوامل والمحددات التي تساهم في تسريع وتيرة التنمية، وعلى رأس تلك العوامل الالتفات إلى الزيادة السكانية المضطردة التي تأكل ثمار التنمية بشكل مخيف، ولذا يجب وضع برامج محددة على مستوى الدولة والأسرة والأفراد، تساعد في القضاء على تلك المشكلة.
وعبرت "عز العرب" عن تفاؤلها بالمرحلة المقبلة، مدللةً على ذلك بالمشروعات الاقتصادية العملاقة التي تعتبر في مجملها قاطرات تنمية، تستطيع العبور بمصر والمصريين إلى الأمام وتحقيق مستوى أفضل.
وقال المستشار أحمد حسين البراوي رئيس حزب صوت الشعب، أن قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي الصادرة خلال إفطار الأسرة المصرية بمثابة جني ثمار القرارات الاقتصادية التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، وتستخدم أكثر من 10 ملايين مواطن، مؤكدا أن الشعب سيشعر بمزيد من تحسن الأحوال الاقتصادية في الأيام القادمة.
وأضاف البراوي، في تصريحات صحفية أن هذه القرارات تصب في صالح محدودي الدخل، مؤكدا أن الرئيس سيعمل الفترة القادمة على مزيد من تحقيق العدالة الاجتماعية ومواجهة أزمة ارتفاع الأسعار.
وأشار رئيس حزب صوت الشعب إلى أن الشعب المصري واثق في القيادة السياسية الممثلة في الرئيس السيسي وقيادته للأمور بحكمة، مؤكدا أن مصر تسير في الطريق الصحيح، مهما كانت المعوقات التي تضعها الدول التي تعمل ضد مصر، هناك إصرار واضح من الرئيس والشعب على الحفاظ على مصر من أي مخططات إرهابية.
وفي السياق ذاته اكد مصطفي السعيد وزير الإقتصاد الأسبق أنه يقدر المجهودات التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبيل رعاية الاقتصاد المصرى، مشيرا ان الرئيس نجح في تخفيض عجز الموازنة العامة للدولة قائلا" لا شك انه يهيأ الاقتصاد المصرى للإنطلاق".
وأوضح في تصريحات لـ"المواطن" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في تحسين البنية الأساسية منذ توليه منصب الرئاسة حتي الان، مؤكدا ان الشعب سيرى ذلك علي المدى الطويل.
وفي تصريح خاص لـ"بوابة المواطن الإخبارية" أكدت الخبيرة الاقتصادية، الدكتورة ليلى عز العرب، أن مسلسل الإصلاحات الاقتصادية الذي بدأه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يكن اختيارًا لمصر والمصريين، بل أن الأمر تفاقم حتى أصبحنا مضطرين إلى اللجوء إلى الدواء المر الذي نتناوله الآن.
وأضافت "عز العرب" أن الأمر أشبه بالعلاج الكيميائي لمريض السرطان، فالعلاج في هذه الحالات مؤلم للغاية ولكنه ضروري لدرجة أن الموت هو البديل للدواء المر أو المؤلم، ولهذا وجدنا الرئيس السيسي يشكر المصريين على تفهمهم لطبيعة المرحلة، وتحملهم مشاق الإصلاح الاقتصادي لبناء التنمية الاقتصادية المنشودة.
وتابعت الخبيرة الاقتصادية قائلةً، هناك نقاط يجب على الجميع استيعابها قبل الحديث حول جزئية ارتفاع الأسعار، فالإنتاج لا يغطي الطلب المحلي، ولذلك تحدث موجات الغلاء، وهذا ردًا على من يحملون قرار "تعويم الجنيه" المسئولية الكاملة وراء ارتفاع الأسعار.
وأشارت "عز العرب" إلى أن تحسن الحالة الاقتصادية مرهون بعدد من العوامل والمحددات التي تساهم في تسريع وتيرة التنمية، وعلى رأس تلك العوامل الالتفات إلى الزيادة السكانية المضطردة التي تأكل ثمار التنمية بشكل مخيف، ولذا يجب وضع برامج محددة على مستوى الدولة والأسرة والأفراد، تساعد في القضاء على تلك المشكلة.
وعبرت "عز العرب" عن تفاؤلها بالمرحلة المقبلة، مدللةً على ذلك بالمشروعات الاقتصادية العملاقة التي تعتبر في مجملها قاطرات تنمية، تستطيع العبور بمصر والمصريين إلى الأمام وتحقيق مستوى أفضل.