حسام زكي : عقد قمة عربية استثنائية بشأن القدس أمر وارد
الأربعاء 27/ديسمبر/2017 - 01:26 م
أ ش أ
طباعة
قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس مكتب الأمين العام للجامعة : "إن عقد قمة عربية استثنائية لبحث القرار الأمريكي بشأن القدس أمر وارد"..مشيرا إلى أن موضوع عقد تلك القمة ورد ذكره في قرار مجلس وزراء الخارجية العرب في 9 ديسمبر الجاري ويبقى ذلك قرارا بيد الدول العربية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده السفير حسام زكي اليوم الأربعاء حول حصاد عام 2017 لنشاطات جامعة الدول العربية بحضور السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية.
وأضاف السفير حسام زكي : إن الاجتماع الأول للوفد الوزاري العربي المشكل بقرار من مجلس وزراء الخارجية العرب المقرر عقده في الأردن في 6 يناير المقبل سيناقش إمكانية عقد قمة عربية استثنائية بشأن القرار الأمريكي حول القدس غير أنه أشار إلى أن القمة العربية الدورية ستعقد في العاصمة السعودية الرياض نهاية شهر مارس المقبل.
وتابع زكي:"لدينا قمة عربية دورية في الرياض..وأن عقد قمتين عربيتين في غضون شهرين مسألة ليست سهلة".
وأشار إلى أن القرار الأمريكي بشأن القدس أمر يحتاج في التعامل معه إلى نفس طويل وليس إلى قرارات متعجلة لا تُتابع بالشكل المطلوب ولا تؤدي إلى النتائج المرجوة.
وأكد أن الهدف من التحرك العربي الحالي في هذا الموضوع هو دعم القضية الفلسطينية ومساعدة الفلسطينيين وهناك حكمة لدى الدول العربية ووزراء الخارجية العرب للتشاور بشكل أفضل حول وسيلة التعامل مع القرار الأمريكي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده السفير حسام زكي اليوم الأربعاء حول حصاد عام 2017 لنشاطات جامعة الدول العربية بحضور السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية.
وأضاف السفير حسام زكي : إن الاجتماع الأول للوفد الوزاري العربي المشكل بقرار من مجلس وزراء الخارجية العرب المقرر عقده في الأردن في 6 يناير المقبل سيناقش إمكانية عقد قمة عربية استثنائية بشأن القرار الأمريكي حول القدس غير أنه أشار إلى أن القمة العربية الدورية ستعقد في العاصمة السعودية الرياض نهاية شهر مارس المقبل.
وتابع زكي:"لدينا قمة عربية دورية في الرياض..وأن عقد قمتين عربيتين في غضون شهرين مسألة ليست سهلة".
وأشار إلى أن القرار الأمريكي بشأن القدس أمر يحتاج في التعامل معه إلى نفس طويل وليس إلى قرارات متعجلة لا تُتابع بالشكل المطلوب ولا تؤدي إلى النتائج المرجوة.
وأكد أن الهدف من التحرك العربي الحالي في هذا الموضوع هو دعم القضية الفلسطينية ومساعدة الفلسطينيين وهناك حكمة لدى الدول العربية ووزراء الخارجية العرب للتشاور بشكل أفضل حول وسيلة التعامل مع القرار الأمريكي.