زعيمة ميانمار تتجاهل إغتصاب الميليشيات البوذية لنساء مسلمي الروهينجا
الأربعاء 27/ديسمبر/2017 - 02:17 م
عواطف الوصيف
طباعة
أثارت قضية مسلمي الروهيتجا، العالم بالكامل، وأصبح هناك موجة غضب عارمة ليس فقط بين المسلمين وإنما أيضا بين غير المسلمين، لأنهم وببساطة لقيوا مصير دموي قاس، ودون ذنب في مخيمات بنجلاديش، حيث القتل بطريقة دموية، فقط لكونهم مسلمون.
يعد أكثر ما كان سببا في حالة الغضب التي أندلعت، هو أن هؤلاء الأبرياء لم يجدوا من يدافع عنهم، او يحاول الإتيان بحقهم، على الأقل للدفاع عن العقيدة الإسلامية، ولم يتسن العالم أن يفعل شيئا سوى تأمين سبل تهجيرهم، لكن وعلى الرغم من كل ذلك ثبت ممارسة جريمة أخرى ضدهم، لكن في ثوب جديد، وتحديدا تجاه النساء منهم، وهو ما كشفت عنه صحيفة "جارديان" البريطانية.
أفادت "جارديان" البريطانية اليوم الأربعاء، أن زعيمة ميانمار أونج سان سو كي لم تحاول الإلتفات للتقارير، التي نشرت عن تعرض نساء وفتيات أقلية الروهينجيا للاغتصاب من جانب قوات الجيش والشرطة في ميانمار، في الجلية لاتي أجرتها مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع وهي، براميلا باتن.
وتؤكد الصحيفة إنها اطلعت على مذكرة أممية داخلية، تفيد بأن أونج سان سو كي تعمدت أن تتجاهل مناقشة هذه الكارثة، التي يتعرض لها نساء الروهينجا، خلال اجتماعها مؤخرا مع باتن التي زارت ميانمار منتصف ديسمبر الجاري على مدار 4 أيام، لمناقشة الأزمة مع المسئولين الحكوميين.
وفي محاولة لنقل ما قالته مارتن، وألقت الجارديان الضوء عليه : "إن سو كي مستشارة الدولة، في حكومة ميانمار رفضت الدخول، في أية مناقشة موضوعية لتقارير تتحدث عن ارتكاب الجنود وشرطة حرس الحدود والميليشيات البوذية، جرائم عنف جنسي واسعة النطاق وممنهجة في ولاية "راخين الشمالية".
وكتبت المبعوثة الأممية في خطاب أرسلته للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأسبوع الماضي : "إن الاجتماع مع سو كي كان وديا واستمر حوالي 45 دقيقة لكنه للأسف لم يكن موضوعيا في طبيعته".
وختاما، يستلزم الإشارة إلى أن ما لا يقل عن 6 آلاف و700 من الروهينجيا، قتلوا خلال عمليات تطهير، استهدفت في ظاهرها المسلحين، في حين يقول العديد من الناجين إن النساء والفتيات تعرضن للاغتصاب الجماعي.
يعد أكثر ما كان سببا في حالة الغضب التي أندلعت، هو أن هؤلاء الأبرياء لم يجدوا من يدافع عنهم، او يحاول الإتيان بحقهم، على الأقل للدفاع عن العقيدة الإسلامية، ولم يتسن العالم أن يفعل شيئا سوى تأمين سبل تهجيرهم، لكن وعلى الرغم من كل ذلك ثبت ممارسة جريمة أخرى ضدهم، لكن في ثوب جديد، وتحديدا تجاه النساء منهم، وهو ما كشفت عنه صحيفة "جارديان" البريطانية.
أفادت "جارديان" البريطانية اليوم الأربعاء، أن زعيمة ميانمار أونج سان سو كي لم تحاول الإلتفات للتقارير، التي نشرت عن تعرض نساء وفتيات أقلية الروهينجيا للاغتصاب من جانب قوات الجيش والشرطة في ميانمار، في الجلية لاتي أجرتها مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع وهي، براميلا باتن.
وتؤكد الصحيفة إنها اطلعت على مذكرة أممية داخلية، تفيد بأن أونج سان سو كي تعمدت أن تتجاهل مناقشة هذه الكارثة، التي يتعرض لها نساء الروهينجا، خلال اجتماعها مؤخرا مع باتن التي زارت ميانمار منتصف ديسمبر الجاري على مدار 4 أيام، لمناقشة الأزمة مع المسئولين الحكوميين.
وفي محاولة لنقل ما قالته مارتن، وألقت الجارديان الضوء عليه : "إن سو كي مستشارة الدولة، في حكومة ميانمار رفضت الدخول، في أية مناقشة موضوعية لتقارير تتحدث عن ارتكاب الجنود وشرطة حرس الحدود والميليشيات البوذية، جرائم عنف جنسي واسعة النطاق وممنهجة في ولاية "راخين الشمالية".
وكتبت المبعوثة الأممية في خطاب أرسلته للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأسبوع الماضي : "إن الاجتماع مع سو كي كان وديا واستمر حوالي 45 دقيقة لكنه للأسف لم يكن موضوعيا في طبيعته".
وختاما، يستلزم الإشارة إلى أن ما لا يقل عن 6 آلاف و700 من الروهينجيا، قتلوا خلال عمليات تطهير، استهدفت في ظاهرها المسلحين، في حين يقول العديد من الناجين إن النساء والفتيات تعرضن للاغتصاب الجماعي.