أردوغان يبحث مع زعيمة ميانمار مأساة الروهينجا
الثلاثاء 05/سبتمبر/2017 - 11:59 م
شريف صفوت
طباعة
بحث رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، اليوم الثلاثاء، في مكالمة هاتفية، مع أونج سان سوتشي رئيسة حكومة ميانمار، مأساة مسلمي الروهينجا في إقليم أراكان.
وأكدت مصادر في الرئاسية التركية أن أردوغان شدد خلال المكالمة على أن انتهاكات حقوق الإنسان المتصاعدة حيال مسلمي إقليم أراكان تبعث على القلق العميق في العالم بأسره، وعلى رأسها الدول الإسلامية، مشيرًا إلى ضرورة الابتعاد عن استخدام القوة المفرطة، وإبداء مراعاة قصوى لعدم إلحاق الضرر بالمدنيين.
وأضافت المصادر أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حيال الموضوع وسبل حل الأزمة الراهنة، وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي المنطقة.
كما أشار الرئيس التركي إلى أن الوضع في ميانمار تحول إلى أزمة إنسانية خطيرة، وأثار موجة من القلق والغضب، موضحًا أن بلاده تدين الإرهاب بكافة أشكاله، وأنها تدعم الجهود الرامية لحل القضية.
وتطرق أردوغان كذلك إلى المشاورات التي أجراها مع زعماء العالم، بخصوص الأزمة في أراكان، وفي مقدمتهم أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، ومحمد عبد الحميد رئيس بنجلاديش.
ويذكر أن منظمة الهجرة الدولية كانت قد أكدت في 30 أغسطس الماضي أن 18 ألفًا و445 من الروهينجا، معظمهم من النساء والأطفال، لجأوا إلى بنجلاديش، أغلبهم من مرضى وبعضهم مصابون بطلقات نارية، مشيرًة إلى أن الاضطهاد الذي يواجه الروهينجا الآن في مناطقهم شمال غرب ميانمار هو الأسوأ منذ 5 أعوام.
وأكدت مصادر في الرئاسية التركية أن أردوغان شدد خلال المكالمة على أن انتهاكات حقوق الإنسان المتصاعدة حيال مسلمي إقليم أراكان تبعث على القلق العميق في العالم بأسره، وعلى رأسها الدول الإسلامية، مشيرًا إلى ضرورة الابتعاد عن استخدام القوة المفرطة، وإبداء مراعاة قصوى لعدم إلحاق الضرر بالمدنيين.
وأضافت المصادر أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حيال الموضوع وسبل حل الأزمة الراهنة، وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي المنطقة.
كما أشار الرئيس التركي إلى أن الوضع في ميانمار تحول إلى أزمة إنسانية خطيرة، وأثار موجة من القلق والغضب، موضحًا أن بلاده تدين الإرهاب بكافة أشكاله، وأنها تدعم الجهود الرامية لحل القضية.
وتطرق أردوغان كذلك إلى المشاورات التي أجراها مع زعماء العالم، بخصوص الأزمة في أراكان، وفي مقدمتهم أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، ومحمد عبد الحميد رئيس بنجلاديش.
ويذكر أن منظمة الهجرة الدولية كانت قد أكدت في 30 أغسطس الماضي أن 18 ألفًا و445 من الروهينجا، معظمهم من النساء والأطفال، لجأوا إلى بنجلاديش، أغلبهم من مرضى وبعضهم مصابون بطلقات نارية، مشيرًة إلى أن الاضطهاد الذي يواجه الروهينجا الآن في مناطقهم شمال غرب ميانمار هو الأسوأ منذ 5 أعوام.