112 يهوديا يقتحمون الأقصى ويمنعون إيتاء صلاة المسلمين فيه
الخميس 28/ديسمبر/2017 - 12:45 م
عواطف الوصيف
طباعة
اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح اليوم الخميس المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، ووسط قيود على دخول المصلين.
وكانت شرطة الاحتلال، قد فتحت باب المغاربة عند الساعة السابعة صباحًا، ونشرت قواتها الخاصة في باحات الأقصى، وعند أبوابه، ووفرت الحماية الكاملة للمستوطنين المقتحمين، أثناء تجولهم بالمسجد.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس، إن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة عند الساعة العاشرة والنصف صباحًا عقب اقتحام 112 متطرفًا للمسجد الأقصى، موضحا أن المستوطنين تجولوا بشكل استفزازي، في أنحاء متفرقة من باحات المسجد بحماية شرطية مشددة، وتلقوا شروحات عن ما يلقبونه بـ"هيكل سليمان" المزعوم من قبل مرشدين يهود.
وواصلت شرطة الاحتلال المتمركزة على الأبواب، سياسة التضييق والخناق على دخول المصلين للأقصى، حيث احتجزت بطاقاتهم الشخصية ودققت فيها.
وشهدت أروقة ومصليات الأقصى، تواجدًا لعشرات المصلين من أهل القدس، والداخل المحتل الذين توزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، وتصدوا بالتكبير لاقتحامات المستوطنين، المتواصلة ولاستفزازاتهم.
يستلزم التذكير هنا، أن الأقصى يتعرض يوميًا، عدا الجمعة والسبت لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، في حين تزداد وتيرة الاعتداء عليه فترة الأعياد اليهودية، الأمر الذي يثير حالة من الغضب الشديد في صفوف الفلسطينيين.
وكانت شرطة الاحتلال، قد فتحت باب المغاربة عند الساعة السابعة صباحًا، ونشرت قواتها الخاصة في باحات الأقصى، وعند أبوابه، ووفرت الحماية الكاملة للمستوطنين المقتحمين، أثناء تجولهم بالمسجد.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس، إن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة عند الساعة العاشرة والنصف صباحًا عقب اقتحام 112 متطرفًا للمسجد الأقصى، موضحا أن المستوطنين تجولوا بشكل استفزازي، في أنحاء متفرقة من باحات المسجد بحماية شرطية مشددة، وتلقوا شروحات عن ما يلقبونه بـ"هيكل سليمان" المزعوم من قبل مرشدين يهود.
وواصلت شرطة الاحتلال المتمركزة على الأبواب، سياسة التضييق والخناق على دخول المصلين للأقصى، حيث احتجزت بطاقاتهم الشخصية ودققت فيها.
وشهدت أروقة ومصليات الأقصى، تواجدًا لعشرات المصلين من أهل القدس، والداخل المحتل الذين توزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، وتصدوا بالتكبير لاقتحامات المستوطنين، المتواصلة ولاستفزازاتهم.
يستلزم التذكير هنا، أن الأقصى يتعرض يوميًا، عدا الجمعة والسبت لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، في حين تزداد وتيرة الاعتداء عليه فترة الأعياد اليهودية، الأمر الذي يثير حالة من الغضب الشديد في صفوف الفلسطينيين.