احتفالا بـ 114 عاما على افتتاحه.. المتحف الإسلامي يعرض قطعا أثرية تخص القدس
الخميس 28/ديسمبر/2017 - 07:26 م
ندى محمد
طباعة
انطلقت اليوم فعاليات معرض "القدس لنا" الذي ينظمه متحف الفن الإسلامي، لمدة شهر، بمناسبة مرور 114 عاما على افتتاحه، حيث يضم 21 قطعة من الخزف والمعادن والزجاج، بالإضافة إلى 30 عملة "ضرب فلسطين" تكشف عن دور مدينة القدس وأهميتها التاريخية على مر العصور.
وأوضح الدكتور ممدوح عثمان مدير المتحف في تصريح اليوم الخميس، أنه تم إقامة معرض لمنتجات ورش الحرف التراثية التي أُقيمت على مدار العام الماضي للنساء المعيلات ضمن برنامج قطاع المتاحف للتنمية المستدامة، وأيضا عدد من ورش العمل للرسم والتلوين، مشيرا إلى أنه تم لأول مرة عرض لوحات شارحة للمكفوفين "طريقة برايل" لـ 50 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف.
ولفت إلى أن المتحف استقبل زائريه من المصريين والعرب والأجانب في الفئة العمرية أقل من 21 عاما بالمجان، وذلك في إطار استراتيجية وزارة الآثار لتشجيع الشباب والأطفال على زيارة المتاحف والتعرف على التراث الحضاري.
وشاركت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الآثار في تنظيم حفلة موسيقية لفرقة النيل للإنشاد الديني وفرقة النيل للآلات الشعبية بحديقة المتحف شهدها زائرو المتحف و العديد من المسئولين بوزارة الآثار ونخبة من السفراء العرب والشخصيات العامة.
وبدأت فكرة إنشاء المتحف الإسلامي، درة المتاحف الإسلامية في العالم، في عصر الخديوي إسماعيل وبالتحديد في عام 1869، عندما قام "فرانتز باشا" بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي، في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله، وفي عام 1881 صدر مرسوم من الخديوي توفيق بإنشاء لجنة حفظ الآثار العربية برئاسة "ماكس هيرتس باشا"؛ حيث تولت الإشراف على جمع المقتنيات وتوفير مبنى مستقل لعرضها بعدما ضاقت بها أروقة جامع الحاكم، إلى جانب عملها الأساسي في صيانة وترميم الآثار الإسلامية بالقاهر، واختير الموقع الحالي في ميدان باب الخلق تحت مسمي "دار الآثار العربية".
وتم وضع حجر الأساس للمتحف عام 1899، وانتهى البناء عام 1902، ليكون ثاني مبنى شيد بالخرسانة المسلحة بعد المتحف المصري، ثم نقلت التحف إليه، وافتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر 1903، وكان يعرف جزء المتحف الشرقي بـ"دار الآثار العربية" وجزءه الغربي باسم "دار الكتب السلطانية أو الكتبخانة".
وفي يناير الماضي افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، متحف الفن الإسلامي، بعد إعادة تطويره وترميمه، والذي طالته يد الإرهاب الغاشم بعد الانفجار الذي وقع أمام مديرية أمن القاهرة في 24 يناير 2014، وامتدت آثاره المدمرة للمتحف ومقتنياته النادرة، وكانت تلك هي المرة الثالثة التي يتعرض لها المتحف لعملية تطوير وترميم منذ افتتاحه عام 1903؛ حيث شهد عمليات توسعة وترميم عام 1983، واستغرقت عاما واحدا.
وعام 2003، اتضح أن المتحف بحاجة لتطوير أكبر بسبب تكدس التحف والآثار، فتم غلقه لمدة 7 سنوات لحين انتهاء أعمال التطوير، وتم افتتاحه في أكتوبر 2010.
واستغرقت عملية تطوير المتحف بعد العملية الإرهابية 3 سنوات، وقام بها فريق من المرممين المصريين على أعلى مستوى من الخبرة والمهنية؛ حيث نجحوا في ترميم مقتنيات المتحف التي تعرضت للتدمير، والتي بلغ عددها 179 قطعة تضررت من الانفجار؛ وتم ترميم 160 قطعة أثرية، وبالنسبة للقطع التي فقدت بشكل تام وأغلبها من الزجاج - لا يتجاوز عددها 10 قطع - تم عرض قطع مماثلة لها.
وعقب عملية التطوير، تم زيادة عدد القطع الأثرية المعروضة بالمتحف إلى 4400 تحفة، مع إخراج أهم كنوز المتحف من المخازن، حيث تم عرض 400 تحفة لأول مرة بالعرض الجديد، وإضافة 16 فاترينة جديدة للعرض المتحفي موزعة بطريقة مدروسة، وتم إضافة 3 قاعات جديدة للمتحف وتعديل كبير لثلاث قاعات أخرى، أهمها مدخل المتحف، كما تم استخدام مادة "البلكسي جلاس" التي تتميز بعدم تفاعلها مع الآثار، كمادة أساسية في أكسسوار العرض المتحفي، كما ضم لأول مرة مقتنيات من أسرة محمد علي، وقاعة للأطفال، وقاعة للحياة اليومية، وقاعة مخصصة لأعمال ترميم التحف التي تعرضت للتلف أثناء التفجير الإرهابي الذي وقع في عام 2014.
وأوضح الدكتور ممدوح عثمان مدير المتحف في تصريح اليوم الخميس، أنه تم إقامة معرض لمنتجات ورش الحرف التراثية التي أُقيمت على مدار العام الماضي للنساء المعيلات ضمن برنامج قطاع المتاحف للتنمية المستدامة، وأيضا عدد من ورش العمل للرسم والتلوين، مشيرا إلى أنه تم لأول مرة عرض لوحات شارحة للمكفوفين "طريقة برايل" لـ 50 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف.
ولفت إلى أن المتحف استقبل زائريه من المصريين والعرب والأجانب في الفئة العمرية أقل من 21 عاما بالمجان، وذلك في إطار استراتيجية وزارة الآثار لتشجيع الشباب والأطفال على زيارة المتاحف والتعرف على التراث الحضاري.
وشاركت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الآثار في تنظيم حفلة موسيقية لفرقة النيل للإنشاد الديني وفرقة النيل للآلات الشعبية بحديقة المتحف شهدها زائرو المتحف و العديد من المسئولين بوزارة الآثار ونخبة من السفراء العرب والشخصيات العامة.
وبدأت فكرة إنشاء المتحف الإسلامي، درة المتاحف الإسلامية في العالم، في عصر الخديوي إسماعيل وبالتحديد في عام 1869، عندما قام "فرانتز باشا" بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي، في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله، وفي عام 1881 صدر مرسوم من الخديوي توفيق بإنشاء لجنة حفظ الآثار العربية برئاسة "ماكس هيرتس باشا"؛ حيث تولت الإشراف على جمع المقتنيات وتوفير مبنى مستقل لعرضها بعدما ضاقت بها أروقة جامع الحاكم، إلى جانب عملها الأساسي في صيانة وترميم الآثار الإسلامية بالقاهر، واختير الموقع الحالي في ميدان باب الخلق تحت مسمي "دار الآثار العربية".
وتم وضع حجر الأساس للمتحف عام 1899، وانتهى البناء عام 1902، ليكون ثاني مبنى شيد بالخرسانة المسلحة بعد المتحف المصري، ثم نقلت التحف إليه، وافتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر 1903، وكان يعرف جزء المتحف الشرقي بـ"دار الآثار العربية" وجزءه الغربي باسم "دار الكتب السلطانية أو الكتبخانة".
وفي يناير الماضي افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، متحف الفن الإسلامي، بعد إعادة تطويره وترميمه، والذي طالته يد الإرهاب الغاشم بعد الانفجار الذي وقع أمام مديرية أمن القاهرة في 24 يناير 2014، وامتدت آثاره المدمرة للمتحف ومقتنياته النادرة، وكانت تلك هي المرة الثالثة التي يتعرض لها المتحف لعملية تطوير وترميم منذ افتتاحه عام 1903؛ حيث شهد عمليات توسعة وترميم عام 1983، واستغرقت عاما واحدا.
وعام 2003، اتضح أن المتحف بحاجة لتطوير أكبر بسبب تكدس التحف والآثار، فتم غلقه لمدة 7 سنوات لحين انتهاء أعمال التطوير، وتم افتتاحه في أكتوبر 2010.
واستغرقت عملية تطوير المتحف بعد العملية الإرهابية 3 سنوات، وقام بها فريق من المرممين المصريين على أعلى مستوى من الخبرة والمهنية؛ حيث نجحوا في ترميم مقتنيات المتحف التي تعرضت للتدمير، والتي بلغ عددها 179 قطعة تضررت من الانفجار؛ وتم ترميم 160 قطعة أثرية، وبالنسبة للقطع التي فقدت بشكل تام وأغلبها من الزجاج - لا يتجاوز عددها 10 قطع - تم عرض قطع مماثلة لها.
وعقب عملية التطوير، تم زيادة عدد القطع الأثرية المعروضة بالمتحف إلى 4400 تحفة، مع إخراج أهم كنوز المتحف من المخازن، حيث تم عرض 400 تحفة لأول مرة بالعرض الجديد، وإضافة 16 فاترينة جديدة للعرض المتحفي موزعة بطريقة مدروسة، وتم إضافة 3 قاعات جديدة للمتحف وتعديل كبير لثلاث قاعات أخرى، أهمها مدخل المتحف، كما تم استخدام مادة "البلكسي جلاس" التي تتميز بعدم تفاعلها مع الآثار، كمادة أساسية في أكسسوار العرض المتحفي، كما ضم لأول مرة مقتنيات من أسرة محمد علي، وقاعة للأطفال، وقاعة للحياة اليومية، وقاعة مخصصة لأعمال ترميم التحف التي تعرضت للتلف أثناء التفجير الإرهابي الذي وقع في عام 2014.