الخارجية الروسية تعلن استمرار عملية تبادل الأسرى بين إقليم دونباس وأوكرانيا
الخميس 28/ديسمبر/2017 - 08:37 م
وكالات - سبوتنيك
طباعة
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، استمرار عملية تبادل الأسرى بين أوكرانيا وإقيلم دونباس الذي يضم جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين المعترف بهما من جانب واحد.
وقالت زاخاروفا - في تصريحات بثتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - "بالطبع.. نرحب بالجانب الإنساني من عملية تبادل الأسرى التي حدثت الأربعاء، والحقيقة أن مئات الأشخاص عادوا إلى عائلاتهم وذويهم بمناسبة ليلة رأس السنة، مما أسعدهم بلا شك".
وأضافت زاخاروفا: "على الرغم من ذلك، فنحن نتفهم أننا في بداية المرحلة، ومن أجل التنفيذ الكامل لمبدأ (الكل مقابل الكل) تماشيا مع الفقرة السادسة من اتفاقيات مينسك، نفترض أن يتواصل هذا العمل".
ووصفت زاخاروفا سلوك كييف فيما يتعلق بعملية التبادل، بالـ "مؤسف".. لافتة إلى أن العمل الإنساني قد تم بالفعل، على الرغم من بعض التصرفات التي قامت بها السلطات الأوكرانية .
ووفقا للبيانات الأخيرة، سلمت لوجانسك لكييف 16 شخصا واستلمت 73 شخصا،ورفض شخصان العودة إلى لوجانسك، أما دونيتسك الشعبية، فقد سلمت لكييف 58 شخصا، واستلمت 165 شخصا، وبالتالي سلمت دونيتسك ولوجانسك بشكل إجمالي 74 شخصا، تم الإعلان عنهم في وقت سابق، في حين سلمت كييف 238 على الرغم من أنه تم الإعلان عن 306 أشخاص.
يذكر أن السلطات الأوكرانية شنت في أبريل عام 2014 عملية عسكرية ضد جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك اللتين أعلنتا استقلالهما عن أوكرانيا في فبراير من العام نفسه.. ولا يزال النزاع مستمرا، وفاق عدد الضحايا 10 آلاف شخص، بحسب الأمم المتحدة.
ووقعت الأطراف المتنازعة، بالإضافة إلى روسيا وألمانيا وفرنسا كدول ضامنة، على اتفاقيات تسوية في العاصمة البيلاروسية مينسك في فبراير عام 2015، والذي نص على بقاء المنطقتين ضمن أوكرانيا مقابل حصولهما على استقلالية شاملة، إلا أن تنفيذ الاتفاقيات يتعثر وسط تبادل الأطراف المعنية الاتهامات بعرقلة عملية السلام في المنطقة.
وقالت زاخاروفا - في تصريحات بثتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - "بالطبع.. نرحب بالجانب الإنساني من عملية تبادل الأسرى التي حدثت الأربعاء، والحقيقة أن مئات الأشخاص عادوا إلى عائلاتهم وذويهم بمناسبة ليلة رأس السنة، مما أسعدهم بلا شك".
وأضافت زاخاروفا: "على الرغم من ذلك، فنحن نتفهم أننا في بداية المرحلة، ومن أجل التنفيذ الكامل لمبدأ (الكل مقابل الكل) تماشيا مع الفقرة السادسة من اتفاقيات مينسك، نفترض أن يتواصل هذا العمل".
ووصفت زاخاروفا سلوك كييف فيما يتعلق بعملية التبادل، بالـ "مؤسف".. لافتة إلى أن العمل الإنساني قد تم بالفعل، على الرغم من بعض التصرفات التي قامت بها السلطات الأوكرانية .
ووفقا للبيانات الأخيرة، سلمت لوجانسك لكييف 16 شخصا واستلمت 73 شخصا،ورفض شخصان العودة إلى لوجانسك، أما دونيتسك الشعبية، فقد سلمت لكييف 58 شخصا، واستلمت 165 شخصا، وبالتالي سلمت دونيتسك ولوجانسك بشكل إجمالي 74 شخصا، تم الإعلان عنهم في وقت سابق، في حين سلمت كييف 238 على الرغم من أنه تم الإعلان عن 306 أشخاص.
يذكر أن السلطات الأوكرانية شنت في أبريل عام 2014 عملية عسكرية ضد جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك اللتين أعلنتا استقلالهما عن أوكرانيا في فبراير من العام نفسه.. ولا يزال النزاع مستمرا، وفاق عدد الضحايا 10 آلاف شخص، بحسب الأمم المتحدة.
ووقعت الأطراف المتنازعة، بالإضافة إلى روسيا وألمانيا وفرنسا كدول ضامنة، على اتفاقيات تسوية في العاصمة البيلاروسية مينسك في فبراير عام 2015، والذي نص على بقاء المنطقتين ضمن أوكرانيا مقابل حصولهما على استقلالية شاملة، إلا أن تنفيذ الاتفاقيات يتعثر وسط تبادل الأطراف المعنية الاتهامات بعرقلة عملية السلام في المنطقة.