"أوقاف الإسكندرية": الحضارة الإسلامية تميزت بالسماحة
الجمعة 29/ديسمبر/2017 - 04:55 م
أحمد سعيد
طباعة
قال الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إن أئمة ودعاة الأوقاف تناولوا فى خطبة الجمعة اليوم "القرآن الكريم وأثره فى تقوية الجوانب الإيمانية وترسيخ القيم الإنسانية" تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بترسيخ الفكر الوسطى المستنير بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وقال وكيل وزارة الأوقاف، إنه لا يوجد في تاريخ البشرية كتاب نال من المكانة في نفوس أصحابه كما نال القرآن، ولا يوجد كتاب قرئ وحفظ مثل هذا الكتاب، ولا عجب إن سماه الله (القرآن) فهو الكتاب المقروء.
وأضاف العجمي، أن القرآن شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة والتحاكم ليس مقصورًا على أصحاب القرار فحسب بل هو شامل للجميع بما في ذلك الفرد المسلم، فالمسلم يتحاكم أمام نفسه ومع زوجه ومع ولده ومع الناس كافة في سائر علاقاته، والمؤمن يتأدب بأدب القرآن فما أمر الله به فهو المعروف الذي يجب أن يفعل وما نهى الله عنه فهو المنكر الذي يجب أن يترك.
وأوضح العجمي، كيف رسخ القرآن الكريم الجوانب الإيمانية والقيم الإنسانية، قائلا: "أمةَ الحبيب الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم، إن المتأمل في التشريعات التي جاءت على لسان خيرِ الكائنات صلى الله عليه وسلم، لَيلمُسُ فيها الجانب الإنساني الذي يقدر إنسانية المسلم، ويعرف قدرته وطاقته؛ لذا جاءت التشريعات تحمل المعنى الإنساني في اليسر والسهولة، والرفق والرحمة".
وأكد على أن القرآن يأخذ بيد الإنسان ليحرره من الصفات الذميمة جميعًا، ويُحَوِّل تلك الصفات إلى قيم إنسانية عليا، وبذلك يتحرر الإنسان ويسمو فوق كونه كفورًا وعاقًّا وجهولًا وخصيمًا مبينًا ويؤوسًا قنوطًا ساخطًا حال الشدة ومُوَسْوِسًا وهلُوعًا وفاجرًا، وشاكًّا في البعث، ونكرةً غير مذكور حينًا من الدهر، ومغترًّا بربه، وكادحًا إليه، ومخلوقًا من تراب ومن طين ومن ماء مهين ومن نطفة ومن علقة، وناسيًا وطاغيًا حال استغنائه.. إلخ.
وأشار إلي أن الحضارة الإسلامية تميزت بالسماحة، فسادت القيم الإنسانية النبيلة في واقع الناس بين المسلمين بعضهم ببعض، وبينهم وغيرِهِم من الناس من أصحاب الديانات الأخرى، وهنا نريد أن نؤكد أن الإسلام هو انقياد الناس لله رب العالمين مهما اختلفت وتعددت الشرائع السماوية، كما نؤكد أن الإسلام الذي جاء به جميع الأنبياء والمرسلين واحد، فلا فرق بين إسلام نوح أو إبراهيم أو موسى أو عيسى، وغيرهم من أنبياء الله ورسله عليهم جميعًا صلوات الله وسلامه، ومن المعروف في الشرع أن إيمان المسلمين على شريعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا يتحقق مالم يؤمنوا بما جاء في قول الله تعالى "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ".
وقال وكيل وزارة الأوقاف، إنه لا يوجد في تاريخ البشرية كتاب نال من المكانة في نفوس أصحابه كما نال القرآن، ولا يوجد كتاب قرئ وحفظ مثل هذا الكتاب، ولا عجب إن سماه الله (القرآن) فهو الكتاب المقروء.
وأضاف العجمي، أن القرآن شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة والتحاكم ليس مقصورًا على أصحاب القرار فحسب بل هو شامل للجميع بما في ذلك الفرد المسلم، فالمسلم يتحاكم أمام نفسه ومع زوجه ومع ولده ومع الناس كافة في سائر علاقاته، والمؤمن يتأدب بأدب القرآن فما أمر الله به فهو المعروف الذي يجب أن يفعل وما نهى الله عنه فهو المنكر الذي يجب أن يترك.
وأوضح العجمي، كيف رسخ القرآن الكريم الجوانب الإيمانية والقيم الإنسانية، قائلا: "أمةَ الحبيب الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم، إن المتأمل في التشريعات التي جاءت على لسان خيرِ الكائنات صلى الله عليه وسلم، لَيلمُسُ فيها الجانب الإنساني الذي يقدر إنسانية المسلم، ويعرف قدرته وطاقته؛ لذا جاءت التشريعات تحمل المعنى الإنساني في اليسر والسهولة، والرفق والرحمة".
وأكد على أن القرآن يأخذ بيد الإنسان ليحرره من الصفات الذميمة جميعًا، ويُحَوِّل تلك الصفات إلى قيم إنسانية عليا، وبذلك يتحرر الإنسان ويسمو فوق كونه كفورًا وعاقًّا وجهولًا وخصيمًا مبينًا ويؤوسًا قنوطًا ساخطًا حال الشدة ومُوَسْوِسًا وهلُوعًا وفاجرًا، وشاكًّا في البعث، ونكرةً غير مذكور حينًا من الدهر، ومغترًّا بربه، وكادحًا إليه، ومخلوقًا من تراب ومن طين ومن ماء مهين ومن نطفة ومن علقة، وناسيًا وطاغيًا حال استغنائه.. إلخ.
وأشار إلي أن الحضارة الإسلامية تميزت بالسماحة، فسادت القيم الإنسانية النبيلة في واقع الناس بين المسلمين بعضهم ببعض، وبينهم وغيرِهِم من الناس من أصحاب الديانات الأخرى، وهنا نريد أن نؤكد أن الإسلام هو انقياد الناس لله رب العالمين مهما اختلفت وتعددت الشرائع السماوية، كما نؤكد أن الإسلام الذي جاء به جميع الأنبياء والمرسلين واحد، فلا فرق بين إسلام نوح أو إبراهيم أو موسى أو عيسى، وغيرهم من أنبياء الله ورسله عليهم جميعًا صلوات الله وسلامه، ومن المعروف في الشرع أن إيمان المسلمين على شريعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا يتحقق مالم يؤمنوا بما جاء في قول الله تعالى "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ".