الإفتاء: الفكر الداعشي جزء من تنظيم الإخوان الإرهابي
السبت 30/ديسمبر/2017 - 02:30 م
محمد محمود
طباعة
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء أن تنظيم "داعش" الإرهابي وأتباعه في مصر ومن يؤمنون بأفكاره يأخذون موقفًا من المختلفين معهم في العقيدة قائم على القتل والهدم والتدمير ، وأنهم سبق وعبروا عن هذا الموقف عبر أدبيات كثيرة منها إصدار مرئي تحت عنوان "حتى يُعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"، والذي بثه إعلام التنظيم في أكتوبر 2015، وعلى أساسه اعتبر التنظيم أن الأقباط غير مستأمنين في الديار.
وأكد المرصد - في بيان له اليوم السبت، أن جماعة الإخوان الإرهابية هي أول من حرّضت ضد الأقباط في مصر وكل جماعات العنف في مصر سارت على دربها وانتهجت نفس طريقها في تكفير المختلفين معهم في العقيدة من ابناء الوطن الواحد، مشيرا إلى ما أفتى به مرشدهم الخامس مصطفى مشهور في العام 1997 بإبعاد المسيحيين عن الالتحاق بالجيش المصري وبرر موقفه وقتها بضرورة أن يكون أفراد الجيش في الدولة الإسلامية من أصحاب العقيدة ذاتها وليس من أصحاب عقيدة أخرى حتى يتمكنوا من مواجهة أي عدو يحاول الاعتداء على الدولة الإسلامية! وفي ظل وجود عناصر مسيحية في جيشها يمكن أن يجعل هذه العناصر تمالئ العدو وتسهل له وهو ما رسخ لفكرة استحلال أنفسهم وأموالهم.
وأوضح المرصد أن جماعة الإخوان الإرهابية بممارستها وأفكارها أصلّت لمفاهيم ضاله تخالف الشريعة الإسلامية وأصبحت بمثابة ركيزة لكل جماعات العنف والتطرف..مشددا على أن موقف "داعش" من المختلفين معه في العقيدة أساسه تنظيم الإخوان الإرهابي الأقدم في نشأته وتأصيله للدلائل المؤصلة لعملية العنف والتطرف.
وتابع البيان أن ما يؤكد استهداف "داعش" للمسيحيين، ما جاء في العدد الرابع من مجلة "دابق" التابعة للتنظيم والتي تصدر باللغة الإنجليزية، في 14 أكتوبر 2014، تحت عنوان "جعل رزقي تحت ظل رمحي"، حيث رأى التنظيم "أنه يجوز انتزاع أموال النصارى في مصر لأنهم لم يلتزموا بالضوابط الشرعية فضلاً عن استحلال دمائهم!".
وأكد المرصد أن جماعة الإخوان الإرهابية عمدت إلى لعبة الفتنة الطائفية والاعتداء على الأقباط منذ زمن طويل ورسخت لهذا المفهوم لدى كل التنظيمات المتطرفة، وأدل على ذلك اعتداء الجماعة على أكثر من 80 كنيسة في محافظات مصر خصوصًا في الصعيد على خلفية ثورة 30 يونيو 2013 والتي ثار فيها المصريون ضد حكمهم وهو ما دفعهم للصيد في الماء العكر وخلق بؤر توتر والتشجيع على تنفيذ عمليات مسلحة ضد الأقباط.
وأكد المرصد - في بيان له اليوم السبت، أن جماعة الإخوان الإرهابية هي أول من حرّضت ضد الأقباط في مصر وكل جماعات العنف في مصر سارت على دربها وانتهجت نفس طريقها في تكفير المختلفين معهم في العقيدة من ابناء الوطن الواحد، مشيرا إلى ما أفتى به مرشدهم الخامس مصطفى مشهور في العام 1997 بإبعاد المسيحيين عن الالتحاق بالجيش المصري وبرر موقفه وقتها بضرورة أن يكون أفراد الجيش في الدولة الإسلامية من أصحاب العقيدة ذاتها وليس من أصحاب عقيدة أخرى حتى يتمكنوا من مواجهة أي عدو يحاول الاعتداء على الدولة الإسلامية! وفي ظل وجود عناصر مسيحية في جيشها يمكن أن يجعل هذه العناصر تمالئ العدو وتسهل له وهو ما رسخ لفكرة استحلال أنفسهم وأموالهم.
وأوضح المرصد أن جماعة الإخوان الإرهابية بممارستها وأفكارها أصلّت لمفاهيم ضاله تخالف الشريعة الإسلامية وأصبحت بمثابة ركيزة لكل جماعات العنف والتطرف..مشددا على أن موقف "داعش" من المختلفين معه في العقيدة أساسه تنظيم الإخوان الإرهابي الأقدم في نشأته وتأصيله للدلائل المؤصلة لعملية العنف والتطرف.
وتابع البيان أن ما يؤكد استهداف "داعش" للمسيحيين، ما جاء في العدد الرابع من مجلة "دابق" التابعة للتنظيم والتي تصدر باللغة الإنجليزية، في 14 أكتوبر 2014، تحت عنوان "جعل رزقي تحت ظل رمحي"، حيث رأى التنظيم "أنه يجوز انتزاع أموال النصارى في مصر لأنهم لم يلتزموا بالضوابط الشرعية فضلاً عن استحلال دمائهم!".
وأكد المرصد أن جماعة الإخوان الإرهابية عمدت إلى لعبة الفتنة الطائفية والاعتداء على الأقباط منذ زمن طويل ورسخت لهذا المفهوم لدى كل التنظيمات المتطرفة، وأدل على ذلك اعتداء الجماعة على أكثر من 80 كنيسة في محافظات مصر خصوصًا في الصعيد على خلفية ثورة 30 يونيو 2013 والتي ثار فيها المصريون ضد حكمهم وهو ما دفعهم للصيد في الماء العكر وخلق بؤر توتر والتشجيع على تنفيذ عمليات مسلحة ضد الأقباط.