خبير مصرى: أبحاث المناعة تتصدر اهتمامات العلماء خلال 2018
الأحد 31/ديسمبر/2017 - 12:35 م
أ ش أ
طباعة
أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ، وإستشارى الأطفال وزميل كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس ، أن عام ٢٠١٧ المقبل على الرحيل حظى بنصيب وافر من الإنجازات الطبية الكبرى فى كافة التخصصات ، التى يتوقع لها العلماء أن تغير خريطة حياة البشر وتعزز صحتهم العامة ، مشيرا إلى أن صراع العلم والخبرة هو الصراع الدولى القادم ، ومنصة إنطلاق الدول النامية الطواقة للخروج من عنق الزجاجة ٠
وأضاف فى حديث خاص - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - اليوم بمناسبة انتهاء عام ٢٠١٧ ، أن أبحاث علم المناعة احتلت أولوية متقدمة من بين انجازات العام ، نظرا لأن هذا الفرع من العلوم الطبية يهتم بدراسة ظواهر المناعة (المقاومة ) المتمثلة في الطريقة التي يستطيع بها الإنسان حماية نفسه من الإصابة بالأمراض ، والتخلص من الأجسام الغريبة التي قد تدخل جسمة عبر الفتحات الطبيعية أو غير طبيعية ، لافتا إلى أنه يهتم ايضا بدراسة الجهاز المناعى المسئول عن توفير تلك الحماية للإنسان ، من خلال معرفة الكيفية التي يعمل بها ، و عواقب اعتلاله وأسبابها ، وكيفية تصحيحها ، وتركيب خلاياه وأنسجته ووظائفه ، وعلاقة بعضها البعض ودراسة مصل الدم وما يحتضنه من أجسام مناعية ٠
وأعلن فى حديثه ، أنه من المتوقع أن يستمر اهتمام العلماء خلال العام الجديد (٢٠١٨) بأبحاث المناعة ، وان باكورتها ضمنت 43 موضوعا حول تلوث الهواء ، وبحثا عن إدمان الضوضاء سيتم نشرها فى شهر يناير المقبل ، موضحا أن حصيلة أبحاث المناعة و الحساسية بلغت خلال هذا العام 1146 بحثا ، منها ٢٦٩ بحثا تناولت فيروسات البرد الأنفية ، 89 بحثا حول علاقة فيروسات البرد الأنفية بحساسية الصدر ، و 409 أبحاث دارت حول المناعة والربو ، و 15 بحثا عن الفجل ، و76 دراسة ركزت على المساحات الخضراء ، 76 بحثا تناولت تلوث الهواء ، و27 بحثا حول علاقة تلوث الهواء بالتوحد " الأوتيزم " ، و١٩ أبحاثا عن أدمان الضوضاء ٠
ونوه خبير الحساسية ، إلى أن جميع تلك الأبحاث نبهت إلى أساليب سلوكية ومعيشية تضمن تمتع الإنسان بكامل صحته ، فى الوقت الذى لايكلفه ذلك سوى الحرص على اتباع تلك الاساليب واستدامه ممارستها لضمان توفير الحماية من كثير من الأمراض التى تقلقه ، ومن ابرز ما أوصى به العلم الإنسان فى هذا الصدد ، تجنب الضوضاء والحرص على تناول الخضروات الطازجة وشرب الماء بكثرة ، واتباع نظام غذائي متوازن، و المشاركة في نشاط بدنى منتظم ، و الامتناع عن التدخين أ وتعاطى الخمور و الحرص على النوم الجيد، والتفاؤل ودعم الثقة بالنفس والحرص على الفكاهة والضحك ٠
وأعرب عن اسفه لرحيل عام ٢٠١٧ دون أن يتوصل العلم إلى تطعيمات ضد مرض الإيدز ، وأرجع ذلك إلى قدرة فيروسات المرض على إحداث طفرات سريعة ، واختبائه خلال فترة الحضانة التى تتميز بطولها فى الحمض النووى للمصاب ، وبذلك يتعذر اكتشاف العدوى إلا بعد ظهور اعراض المرض ، مشيرا إلى أن التطعيمات المستخدمة حاليا للوقاية من العدوى الميكروبية بصفة عامة تستخدم ميكروبات حية مستضعفة أو ميتة ، فيما لايمكن استخدام فيروسات الإيدز الحية لخطورة ذلك ، وأن فيروسات الإيدز الميتة لا تعمل بشكل جيد لإنتاج استجابة مناعية في الجسم .
وأشار بدران ، إلى أن من أهم النتائج التى توصلت إليها الابحاث والدراسات التى إجريت فى عام ٢٠١٧ ، والتى كشفت عن معلومات جديدة لم تكن معروفة من قبل ، أن الضوضاء تسبب مشاكل صحية خطيرة في القلب والأوعية الدموية ، وأنها وراء الإصابة بمرض السكر ، وأن إدمانها يقلل المناعة و يسبب أربعين ضررا للإنسان ، وإن هذا الإدمان يقتل 4 أشخاص كل عشر دقائق ، وأن هناك 1.1 مليار شاب فى العالم معرضون لخطر فقدان السمع بسبب الضوضاء٠
وذكر ، أن الابحاث والدراسات الطبية شددت على أن الوقاية من الزهايمر تبدأ باتباع نظام غذائي متوازن، و المشاركة في النشاط البدني المنتظم , و الامتناع عن تدخين التبغ و شرب الخمور ، و النوم الجيد، و علاج الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم و مرض السكر و أمراض القلب و الإكتئاب و البعد عن الوجبات الدسمة ، و الصوم المتقطع يوم أو يومان فى الأسبوع طوال العام، التعرض لأشعة الشمس المشرقة يوميا فى الصباح الباكر ، وممارسة الرياضة العقلية التى تنشط المخ و تقوي الذاكرة ، والتعلم المستمر خاصة اللغات و ممارسة الحفظ و الكتابة و استرجاع ما يتم حفظه و معرفته ، وتناول أغذية الحفاظ على الذاكرة ٠
وأشار إلى أن العلم ربط بين الحساسية النفسية وحدوث نوبات الربو و حدة أعراضها ، وكذلك التأثير السلبى لتدنى الثقة بالنفس على الالتزام بالعلاج ، مؤكدا أن التعايش مع الربو لم يعد صعبا أو مستحيلا ، وأن معرفة مسببات الحساسية يفيد فى الوقاية من الأزمات ، وأن الوفيات المفاجئة وغير المتوقعة باتت نادرة نسبيا بسبب هذا المرض ، و معظمها ناتج عن التدهور التدريجي للأعراض ٠
وشدد على أن ، تدخين التبغ حرب مستعرة تفوق الإرهاب من حيث عدد الضحايا الذين توقع بهم ، والجديد الذى كشف عنه العلم هذا العام هو أثره فى زيادة خطر الوفاة الناجمة عن الأمراض المعدية ، ولهذا فقد تم وصفه بأنه السبب الثاني للوفاة عالميا بعد ارتفاع ضغط الدم ، حيث يموت شخص من كل اثنين من البشر عاجلا أو آجلا ، ويؤدى إلى وفاة شخص كل أربع ونصف ثانية ، ووفاة 890 ألف شخص نتيجة التدخين السلبى ، ثلثهم من الأطفال ، موضحا أن التدخين يسبب إختلالا فى عمليات الإلتهام الذاتى مما يعنى تراكم القمامة داخل الخلايا وضعف التغذية الخلوية والأكسيجين ، ويشجع خلايا الجسم على الإنتحار المبرمج ببطء ، و يدفع خلايا الرئة نحو مرض الانسداد الرئوي المزمن الذى بات أكثر انتشارا ، مسببا وفاة 3 ملايين حالة وفاة سنويا عالميا ٠
وأوضح خبير الحساسية والمناعة أن الابحاث أكدت أهمية شرب الماء بكثرة للوقاية من الامراض ، حيث ثبت علميا أن الجفاف وقلة شرب الماء يفاقم الحساسية ، و يخفض مناعة الجسم ويسبب جفاف مجرى الهواء ، ويبطئ حركة الأهداب التنفسية ، و يؤدى بالتالى إلى صعوبة التخلص من المواد الغريبة و البلغم ، ويؤثر على الذاكرة والمخ و يسبب تقلب المزاج و الصداع و التعب وصعوبة التركيز ، وضعف المهارات المعرفية والحركية والتركيز و بطء رد الفعل ، وزيادة الحساسية للألم ٠
وأشار بدران ، إلى وجود أدلة حديثة بينت أن الفكاهة و الضحك لهم تأثير كبير فى عملية تذكر المعلومات ، خاصة لو تبعها نوم ، وأن المشاهد الكوميدية تحسن ذاكرة المسنين ، ويقلل الضحك من أمراض القلب ، و يخفض ضغط الدم المرتفع و يوسع الشرايين ، و يساعد على حيويه الخلايا المبطنه للأوعيه الدمويه محافظا على مرونة الأوعية المغذية للقلب ، ويخفض من الإصابة بالنوبات القلبية ، و يزيد من نشاط الجهاز المناعي بالجسم بنسبة 40 فى المائة ، و يرفع كفاءة الخلايا المناعيه القاتله للميكروبات والسرطانات ٠
وتابع استشارى الحساسية ، أن ارتياد المساحات الخضراء "طبقا لما اثبتته الدراسات والابحاث "، مفيدة للصحة العامة حيث تقلل من الحساسية وترفع المناعة ، و تقلل معدلات التوحد ( الأوتيزم ) ، و تعزز رياضة المشى و تقلل من السمنة و أمراض القلب ، و تحسن نوعية الهواء و تخفض درجات الحرارة ، و تقلل من الجرائم و تزيد من انتاجية الفرد ، وتخفض مخاطر التوتر و الاكتئاب و أمراض القلب و الأوعية الدموية والسكر ، والوفاة المبكرة و الإجهاد المزمن ، وتؤدى إلى الاسترخاء وبالتالى تقليل التوتر وكيمياء الغضب ، مشددا على أن الشمس المشرقة تحسن المزاج و ترفع نسبة " فيتامين د " الذى يحد من أعراض الحساسية و ينشط الجهاز المناعى خاصة ضد جميع الفيروسات ٠
وشدد بدران ، على ارتباط الانسان بالطاقة الطبيعية للأرض لضرورته للصحة و المناعة ، موضحا أن الأبحاث الحديثة المتقدمة بينت أن الجلوس على الأرضى أو التلامس الأرضى ،نعمة كشف العلم عن أسرارها ، حيث ثبت أن الإنسان عندما يصبح على اتصال مباشر مع سطح الأرض عن طريق ( الجلوس , النوم , الوقوف حفاة , أو لمس باليد أو الجبهة أو الوجه ) يتخلص جسمه من الطاقات السلبية و يتم تفريغ الشحنات الضارة للأرض ٠
ولفت إلى أن ، الابحاث أكدت أن الاستحمام لايعد أكثر السلوكيات البشرية متعة فحسب بل إنه يقى من التسمم العصبى ، و يحسن الدورة الدموية في جميع اجزاء الجسم ، وأن الحمام الدافئ يمكن أن يقلل ضغط الدم المرتفع و يحسن و ظيفة القلب ، بالإضافة إلى أن غمر الجسم بالماء يساعد على التنفس بشكل أسهل , و يزيد من التخلص من البلغم و إفرازات الصدر والأنف , ويحسن أداء القلب و الرئتين ، وأن خرير الماء هو موسيقى تنعش المناعة ، لارتباط الإستماع لأصوات المياه المتدفقة بالاسترخاء والتأمل ٠
وأضاف فى حديث خاص - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - اليوم بمناسبة انتهاء عام ٢٠١٧ ، أن أبحاث علم المناعة احتلت أولوية متقدمة من بين انجازات العام ، نظرا لأن هذا الفرع من العلوم الطبية يهتم بدراسة ظواهر المناعة (المقاومة ) المتمثلة في الطريقة التي يستطيع بها الإنسان حماية نفسه من الإصابة بالأمراض ، والتخلص من الأجسام الغريبة التي قد تدخل جسمة عبر الفتحات الطبيعية أو غير طبيعية ، لافتا إلى أنه يهتم ايضا بدراسة الجهاز المناعى المسئول عن توفير تلك الحماية للإنسان ، من خلال معرفة الكيفية التي يعمل بها ، و عواقب اعتلاله وأسبابها ، وكيفية تصحيحها ، وتركيب خلاياه وأنسجته ووظائفه ، وعلاقة بعضها البعض ودراسة مصل الدم وما يحتضنه من أجسام مناعية ٠
وأعلن فى حديثه ، أنه من المتوقع أن يستمر اهتمام العلماء خلال العام الجديد (٢٠١٨) بأبحاث المناعة ، وان باكورتها ضمنت 43 موضوعا حول تلوث الهواء ، وبحثا عن إدمان الضوضاء سيتم نشرها فى شهر يناير المقبل ، موضحا أن حصيلة أبحاث المناعة و الحساسية بلغت خلال هذا العام 1146 بحثا ، منها ٢٦٩ بحثا تناولت فيروسات البرد الأنفية ، 89 بحثا حول علاقة فيروسات البرد الأنفية بحساسية الصدر ، و 409 أبحاث دارت حول المناعة والربو ، و 15 بحثا عن الفجل ، و76 دراسة ركزت على المساحات الخضراء ، 76 بحثا تناولت تلوث الهواء ، و27 بحثا حول علاقة تلوث الهواء بالتوحد " الأوتيزم " ، و١٩ أبحاثا عن أدمان الضوضاء ٠
ونوه خبير الحساسية ، إلى أن جميع تلك الأبحاث نبهت إلى أساليب سلوكية ومعيشية تضمن تمتع الإنسان بكامل صحته ، فى الوقت الذى لايكلفه ذلك سوى الحرص على اتباع تلك الاساليب واستدامه ممارستها لضمان توفير الحماية من كثير من الأمراض التى تقلقه ، ومن ابرز ما أوصى به العلم الإنسان فى هذا الصدد ، تجنب الضوضاء والحرص على تناول الخضروات الطازجة وشرب الماء بكثرة ، واتباع نظام غذائي متوازن، و المشاركة في نشاط بدنى منتظم ، و الامتناع عن التدخين أ وتعاطى الخمور و الحرص على النوم الجيد، والتفاؤل ودعم الثقة بالنفس والحرص على الفكاهة والضحك ٠
وأعرب عن اسفه لرحيل عام ٢٠١٧ دون أن يتوصل العلم إلى تطعيمات ضد مرض الإيدز ، وأرجع ذلك إلى قدرة فيروسات المرض على إحداث طفرات سريعة ، واختبائه خلال فترة الحضانة التى تتميز بطولها فى الحمض النووى للمصاب ، وبذلك يتعذر اكتشاف العدوى إلا بعد ظهور اعراض المرض ، مشيرا إلى أن التطعيمات المستخدمة حاليا للوقاية من العدوى الميكروبية بصفة عامة تستخدم ميكروبات حية مستضعفة أو ميتة ، فيما لايمكن استخدام فيروسات الإيدز الحية لخطورة ذلك ، وأن فيروسات الإيدز الميتة لا تعمل بشكل جيد لإنتاج استجابة مناعية في الجسم .
وأشار بدران ، إلى أن من أهم النتائج التى توصلت إليها الابحاث والدراسات التى إجريت فى عام ٢٠١٧ ، والتى كشفت عن معلومات جديدة لم تكن معروفة من قبل ، أن الضوضاء تسبب مشاكل صحية خطيرة في القلب والأوعية الدموية ، وأنها وراء الإصابة بمرض السكر ، وأن إدمانها يقلل المناعة و يسبب أربعين ضررا للإنسان ، وإن هذا الإدمان يقتل 4 أشخاص كل عشر دقائق ، وأن هناك 1.1 مليار شاب فى العالم معرضون لخطر فقدان السمع بسبب الضوضاء٠
وذكر ، أن الابحاث والدراسات الطبية شددت على أن الوقاية من الزهايمر تبدأ باتباع نظام غذائي متوازن، و المشاركة في النشاط البدني المنتظم , و الامتناع عن تدخين التبغ و شرب الخمور ، و النوم الجيد، و علاج الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم و مرض السكر و أمراض القلب و الإكتئاب و البعد عن الوجبات الدسمة ، و الصوم المتقطع يوم أو يومان فى الأسبوع طوال العام، التعرض لأشعة الشمس المشرقة يوميا فى الصباح الباكر ، وممارسة الرياضة العقلية التى تنشط المخ و تقوي الذاكرة ، والتعلم المستمر خاصة اللغات و ممارسة الحفظ و الكتابة و استرجاع ما يتم حفظه و معرفته ، وتناول أغذية الحفاظ على الذاكرة ٠
وأشار إلى أن العلم ربط بين الحساسية النفسية وحدوث نوبات الربو و حدة أعراضها ، وكذلك التأثير السلبى لتدنى الثقة بالنفس على الالتزام بالعلاج ، مؤكدا أن التعايش مع الربو لم يعد صعبا أو مستحيلا ، وأن معرفة مسببات الحساسية يفيد فى الوقاية من الأزمات ، وأن الوفيات المفاجئة وغير المتوقعة باتت نادرة نسبيا بسبب هذا المرض ، و معظمها ناتج عن التدهور التدريجي للأعراض ٠
وشدد على أن ، تدخين التبغ حرب مستعرة تفوق الإرهاب من حيث عدد الضحايا الذين توقع بهم ، والجديد الذى كشف عنه العلم هذا العام هو أثره فى زيادة خطر الوفاة الناجمة عن الأمراض المعدية ، ولهذا فقد تم وصفه بأنه السبب الثاني للوفاة عالميا بعد ارتفاع ضغط الدم ، حيث يموت شخص من كل اثنين من البشر عاجلا أو آجلا ، ويؤدى إلى وفاة شخص كل أربع ونصف ثانية ، ووفاة 890 ألف شخص نتيجة التدخين السلبى ، ثلثهم من الأطفال ، موضحا أن التدخين يسبب إختلالا فى عمليات الإلتهام الذاتى مما يعنى تراكم القمامة داخل الخلايا وضعف التغذية الخلوية والأكسيجين ، ويشجع خلايا الجسم على الإنتحار المبرمج ببطء ، و يدفع خلايا الرئة نحو مرض الانسداد الرئوي المزمن الذى بات أكثر انتشارا ، مسببا وفاة 3 ملايين حالة وفاة سنويا عالميا ٠
وأوضح خبير الحساسية والمناعة أن الابحاث أكدت أهمية شرب الماء بكثرة للوقاية من الامراض ، حيث ثبت علميا أن الجفاف وقلة شرب الماء يفاقم الحساسية ، و يخفض مناعة الجسم ويسبب جفاف مجرى الهواء ، ويبطئ حركة الأهداب التنفسية ، و يؤدى بالتالى إلى صعوبة التخلص من المواد الغريبة و البلغم ، ويؤثر على الذاكرة والمخ و يسبب تقلب المزاج و الصداع و التعب وصعوبة التركيز ، وضعف المهارات المعرفية والحركية والتركيز و بطء رد الفعل ، وزيادة الحساسية للألم ٠
وأشار بدران ، إلى وجود أدلة حديثة بينت أن الفكاهة و الضحك لهم تأثير كبير فى عملية تذكر المعلومات ، خاصة لو تبعها نوم ، وأن المشاهد الكوميدية تحسن ذاكرة المسنين ، ويقلل الضحك من أمراض القلب ، و يخفض ضغط الدم المرتفع و يوسع الشرايين ، و يساعد على حيويه الخلايا المبطنه للأوعيه الدمويه محافظا على مرونة الأوعية المغذية للقلب ، ويخفض من الإصابة بالنوبات القلبية ، و يزيد من نشاط الجهاز المناعي بالجسم بنسبة 40 فى المائة ، و يرفع كفاءة الخلايا المناعيه القاتله للميكروبات والسرطانات ٠
وتابع استشارى الحساسية ، أن ارتياد المساحات الخضراء "طبقا لما اثبتته الدراسات والابحاث "، مفيدة للصحة العامة حيث تقلل من الحساسية وترفع المناعة ، و تقلل معدلات التوحد ( الأوتيزم ) ، و تعزز رياضة المشى و تقلل من السمنة و أمراض القلب ، و تحسن نوعية الهواء و تخفض درجات الحرارة ، و تقلل من الجرائم و تزيد من انتاجية الفرد ، وتخفض مخاطر التوتر و الاكتئاب و أمراض القلب و الأوعية الدموية والسكر ، والوفاة المبكرة و الإجهاد المزمن ، وتؤدى إلى الاسترخاء وبالتالى تقليل التوتر وكيمياء الغضب ، مشددا على أن الشمس المشرقة تحسن المزاج و ترفع نسبة " فيتامين د " الذى يحد من أعراض الحساسية و ينشط الجهاز المناعى خاصة ضد جميع الفيروسات ٠
وشدد بدران ، على ارتباط الانسان بالطاقة الطبيعية للأرض لضرورته للصحة و المناعة ، موضحا أن الأبحاث الحديثة المتقدمة بينت أن الجلوس على الأرضى أو التلامس الأرضى ،نعمة كشف العلم عن أسرارها ، حيث ثبت أن الإنسان عندما يصبح على اتصال مباشر مع سطح الأرض عن طريق ( الجلوس , النوم , الوقوف حفاة , أو لمس باليد أو الجبهة أو الوجه ) يتخلص جسمه من الطاقات السلبية و يتم تفريغ الشحنات الضارة للأرض ٠
ولفت إلى أن ، الابحاث أكدت أن الاستحمام لايعد أكثر السلوكيات البشرية متعة فحسب بل إنه يقى من التسمم العصبى ، و يحسن الدورة الدموية في جميع اجزاء الجسم ، وأن الحمام الدافئ يمكن أن يقلل ضغط الدم المرتفع و يحسن و ظيفة القلب ، بالإضافة إلى أن غمر الجسم بالماء يساعد على التنفس بشكل أسهل , و يزيد من التخلص من البلغم و إفرازات الصدر والأنف , ويحسن أداء القلب و الرئتين ، وأن خرير الماء هو موسيقى تنعش المناعة ، لارتباط الإستماع لأصوات المياه المتدفقة بالاسترخاء والتأمل ٠