بلاد فارس "فوق صفيح ساخن".. المظاهرات تجتاح المدن الإيرانية.. الشعب يتجاهل دعوات "روحاني" بضبط النفس.. ويرفع شعار: "ارحلوا"
الإثنين 01/يناير/2018 - 11:23 ص
عواطف الوصيف
طباعة
على الرغم من الدعوات التي وجهها الرئيس الإيراني، حسن روحاني لكل أطياف الشعب الإيراني، بضرورة ضبط النفس، وإلتزام الهدوء، علاوة على ما أكدته وزارة الداخلية الإيرانية من أن الأوضاع مستتبة، وأنها قادرة على إحتواء الأوضاع، إلا أن الشعب الإيراني لم ينصاع أو يستمع لهم، ما يؤكد أنهم يعيشون حالة من الغضب الشديد، ويصرون على الإطاحة بكل رموز النظام.
وتأييدا لما سبق ذكره، فقد شهدت عدة مدن ايرانية تظاهرات متفرقة، مساء الأحد، تخللتها أعمال عنف، ما جعل رجال الشرطة الإيرانية يلجأون لإطلاق القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق مجموعات صغيرة، من المتظاهرين الذين أطلقوا شعارات ضد الحكم في حي جامعة طهران بالعاصمة الإيرانية.
وشهدت مدن أخرى ولا سيما كرمنشاه، وشاهين شهر، وتاكستان، وزنجان، وايذج، تظاهرات محدودة، وأظهرت فيديوهات نشرتها وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي تعرّض مبان عامة، ومراكز دينية، لهجمات وأحيانا عمليات احراق، هذا بجانب مهاجمة المتظاهرون لسيارات تابعة للشرطة وأضرموا فيها النيران.
وحاولت الشرطة أن تشرح طبيعة الأوضاع، خاصة بعد اندلاع هذه الموجة الشديدة، التي تهدد النظام الإيراني برمته، وقال قائد شرطة المدينة: "تعرّضت مبان عامة ومراكز دينية ومصارف، لهجمات وعمليات احراق. وإصابة عناصر بجروح".
وتأييدا لما سبق ذكره، فقد شهدت عدة مدن ايرانية تظاهرات متفرقة، مساء الأحد، تخللتها أعمال عنف، ما جعل رجال الشرطة الإيرانية يلجأون لإطلاق القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق مجموعات صغيرة، من المتظاهرين الذين أطلقوا شعارات ضد الحكم في حي جامعة طهران بالعاصمة الإيرانية.
وشهدت مدن أخرى ولا سيما كرمنشاه، وشاهين شهر، وتاكستان، وزنجان، وايذج، تظاهرات محدودة، وأظهرت فيديوهات نشرتها وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي تعرّض مبان عامة، ومراكز دينية، لهجمات وأحيانا عمليات احراق، هذا بجانب مهاجمة المتظاهرون لسيارات تابعة للشرطة وأضرموا فيها النيران.
وحاولت الشرطة أن تشرح طبيعة الأوضاع، خاصة بعد اندلاع هذه الموجة الشديدة، التي تهدد النظام الإيراني برمته، وقال قائد شرطة المدينة: "تعرّضت مبان عامة ومراكز دينية ومصارف، لهجمات وعمليات احراق. وإصابة عناصر بجروح".
قائد شرطة المدينة حاول إلقاء اللوم على المتظاهرين، حيث أكد أنهم ووفقا لشهادته التي تمثل الشرطة الإيرانية التي هي جزء من نظام يريد الشعب الإطاحة به، أن المتظاهرين استولوا على شاحنة، تابعة لجهاز الإطفاء وفكوا فراملها من على احدى التلال.
وأضاف: "صدمت المركبة شخصين احدهما مسن والآخر مراهق ما ادى الى مقتلهما".
وكانت مقاطعة لورستان الإيرانية، إحدى المناطق التي شهدت سلسلة من التظاهرات وعمليات العنف، مما كان ضروريا أن يخرج أحد مسئوليها للإدلاء بأي تصريحات تشرح طبيعة الأوضاع، وهو ما قام به، مهر عن حبيب الله خوجاسته بور نائب الحاكم في لورستان، قائلا: "تسجيل اضطرابات في مدن نور اباد ودورود وخرم اباد، وتوقيف مثيري الشغب"، معلنا عن اعتقال عشرة من مثيري الشغب في مدينة أروميه.
وفي محاولة لإعطاء لمحة سريعة عن طبيعة الأوضاع التي تشهدها طهران، فإنها ومنذ الخميس الماضي، تشهد تظاهرات عنيفة أشعلها الشعب الإيراني ليعربوا عن إحتجاجهم ضد التضخم والبطالة، بدأت من مدينة مشهد، وامتدت الى باقي انحاء البلاد.
ويبدو أن الزعيم الإيراني حسن روحاني، تدارك خطورة الأمر، وما يحيط بالنظام الإيراني من أزمة حقيقية، حيث أعرب عن رؤيته مساء الاحد، مؤكدا أن الاجهزة الحكومية، ينبغي أن تؤمن لمواطنيها "مساحة للنقد"، مشيرا إلى ضرورة "توفير الظروف للنقد والاحتجاجات القانونية، بما في ذلك التظاهرات"، منددا في الوقت نفسه بأعمال العنف وتدمير المباني العامة، مؤكدا بقوله: "النقد شيء والعنف وتدمير الممتلكات شيء آخر".
يذكر أن السلطات قطعت الإنترنت عن الهواتف النقالة، لساعات عدة ليل السبت والأحد، للحد من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، ولاسيما تطبيقي تيليجرام وانستجرام الواسعي الانتشار في ايران، من اجل الحؤول دون قيام تظاهرات جديدة.
وفي محاولة لإعطاء لمحة سريعة عن طبيعة الأوضاع التي تشهدها طهران، فإنها ومنذ الخميس الماضي، تشهد تظاهرات عنيفة أشعلها الشعب الإيراني ليعربوا عن إحتجاجهم ضد التضخم والبطالة، بدأت من مدينة مشهد، وامتدت الى باقي انحاء البلاد.
ويبدو أن الزعيم الإيراني حسن روحاني، تدارك خطورة الأمر، وما يحيط بالنظام الإيراني من أزمة حقيقية، حيث أعرب عن رؤيته مساء الاحد، مؤكدا أن الاجهزة الحكومية، ينبغي أن تؤمن لمواطنيها "مساحة للنقد"، مشيرا إلى ضرورة "توفير الظروف للنقد والاحتجاجات القانونية، بما في ذلك التظاهرات"، منددا في الوقت نفسه بأعمال العنف وتدمير المباني العامة، مؤكدا بقوله: "النقد شيء والعنف وتدمير الممتلكات شيء آخر".
يذكر أن السلطات قطعت الإنترنت عن الهواتف النقالة، لساعات عدة ليل السبت والأحد، للحد من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، ولاسيما تطبيقي تيليجرام وانستجرام الواسعي الانتشار في ايران، من اجل الحؤول دون قيام تظاهرات جديدة.