الرئاسة الفلسطينية: "قرارات الكنيست بمثابة حرب ضد الشعب الفلسطيني
الثلاثاء 02/يناير/2018 - 04:02 م
عواطف الوصيف
طباعة
ستظل القدس، وقضية الشعب الفلسطيني معقدة تثير ثورة من الغضب في قلب كل عربي وفلسطيني، خاصة في ظل التصرفات التي تتعمد قوات الإحتلال القيام بها، من إقتحامات للمقدسات، علاوة على إنتهاك آدمية المدنيين، وأخيرا نجد الكنيست وحزب الليكود الإسرائيلي الحاكم، يصدر أوامر، بفرض قوانينه في الضفة والقدس، وكأنهم يتعاملون على أنها أصبحت جزء ملكا لهم، مما كان أمر ضروري، للرئاسة الفلسطينية، أن يكون لها رد فعل.
عقب الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء على اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتصويت الكنيست الاسرائيلية على قانون القدس الموحدة، مؤكدا أنه بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وهويته السياسية والدينية.
واعتبر أبو ردينة في بيان أن هذا التصويت يشير وبوضوح، إلى أن الجانب الاسرائيلي أعلن رسميا نهاية ما يسمى بالعملية السياسية، وبدأت بالفعل العمل على فرض سياسة الإملاءات على شعب فلسطين، لإجباره بقبول الأمر الواقع.
وقال أبو ردينة: لا شرعية لقرار ترامب، ولا شرعية لكل قرارات الكنيست الاسرائيلية، ولن نسمح بأي حال من الأحوال بتمرير مثل هذه المشاريع الخطيرة على مستقبل المنطقة والعالم".
وحذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة، من التصعيد الإسرائيلي المستمر، ومحاولاتها لاستغلال القرار الأمريكي، الأمر الذي سيؤدي إلى تدمير كل شيء، وإجبار كل أطياف الشعب الفلسطيني، على التحرك عربيا وإسلاميا ودوليا، لمواجهة ما وصفه بـ"العربدة الإسرائيلية"، التي تدفع بالمنطقة إلى الهاوية.
وأكدت الرئاسة في بيان رسمي، أن اجتماع المجلس المركزي، الذي من المقرر أن يكون فىي الرابع عشر من يناير الجاري، سيدرس سبل اتخاذ كافة الاجراءات المطلوبة وطنيا لمواجهة هذه التحديات، التي تستهدف الهوية الوطنية والدينية للشعب الفلسطيني، مع الإشارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية، تتحمل مسؤولية هذا التصعيد اليومي، وإن أي محاولة لإخراج القدس من المعادلة السياسية، لن يؤدي إلى أي حل أو تسوية.
عقب الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء على اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتصويت الكنيست الاسرائيلية على قانون القدس الموحدة، مؤكدا أنه بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وهويته السياسية والدينية.
واعتبر أبو ردينة في بيان أن هذا التصويت يشير وبوضوح، إلى أن الجانب الاسرائيلي أعلن رسميا نهاية ما يسمى بالعملية السياسية، وبدأت بالفعل العمل على فرض سياسة الإملاءات على شعب فلسطين، لإجباره بقبول الأمر الواقع.
وقال أبو ردينة: لا شرعية لقرار ترامب، ولا شرعية لكل قرارات الكنيست الاسرائيلية، ولن نسمح بأي حال من الأحوال بتمرير مثل هذه المشاريع الخطيرة على مستقبل المنطقة والعالم".
وحذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة، من التصعيد الإسرائيلي المستمر، ومحاولاتها لاستغلال القرار الأمريكي، الأمر الذي سيؤدي إلى تدمير كل شيء، وإجبار كل أطياف الشعب الفلسطيني، على التحرك عربيا وإسلاميا ودوليا، لمواجهة ما وصفه بـ"العربدة الإسرائيلية"، التي تدفع بالمنطقة إلى الهاوية.
وأكدت الرئاسة في بيان رسمي، أن اجتماع المجلس المركزي، الذي من المقرر أن يكون فىي الرابع عشر من يناير الجاري، سيدرس سبل اتخاذ كافة الاجراءات المطلوبة وطنيا لمواجهة هذه التحديات، التي تستهدف الهوية الوطنية والدينية للشعب الفلسطيني، مع الإشارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية، تتحمل مسؤولية هذا التصعيد اليومي، وإن أي محاولة لإخراج القدس من المعادلة السياسية، لن يؤدي إلى أي حل أو تسوية.