واشنطن تستغل إحتجاجات إيران لفرض عقوبات جديدة ضد نظام خامنئي
الأربعاء 03/يناير/2018 - 11:09 ص
عواطف الوصيف
طباعة
باتت الإدارة الأمريكية، تحت مظلة الرئيس الأمريكي في حالة غضب شديدة بسبب الخطوات التي أتخذها الرئيس السابق باارك أوباما من رفع العقوبات عن إيران، منذ أن تم عقد الإتفاق النووي، وأصبح هناك الكثير من المحاولات لإنتهاز أي فرصة لإعادة فرض العقوبات مجددا، وجاءت إحتجاجات إيران، وتظاهرات الشعب بمثابة الفرصة لتحقيق هذا الحلم مجددا.
أفاد رئيس لجنة الأمن الداخلي الأمريكي، مايكل ماكفول إن مجلس النواب الأمريكي، يبحث الآن سبل دراسة مشروع قانون حول فرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين، بتهمة التورط في قمع الاحتجاجات في بلادهم.
وأطلق ماكفول بيان رسمي بإعتباره أحد نواب البرلمان الأمريكي، قال فيه: "سوف أقدم في القريب العاجل مشروع قانون حول فرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين ومنظمات أخرى مسؤولة عن مخالفة حقوق الإنسان".
من جانبها أعربت السكرتيرة الصحفية، للبيت الأبيض سارا ساندرز، عن موقفها مما تشهده إيران خلال هذه الحقبة، حيث وصفت هذه الإحتجاجات بـ"انتفاضة شعبية"، أما المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت أكدت أن الولايات المتحدة تتابع باستمرار الأنباء حول المخالفة المحتملة لحقوق المتظاهرين الذين يحتجون سلميا".
يذكر أن المدن الإيرانية الكبيرة وبينها طهران ومشهد وأصفهان ورشت تشهد منذ الـ28 من ديسمبر الماضي، العديد من الاحتجاجات الجماهيرية الواسعة، وحاول الرئيس الإيراني حسن روحاني؟، أن يضع مبررا، حيث قال إن أسباب هذه الاحتجاجات تعود إلى مشاكل داخلية في البلاد، وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية، أن الاحتجاجات أسفرت عن مقتل 20 شخصا على الأقل، واحتجاز نحو 450 آخرين.
أفاد رئيس لجنة الأمن الداخلي الأمريكي، مايكل ماكفول إن مجلس النواب الأمريكي، يبحث الآن سبل دراسة مشروع قانون حول فرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين، بتهمة التورط في قمع الاحتجاجات في بلادهم.
وأطلق ماكفول بيان رسمي بإعتباره أحد نواب البرلمان الأمريكي، قال فيه: "سوف أقدم في القريب العاجل مشروع قانون حول فرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين ومنظمات أخرى مسؤولة عن مخالفة حقوق الإنسان".
من جانبها أعربت السكرتيرة الصحفية، للبيت الأبيض سارا ساندرز، عن موقفها مما تشهده إيران خلال هذه الحقبة، حيث وصفت هذه الإحتجاجات بـ"انتفاضة شعبية"، أما المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت أكدت أن الولايات المتحدة تتابع باستمرار الأنباء حول المخالفة المحتملة لحقوق المتظاهرين الذين يحتجون سلميا".
يذكر أن المدن الإيرانية الكبيرة وبينها طهران ومشهد وأصفهان ورشت تشهد منذ الـ28 من ديسمبر الماضي، العديد من الاحتجاجات الجماهيرية الواسعة، وحاول الرئيس الإيراني حسن روحاني؟، أن يضع مبررا، حيث قال إن أسباب هذه الاحتجاجات تعود إلى مشاكل داخلية في البلاد، وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية، أن الاحتجاجات أسفرت عن مقتل 20 شخصا على الأقل، واحتجاز نحو 450 آخرين.