الجيش الإيراني: "مستعدون لمواجهة ضحايا الشيطان"
الخميس 04/يناير/2018 - 01:14 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت وسائل إعلام إيرانية، إن قوات الشرطة نجحت بالفعل في إخماد الاضطرابات المناهضة للحكومة، مشيرة إلى أن هذه المعلومة قد أكدها قائد الجيش الإيراني، عبد الرحيم موسوي، الذي قال أن الأمور على خير ما يرام، وقد يكون هناك ضرورة لتدخل قواته إذا لزم الأمر.
ووفقا لما ورد، فقد قال موسوي: "رغم أن هذه الفتنة العمياء كانت من الصغر بحيث تمكن جزء من قوات الشرطة من وأدها في المهد، فإننا نطمئنكم بأن رفاقكم في الجيش سيكونون على استعداد لمواجهة من غرر بهم الشيطان الأكبر الولايات المتحدة".
يشار إلى أن إيران، قد تفجرت فيها موجة من الاحتجاجات، خلال الأسبوع الماضي نتيجة المصاعب الاقتصادية، التي يعانيها الشباب والطبقة العاملة، والتي تحولت لما يشبه الإنتفاضة على السلطات وعلى المزايا التي تنعم بها النخبة، خاصة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي واجه شعارات تطالب بقتله.
من جانبه نشر الحرس الثوري الإيراني، قواته في ثلاثة أقاليم لإخماد الاضطرابات المناهضة للحكومة، وذلك بعد ستة أيام شهدت احتجاجات متواصلة هزت الزعامة الدينية وأوقعت 21 قتيلا.
وخرجت هذه المظاهرات بشكل تلقائي، ودون أن يكون لها زعيم واضح، وقد تفجرت في العديد من مناطق الطبقات العاملة والمدن الصغيرة بدولة إيران، لكن يبدو أنها بدأت تستقطب المتعلمين من أبناء الطبقة الوسطى، والنشطاء الذين شاركوا في احتجاجات 2009.
ووفقا لما ورد، فقد قال موسوي: "رغم أن هذه الفتنة العمياء كانت من الصغر بحيث تمكن جزء من قوات الشرطة من وأدها في المهد، فإننا نطمئنكم بأن رفاقكم في الجيش سيكونون على استعداد لمواجهة من غرر بهم الشيطان الأكبر الولايات المتحدة".
يشار إلى أن إيران، قد تفجرت فيها موجة من الاحتجاجات، خلال الأسبوع الماضي نتيجة المصاعب الاقتصادية، التي يعانيها الشباب والطبقة العاملة، والتي تحولت لما يشبه الإنتفاضة على السلطات وعلى المزايا التي تنعم بها النخبة، خاصة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي واجه شعارات تطالب بقتله.
من جانبه نشر الحرس الثوري الإيراني، قواته في ثلاثة أقاليم لإخماد الاضطرابات المناهضة للحكومة، وذلك بعد ستة أيام شهدت احتجاجات متواصلة هزت الزعامة الدينية وأوقعت 21 قتيلا.
وخرجت هذه المظاهرات بشكل تلقائي، ودون أن يكون لها زعيم واضح، وقد تفجرت في العديد من مناطق الطبقات العاملة والمدن الصغيرة بدولة إيران، لكن يبدو أنها بدأت تستقطب المتعلمين من أبناء الطبقة الوسطى، والنشطاء الذين شاركوا في احتجاجات 2009.