غداً.. أبو الغيط يطير إلي الأردن لمناقشة قضية القدس
الجمعة 05/يناير/2018 - 10:46 ص
نهال سيد
طباعة
يتوجه يوم غد السبت، 6 يناير الجاري، الأمين العام للجامعة العربية، احمد أبو الغيط، إلي العاصمة الأردنية عمان، للمشاركة في اجتماعات الوفد الوزارى العربي المعني بالتصدي لتداعيات القرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، واعترافه بالقدس عاصمة لدولة الأحتلال.
فيما يقام الاجتماع برئاسة ايمن الصفدى وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، حيث سيعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدى فى ختام اعمال الاجتماع للاعلان عن نتائجه .
وقال السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية في تصريحات صحفية اليوم (الجمعة) "إن اجتماع الوفد الوزارى المصغر غدا فى عمان يأتى تنفيذا للقرار الذى اتخذه مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب فى دورته غير العادية يوم 9 ديسمبر الماضي بخصوص تداعيات القرار الامريكى الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الامريكية اليها".
وأضاف زكى أن اجتماع الغد يهدف الى النظر فى عدد من التوصيات للتحرك لاحتواء تداعيات القرار الامريكى بشأن القدس ، والحيلولة دون قيام عدد من الدول الاخري بإتخاذ قرارات مماثلة ، وكيفية التعامل مع الادارة الامريكية فى ضوء هذا التطور الجديد والذى يتسم بالخطورة".
وأوضح الأمين العام المساعد أن الوفد الوزارى سوف يستمع لطرح من وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى بخصوص تطور الموقف الفلسطيني ، وما جري خلال الفترة من 9 ديسمبر الماضى وحتى الان من تطورات وخطوات واتصالات ، الى جانب الاجتماعات التى تعقدها القيادة والحكومة والسلطة الفلسطينية وكذلك منظمة التحرير الفلسطينية بخصوص الاجراء الامريكى الاخير .
ويضم الوفد الوزاري العربي وزراء خارجية كل من الاردن ومصر وفلسطين والسعودية والإمارات والمغرب بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط .
وكان مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى فى دورته غير العادية فى 9 ديسمبر الماضى ، كلف الوفد الوزارى بالعمل مع المجتمع الدولى والمؤسسات الدولية على " الحد من التبعات السلبية لقرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ومواجهة اثاره ، وتبيان خطورة هذا القرار فى ضوء المكانة الوطنية والتاريخية والدينية للقدس عند المسلمين والمسيحيين على امتداد العالمين العربي والاسلامى ، والعمل مع المجتمع الدولى على اطلاق جهد فاعل ومنهجى للضغط على اسرائيل لالتزام قرارات الشرعية الدولية ، ووقف كل الخطوات الاحادية التى تستهدف فرض حقائق جديدة على الارض ، خصوصا بناء المستوطنات ومصادرة الاراضي ، ومحاولات تفريغ القدس من سكانها العرب المسلمين والمسيحيين ، وعلى حل الصراع على اساس حل الدولتين" .