الاكسلانس وعائلته وراء اختطاف النساء.. فمن هم ؟
الأحد 07/يناير/2018 - 08:56 م
بسمة أبو السعود
طباعة
رشدي سعيد البغدادي أباظة، الشهير برشدي أباظة، ولد 3 أغسطس 1927 بالزقازيق، والده سعيد بغدادي أباظة، الذي عمل ضابطا ووصل إلى مرتبة لواء، وتولى مهمة مدير أمن محافظتي الدقهلية وبني سويف قبل وفاته،
والدته هي لويدجي برجنيجيني مسيحية ايطالية من باليرمو ابنة مفتش التليفونات بالمنصورة.
أما عن كلمة "أباظة"، قال رشدي أباظة عنها أن "أباظي" تعني "غجري" وترجع الأصول الأولى لهم منذ أكثر من 150 عامًا، وعندما رحلت قبيلة الأباظية من موطنها الأصلي بالاتحاد السوفيتي، وكانت تضم الكثير من الرجال والنساء وتمركزوا في محافظة الشرقية، وقد برعوا منذ القدم في فن الاختطاف وهو فن يجيدونه ورياضة يتباهون بها.
ذاع صيت هذه القبيلة بين القبائل القوقازية التي تعتنق هذا الأسلوب في الزواج، فصارت هذه القبائل تؤجر الأباظية لكي يخطفون النساء مقابل الأجر الذي يدفع نصفه مقدما والباقي مؤخرا، وقد قال عميد العائلة "فكري أباظة" أن السر الذي جعل الأباظية أمما متحدة أنهم يتزوجون الأباظية خضوعا للعادات والتقاليد، ولكن منهم من تنتابه روح الفارس الذي يضرب بهذه العادات بعرض الحائط ويتزوج من خارج الأباظية، وقد فعل ذلك "سعيد بغدادي أباظة" والد "رشدي"، وثارت عليه عاصفة الأباظية، فهو تزوج من مسيحية أجنبية ليته تزوج من قبطية مصرية كان أهون عليهم من أنها أجنبية، وقد وقف بجانبه صلاح أباظة الذي فعل مثله من قبل وتعرض لهذه العاصفة.
وجاء قرار جدة رشدي أباظة سبب انفصال والديه، فقد قررت الجدة أن يعيش رشدي ووالده معها بالمنيا، مما أدى إلى الانفصال فقد كانت جدة رشدي لأبيه امرأة قوية.
ونشأ "رشدي" حاملاً كل الصفات الأباظية وهي الإفتخار بالأهل والثقافة وحب المال والنساء، وكان يحلم في شبابه أن يكون دبلوماسيا بوزارة الخارجية، وكانت جميع شروط العمل متوافرة فيه، وفي هذا قال رشدي أنه كان سعيدا حينما عرض عليه دور السفير في فيلم "أريد حلا".
ففي الفيلم تقمص دور السفير وطلب من زوجته سامية جمال أن تناديه بـ إكسلانس وليس رشدي.
والدته هي لويدجي برجنيجيني مسيحية ايطالية من باليرمو ابنة مفتش التليفونات بالمنصورة.
أما عن كلمة "أباظة"، قال رشدي أباظة عنها أن "أباظي" تعني "غجري" وترجع الأصول الأولى لهم منذ أكثر من 150 عامًا، وعندما رحلت قبيلة الأباظية من موطنها الأصلي بالاتحاد السوفيتي، وكانت تضم الكثير من الرجال والنساء وتمركزوا في محافظة الشرقية، وقد برعوا منذ القدم في فن الاختطاف وهو فن يجيدونه ورياضة يتباهون بها.
ذاع صيت هذه القبيلة بين القبائل القوقازية التي تعتنق هذا الأسلوب في الزواج، فصارت هذه القبائل تؤجر الأباظية لكي يخطفون النساء مقابل الأجر الذي يدفع نصفه مقدما والباقي مؤخرا، وقد قال عميد العائلة "فكري أباظة" أن السر الذي جعل الأباظية أمما متحدة أنهم يتزوجون الأباظية خضوعا للعادات والتقاليد، ولكن منهم من تنتابه روح الفارس الذي يضرب بهذه العادات بعرض الحائط ويتزوج من خارج الأباظية، وقد فعل ذلك "سعيد بغدادي أباظة" والد "رشدي"، وثارت عليه عاصفة الأباظية، فهو تزوج من مسيحية أجنبية ليته تزوج من قبطية مصرية كان أهون عليهم من أنها أجنبية، وقد وقف بجانبه صلاح أباظة الذي فعل مثله من قبل وتعرض لهذه العاصفة.
وجاء قرار جدة رشدي أباظة سبب انفصال والديه، فقد قررت الجدة أن يعيش رشدي ووالده معها بالمنيا، مما أدى إلى الانفصال فقد كانت جدة رشدي لأبيه امرأة قوية.
فكان رشدي لجدته "الابن الوحيد لأبنها الوحيد"، فقد كان لأبيه أخ يدعى منير مات في سن الثالثة والعشرين من عمره، وله أخت أيضا تدعى منيرة توفت في ريعان شبابها لذلك كان رشدي هو وحيد عائلته.
ونشأ "رشدي" حاملاً كل الصفات الأباظية وهي الإفتخار بالأهل والثقافة وحب المال والنساء، وكان يحلم في شبابه أن يكون دبلوماسيا بوزارة الخارجية، وكانت جميع شروط العمل متوافرة فيه، وفي هذا قال رشدي أنه كان سعيدا حينما عرض عليه دور السفير في فيلم "أريد حلا".
ففي الفيلم تقمص دور السفير وطلب من زوجته سامية جمال أن تناديه بـ إكسلانس وليس رشدي.