خبير بريطاني: قطر كانت ملاذا آمنًا لقيادات الإخوان بعد هروبهم من دولهم
الإثنين 08/يناير/2018 - 08:58 م
محمد سعد
طباعة
أكد الخبير في مكافحة الإرهاب الكولونيل تيم كولينز، أن قطر استقبلت قيادات في جماعة الإخوان الإرهابية بعد هروبهم من دولهم.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" الفضائية مساء اليوم الإثنين، عن كولينز خلال جلسة داخل مقر مجلس اللوردات في بريطانيا قوله إن: "النظام القطري كان ملاذا لقيادات الإخوان بعد هروبهم من دولهم، بسبب ملاحقتهم قانونيا على خلفية المشاركة والتخطيط لأعمال إرهابية والترويج للأفكار المتشددة".
وأضاف كولينز، في الجلسة التي عقدت تحت عنوان "قطر وتركيا.. هل تدعمان أجندة الإخوان؟"، لفت كولينز أن لقطر علاقات قوية مع المسؤولين الكبار في جماعة الإخوان".
وأردف الكولونيل كولينز، وهو مؤسس منظمة نيو سينشري لمكافحة الإرهاب، أنه بعد هروب قادة الإخوان من مصر "قدمت لهم الدوحة العون الكبير لترويج أفكارهم المتشددة".
وتأوي الدوحة، المتهمة بدعم الإرهاب من قبل دول عربية بارزة، أبرز قادة تنظيم الإخوان وداعميهم، وعلى رأسهم يوسف القرضاوي الذي أشار إليه كولينز في حديثة اليوم.
وتحدث الخبير في مكافحة الإرهاب أيضا عن خطورة تمويل الجماعات الإرهابية، وقال في هذا السياق إن "تمويل الاخوان هو المشكلة الكبرى في بريطانيا"، مشيرا إلى أن "حوالي 120 مليون يورو قدمت إلى" هذه الجماعة.
وكشف أن حمد آل ثاني، قدم 20 مليون يورو لبناء مسجد في كوبنهاجن تديره جماعة الدنمارك التابعة لما يعرف بالفيدرالية الإسلامية التي ترتبط بالإخوان.
وقال أيضا إن القرضاوي كان قد دعا إلى إنفاق الأموال لدعم الإخوان والجماعات المرتبطة بها، كاشفا أن أمير قطر قدم 2.8 مليون يورو للدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد، للإبقاء على الروابط بين هذه المؤسسات والإخوان.
وأكد كولينز أن جمعيات خيرية عدة "قدمت الملايين لبناء مسجد في شيفلد وهي مرتبطة بالإخوان"، مشيرا إلى أن "التمويل القطري للإخوان في أوروبا يصل إلى 350 مليون يورو".
وهدفت الحلقة النقاشية في مجلس اللوردات إلى الوقوف على حجم الدور القطري والتركي في دعم الأجندة المتشددة، التي تتبناها جماعة الإخوان، وحجم الدعم الذي تقدمانه لها.