صور| الإحتلال يسمح للمستوطنون بتدنيس باحات الأقصى
الأربعاء 10/يناير/2018 - 12:52 م
عواطف الوصيف
طباعة
تعمدت شرطة الإحتلال الإسرائيلي، الاستمرار في سياسة الاستفزاز، حيث سمحت لمجموعة من المستوطنون المتطرفون، والطلاب اليهود، إقتحام المسجد الأقصى، صباح اليوم الأربعاء، عبر باب المغاربة، علاوة على أنه تم وضع قيود لمنع المصلين من دخول المسجد.
ووفقا للصور التي نشرت، فقد وفرت شرطة الاحتلال، الحماية الكاملة للمستوطنين المقتحمين، بدءً من دخولهم عبر باب المغاربة، وتجولهم في ساحات الأقصى، حتى خروجًوا من باب السلسلة.
وقال مسؤول العاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الديس، إن 38 مستوطنًا و60 موظفًا حكوميًا إسرائيليًا برفقة ضابط المخابرات السابق "عامي" و41 طالبًا يهوديًا برفقة مرشدة سياحية اقتحموا المسجد الأقصى، موضحا أن هؤلاء المقتحمين تجولوا في باحات المسجد بشكل وصفه بـ"الاستفزازي"، وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم ومعالمه.
ويستلزم الإشارة إلى أنه ومنذ القرار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي، فيما يتعلق بأن القدس عاصمة لإسرائيل، وشرطة الاحتلال تفرض قيودها على دخول المصلين للأقصى، وتحتجز هوياتهم الشخصية عند الأبواب، بالإضافة إلى منع العشرات من دخول المسجد.
وعلى الرغم من هذه الإجراءات، إلا أن لا يزال أبناء فلسطين، يتمتعون بالكرامة والإصرار، فقد أعتزم عشرات المصلين من أهل القدس والداخل المحتل، التوافد على الأقصى منذ الصباح الباكر، وانتشروا في باحاته ومصلياته لقراءة القرآن الكريم وتلقي دروس العلم، وسط تصديهم لاقتحامات المتطرفين وتدنيسهم المسجد.
ووفقا للصور التي نشرت، فقد وفرت شرطة الاحتلال، الحماية الكاملة للمستوطنين المقتحمين، بدءً من دخولهم عبر باب المغاربة، وتجولهم في ساحات الأقصى، حتى خروجًوا من باب السلسلة.
وقال مسؤول العاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الديس، إن 38 مستوطنًا و60 موظفًا حكوميًا إسرائيليًا برفقة ضابط المخابرات السابق "عامي" و41 طالبًا يهوديًا برفقة مرشدة سياحية اقتحموا المسجد الأقصى، موضحا أن هؤلاء المقتحمين تجولوا في باحات المسجد بشكل وصفه بـ"الاستفزازي"، وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم ومعالمه.
ويستلزم الإشارة إلى أنه ومنذ القرار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي، فيما يتعلق بأن القدس عاصمة لإسرائيل، وشرطة الاحتلال تفرض قيودها على دخول المصلين للأقصى، وتحتجز هوياتهم الشخصية عند الأبواب، بالإضافة إلى منع العشرات من دخول المسجد.
وعلى الرغم من هذه الإجراءات، إلا أن لا يزال أبناء فلسطين، يتمتعون بالكرامة والإصرار، فقد أعتزم عشرات المصلين من أهل القدس والداخل المحتل، التوافد على الأقصى منذ الصباح الباكر، وانتشروا في باحاته ومصلياته لقراءة القرآن الكريم وتلقي دروس العلم، وسط تصديهم لاقتحامات المتطرفين وتدنيسهم المسجد.