حصل النهاردة| "على رجل واحدة" في مترو للسيدات فقط
الجمعة 12/يناير/2018 - 10:07 ص
آسر الناصري
طباعة
في المترو وعلى الصبح كدة راكبة المترو، وكالعادة الناس في المترو، في تلاحم تام حتى أصبحت واقفة على رجل واحدة.. ولحسن الحظ لا يمكن أن يقع أحد في المترو، والسبب أن التزاحم الشديد الذي لا يسمح بمرور الهواء بين الركاب.
وخلال التزاحم، وفي فترة لا تتعدى الــ30 دقيقة، أجد العديد من الباعة الجائلين متجولين داخل عربة المترو، دون مراعاة لشدة التزاحم الذي يخنق كافة راكبي مترو الإنفاق، وما بين صراخ البائعين، وبكاء الأطفال، وخلافات ما بين الواقفين، والجالسين داخل عربة السيدات، والتسابق على حجز الأماكن؛ للحاق بها، أو التظاهر بالتضحية من أجل الآخرين بمنطق "الإيثار" المزيف، ويتجسد في أكثر من موقف منهم:
أن تطلب إحدى السيدات اللاتي، لم تتمكن من الحصول على مقعد في عربة السيدات، في القيام بدور المصلح الاجتماعي، فتبدأ في أمر البنات الجالسات بأن تقوم أحداهن لسيدة مسنة، أو لسيدة تقف وهي حاملة لطفلها، وبذلك تكسب تعاطف الجميع؛ فمنهم من تستجيب لها من الفتيات بينما الأخريات اعترضن على هذا الأسلوب؛ الذي يبطن عكس ما يظهر، وده كله وأنا على رجل واحده في المترو؛ إلى أن أتت محطة نزولي في وسط البلد وحمدت "الله"، أني سرت على قدمين بعد أن كدت أشعر أنى برجل واحدة.
وخلال التزاحم، وفي فترة لا تتعدى الــ30 دقيقة، أجد العديد من الباعة الجائلين متجولين داخل عربة المترو، دون مراعاة لشدة التزاحم الذي يخنق كافة راكبي مترو الإنفاق، وما بين صراخ البائعين، وبكاء الأطفال، وخلافات ما بين الواقفين، والجالسين داخل عربة السيدات، والتسابق على حجز الأماكن؛ للحاق بها، أو التظاهر بالتضحية من أجل الآخرين بمنطق "الإيثار" المزيف، ويتجسد في أكثر من موقف منهم:
أن تطلب إحدى السيدات اللاتي، لم تتمكن من الحصول على مقعد في عربة السيدات، في القيام بدور المصلح الاجتماعي، فتبدأ في أمر البنات الجالسات بأن تقوم أحداهن لسيدة مسنة، أو لسيدة تقف وهي حاملة لطفلها، وبذلك تكسب تعاطف الجميع؛ فمنهم من تستجيب لها من الفتيات بينما الأخريات اعترضن على هذا الأسلوب؛ الذي يبطن عكس ما يظهر، وده كله وأنا على رجل واحده في المترو؛ إلى أن أتت محطة نزولي في وسط البلد وحمدت "الله"، أني سرت على قدمين بعد أن كدت أشعر أنى برجل واحدة.