يكذب ولا يتجمل.. حقيقة إدعاء أفيخاي بتأمين جيشه للحدود المصرية الإسرائيلية
الجمعة 12/يناير/2018 - 07:43 م
سيد مصطفى
طباعة
استمر أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في الإدعاء أن الجيش الإسرائيلي يعمل جاهدًا ضد كل ما يمس بالأمن الإسرائيلي على جميع حدود البلاد، والنتائج النهائيّة دليل على ذلك، حيث أنه خلال عام 2017 لم تكن هناك أي تسلّلات من الحدود المصرية إلى المناطق الإسرائيلية.
لم يذكر أدرعي أن الجيش المصري هو من منع التسلل للجانب المصري، بل وقتل عامل إسرائيلي حاول فعل ذلك، حيث كشف موقع "ذا تايم أوف إسرائيل"، أسرار مقتل هذا العامل الإسرائيلي، والذي يدعى نمر باسم أبو عمار، ويبلغ من العمر 15 عاما، وهو من قرية "اللقية"، في جنوب إسرائيل، وتم إطلاق النار عليه عند العلامة الدولية رقم 52 بمنطقة الكونتلا الحدودية، حيث تجري عمليات تشييد الجدار الإسرائيلي الفاصل بين مصر وإسرائيل لمنع أعمال التهريب.
وأوضح الموقع أن الطلق الناري تجاه الفتى الإسرائيلي، استهدف الجزء العلوي من جسمه، أثناء عمله في تحضير الشاي والقهوة للعاملين في بناء الجدار، مشيرة إلى أنه تُوفي في وقت لاحق متأثرا بجراحه.
وإتهم والد العامل "باسم أبو عمار" اتهامه للجيش الإسرائيلي بالعجز، مشيرًا إلى أنه غير قادر على حماية العمال الإسرائيلين، وأن قوات الجيش الإسرائيلي قصرت ولم تحرص على توفير الحماية الكافية للعمال الإسرائيليين.
وأكد "أبو عمار" أنه كان لابد أن تقوم قوات الجيش الإسرائيلي بتبادل إطلاق النار مع القوات المصرية، بعد استهداف ابنه، ولكنهم لم يفعلوا، معتبرا أن ابنه ضحية إخلاصه وعمله الدؤوب في المناطق الحدودية الخطرة، ومن ناحيته حاول الجيش الإسرائيلي الدفاع عن موقفه، حيث أكد أن قوات من الجيش الإسرائيلي كانت منتشرة على السياج الحدودي لحماية العمال حتى وقت إطلاق النار.
وتعددت الروايات التي قدمتها وسائل الإعلام العبرية حول الحادث، فنقل موقع "ذا تايم أوف إسرائيل" عن مدير موقع العمل في بناء الجدار العازل بين مصر وإسرائيل، والذي قُتل الفتى الإسرائيلي أثناء العمل به قوله، أن "نمر" كان يوزع القهوة على الموظفين، وجاء أحد الجنود المصريين وبلهجة صارمة قال له "ارحل من هنا"، ولكن وفي وقت قصير جدا تم إطلاق النار عليه، لأن الجندي المصري انتابه الشك حيال الفتى، واعتقد أنه مهرب أو ربما يكون إرهابي.
بينما ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي مستمر في التحقيق، والذي نفى وجود أية دوافع عنصرية وراء الحادث، مؤكدا أن الحادث وقع نتيجة للاشتباكات بين المهربين وقوات حرس الحدود المصرية، وبالرغم من ذلك أن الرئيس الإسرائيلي "رؤوفين ريفلين" أن تفاصيل الواقعة لا تزال مجهولة، وذلك أثناء زيارته لعائلة الصبي نمر أبو عمار.
كما ذكر موقع "إسرائيل ديفينس" الإسرائيلي المتخصص في الشئون الأمنية والتابع لجيش الاحتلال، أن الجيش المصري هو أكثر خطورة على إسرائيل من أي إرهابي في سيناء، بعد حادث قتل الطفل الإسرائيلي "أبو عمار"، الذي قتل بالرصاص على الحدود الإسرائيلية المصرية من قبل الجيش المصري.
كما لم يذكر "أدرعي" أنه أعادت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح شارع "12"، المتاخم للحدود المصرية، بعد 5 سنوات من إغلاقه؛ نتيجة اعتداء إرهابي قام به الجماعات الإرهابية في سيناء ضد إسرائيل، ويأتي الافتتاح احتفالا بعيد المظلة "سوكوت"، حيث أقبل الإسرائيليين على التجول بالشارع الذي سيظل مفتوحًا لمدة إسبوع هي مدة العيد، وقد شهد هذا الشارع اعتداء نفذه مجهولون، تخطوا الحدود المصرية، وقتلوا 8 إسرائيليين، مما يلقي بظلاله على علاقة إسرائيل بـ"ولاية سيناء"، ويطرح التساؤلات حول أفول نجم الولاية وإبتعاد تهديداتها عن السلطات الإسرائيلية التي فتحت الشارع بعد مرور 5 سنوات من وقوع الحادثة.
لم يذكر أدرعي أن الجيش المصري هو من منع التسلل للجانب المصري، بل وقتل عامل إسرائيلي حاول فعل ذلك، حيث كشف موقع "ذا تايم أوف إسرائيل"، أسرار مقتل هذا العامل الإسرائيلي، والذي يدعى نمر باسم أبو عمار، ويبلغ من العمر 15 عاما، وهو من قرية "اللقية"، في جنوب إسرائيل، وتم إطلاق النار عليه عند العلامة الدولية رقم 52 بمنطقة الكونتلا الحدودية، حيث تجري عمليات تشييد الجدار الإسرائيلي الفاصل بين مصر وإسرائيل لمنع أعمال التهريب.
وأوضح الموقع أن الطلق الناري تجاه الفتى الإسرائيلي، استهدف الجزء العلوي من جسمه، أثناء عمله في تحضير الشاي والقهوة للعاملين في بناء الجدار، مشيرة إلى أنه تُوفي في وقت لاحق متأثرا بجراحه.
وإتهم والد العامل "باسم أبو عمار" اتهامه للجيش الإسرائيلي بالعجز، مشيرًا إلى أنه غير قادر على حماية العمال الإسرائيلين، وأن قوات الجيش الإسرائيلي قصرت ولم تحرص على توفير الحماية الكافية للعمال الإسرائيليين.
وأكد "أبو عمار" أنه كان لابد أن تقوم قوات الجيش الإسرائيلي بتبادل إطلاق النار مع القوات المصرية، بعد استهداف ابنه، ولكنهم لم يفعلوا، معتبرا أن ابنه ضحية إخلاصه وعمله الدؤوب في المناطق الحدودية الخطرة، ومن ناحيته حاول الجيش الإسرائيلي الدفاع عن موقفه، حيث أكد أن قوات من الجيش الإسرائيلي كانت منتشرة على السياج الحدودي لحماية العمال حتى وقت إطلاق النار.
وتعددت الروايات التي قدمتها وسائل الإعلام العبرية حول الحادث، فنقل موقع "ذا تايم أوف إسرائيل" عن مدير موقع العمل في بناء الجدار العازل بين مصر وإسرائيل، والذي قُتل الفتى الإسرائيلي أثناء العمل به قوله، أن "نمر" كان يوزع القهوة على الموظفين، وجاء أحد الجنود المصريين وبلهجة صارمة قال له "ارحل من هنا"، ولكن وفي وقت قصير جدا تم إطلاق النار عليه، لأن الجندي المصري انتابه الشك حيال الفتى، واعتقد أنه مهرب أو ربما يكون إرهابي.
بينما ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي مستمر في التحقيق، والذي نفى وجود أية دوافع عنصرية وراء الحادث، مؤكدا أن الحادث وقع نتيجة للاشتباكات بين المهربين وقوات حرس الحدود المصرية، وبالرغم من ذلك أن الرئيس الإسرائيلي "رؤوفين ريفلين" أن تفاصيل الواقعة لا تزال مجهولة، وذلك أثناء زيارته لعائلة الصبي نمر أبو عمار.
كما ذكر موقع "إسرائيل ديفينس" الإسرائيلي المتخصص في الشئون الأمنية والتابع لجيش الاحتلال، أن الجيش المصري هو أكثر خطورة على إسرائيل من أي إرهابي في سيناء، بعد حادث قتل الطفل الإسرائيلي "أبو عمار"، الذي قتل بالرصاص على الحدود الإسرائيلية المصرية من قبل الجيش المصري.
كما لم يذكر "أدرعي" أنه أعادت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح شارع "12"، المتاخم للحدود المصرية، بعد 5 سنوات من إغلاقه؛ نتيجة اعتداء إرهابي قام به الجماعات الإرهابية في سيناء ضد إسرائيل، ويأتي الافتتاح احتفالا بعيد المظلة "سوكوت"، حيث أقبل الإسرائيليين على التجول بالشارع الذي سيظل مفتوحًا لمدة إسبوع هي مدة العيد، وقد شهد هذا الشارع اعتداء نفذه مجهولون، تخطوا الحدود المصرية، وقتلوا 8 إسرائيليين، مما يلقي بظلاله على علاقة إسرائيل بـ"ولاية سيناء"، ويطرح التساؤلات حول أفول نجم الولاية وإبتعاد تهديداتها عن السلطات الإسرائيلية التي فتحت الشارع بعد مرور 5 سنوات من وقوع الحادثة.