الصين تطالب أوروبا بمعارضة ترامب لنصرة إيران
الأحد 14/يناير/2018 - 11:50 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت الصين، دعوة لجميع الاطراف المشاركين في الاتفاق النووي، الذي أبرم مع الحكومة الإيرانية عام 2015، إلى احترامه، مؤكدة على ضرورة رفض مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة التفاوض بشأنه.
وأطلقت الخارجية الصينية، على لسان المتحدث باسمها لو كانج، مفاده إنه يتعين احترام الاتفاقية التي، لم يكن من السهل التوصل لإبرامها، مضيفا أن جميع الأطراف المعنية يجب أن تعي الإطار الأشمل والفائدة الأعم على المدى الطويل، ومؤكدا أيضا أن الاتفاق يشكل أمرا رئيسيا لصون السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وأن "موقف الصين الثابت والواضح" هو معارضتها للعقوبات الانفرادية.
من جانبه هدد ترامب يوم الجمعة، بأنه ينوي الانسحاب من الاتفاق اذا لم يتم تعديل ما وصفه بـ"العيوب الكارثية" في الاتفاق. وفرض عقوبات جديدة على 14 كيانا وأفرادا تتهمهم الولايات المتحدة بانتهاكات حقوق الإنسان.
ووقعت الولايات المتحدة عام 2015 على الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، تحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما، بالإضافة إلى كل من إيران والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ويهدف الاتفاق إلى ضمان استخدام إيران لقدراتها النووية للأغراض السلمية مع منعها من الحصول على الأسلحة النووية. وفي المقابل، تم رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وأطلقت الخارجية الصينية، على لسان المتحدث باسمها لو كانج، مفاده إنه يتعين احترام الاتفاقية التي، لم يكن من السهل التوصل لإبرامها، مضيفا أن جميع الأطراف المعنية يجب أن تعي الإطار الأشمل والفائدة الأعم على المدى الطويل، ومؤكدا أيضا أن الاتفاق يشكل أمرا رئيسيا لصون السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وأن "موقف الصين الثابت والواضح" هو معارضتها للعقوبات الانفرادية.
من جانبه هدد ترامب يوم الجمعة، بأنه ينوي الانسحاب من الاتفاق اذا لم يتم تعديل ما وصفه بـ"العيوب الكارثية" في الاتفاق. وفرض عقوبات جديدة على 14 كيانا وأفرادا تتهمهم الولايات المتحدة بانتهاكات حقوق الإنسان.
ووقعت الولايات المتحدة عام 2015 على الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، تحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما، بالإضافة إلى كل من إيران والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ويهدف الاتفاق إلى ضمان استخدام إيران لقدراتها النووية للأغراض السلمية مع منعها من الحصول على الأسلحة النووية. وفي المقابل، تم رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.