اليابان ترفض طلب كوريا الجنوبية حول "نساء المتعة"
الأربعاء 17/يناير/2018 - 08:39 ص
أ ش أ
طباعة
رفضت اليابان الدعوة الموجهة من كوريا الجنوبية باتخاذ بعض التدابير الإضافية حول موضوع "نساء المتعة" الذي يعتبر قضية شائكة بين البلدين.
ورفض وزير الخارجية اليابانى تارو كونو، طلب كوريا الجنوبية من حكومته باتخاذ اجراءات اضافية حول قضية "نساء المتعة".
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية اليوم (الأربعاء) أن كونو أبلغ نظيرته الكورية الجنوبية كانج كيونج وا على هامش الاجتماع الوزارى الذى يضم 20 دولة في كندا حول الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية أن اليابان "لا تقبل ابدا" مثل هذا الطلب، الذى يتضمن على ما يبدو اعتذارا جديدا من رئيس الوزراء شينزو ابي للكوريات الذين استعبدوا جنسيا من قبل الجنود اليابانيين أثناء الحكم الاستعماري في الفترة من 1910 إلى 1945.
وقال كونو إن سول يجب ان تنفذ بشكل فعلي اتفاقا ثنائيا تاريخيا أبرم عام 2015 لتسوية الخلافات التى طال امدها.
وخلال المحادثات التي استمرت 45 دقيقة، اكد كونو وكانج مجددا على التعاون الثنائى فى تعظيم الضغط على كوريا الشمالية لاجبارها على اتخاذ اجراءات محددة تجاه نزع السلاح النووى.
واتفق الوزيران على ضمان التنسيق الوثيق على الصعيد الثنائي مع الولايات المتحدة في التعامل مع كوريا الشمالية، بما في ذلك الحوار المقبل بين الكوريتين.
ورفض وزير الخارجية اليابانى تارو كونو، طلب كوريا الجنوبية من حكومته باتخاذ اجراءات اضافية حول قضية "نساء المتعة".
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية اليوم (الأربعاء) أن كونو أبلغ نظيرته الكورية الجنوبية كانج كيونج وا على هامش الاجتماع الوزارى الذى يضم 20 دولة في كندا حول الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية أن اليابان "لا تقبل ابدا" مثل هذا الطلب، الذى يتضمن على ما يبدو اعتذارا جديدا من رئيس الوزراء شينزو ابي للكوريات الذين استعبدوا جنسيا من قبل الجنود اليابانيين أثناء الحكم الاستعماري في الفترة من 1910 إلى 1945.
وقال كونو إن سول يجب ان تنفذ بشكل فعلي اتفاقا ثنائيا تاريخيا أبرم عام 2015 لتسوية الخلافات التى طال امدها.
وخلال المحادثات التي استمرت 45 دقيقة، اكد كونو وكانج مجددا على التعاون الثنائى فى تعظيم الضغط على كوريا الشمالية لاجبارها على اتخاذ اجراءات محددة تجاه نزع السلاح النووى.
واتفق الوزيران على ضمان التنسيق الوثيق على الصعيد الثنائي مع الولايات المتحدة في التعامل مع كوريا الشمالية، بما في ذلك الحوار المقبل بين الكوريتين.