"مأساة يناير" في ذاكرة سفارة أذربيجان بالقاهرة
الأربعاء 17/يناير/2018 - 09:16 ص
أ ش أ
طباعة
تتمتع مصر بعلاقات دبلوماسية متوازنة وقوية مع دول الاتحاد السوفيتي السابق، ولذا تحرص تلك الدول عل التواصل بشكل مستمر مع الشعب المصري وتشاركه في المناسبات الوطنية لها، كما تنتوي سفارة أذربيجان فعل ذلك اليوم باحتفالها بذكرى "مأساة يناير".
وتحيى سفارة أذربيجان بالقاهرة ذكرى مرور 28 عاما على مأساة 20 يناير عام 1990 والتي ارتكبت بحق الشعب الأذربيجاني على أيدي قوات نظام الاتحاد السوفياتي السابق عندما تدخلت ضد الجماهير الشعبية الواسعة التي خرجت إلى شوارع وميادين العاصمة باكو احتجاجا على تحركات أرمينيا.
وذكرت سفارة أذربيجان بالقاهرة في بيان وزعته اليوم (الأربعاء) أن نتيجة للخسائر الهائلة التي وقعت في ذلك اليوم حصلت أذربيجان على الاستقلال. مشيرة إلي مقتل ١٣٧ شخصا وإصابة ٧٤٤ و٤ أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين في هذه الأحداث ، كما تم اعتقال ٨٤١ مدنياً بشكل غير شرعي.
وأوضح البيان أن 21 شخصا آخرين قتلوا بعد إعلان حالة الطوارئ في ٢٠ يناير ، وكذلك 27 مدنيا في المناطق التي لم تعلن حالة الطوارئ فيها . مؤكدا أن الجنود السوفييت دمروا ما يزيد عن ٢٠٠ منزل ، و٨٠ سيّارة بما فيها سيّارات الإسعاف.
وأفاد البيان بأن الشعب الأذربيجانيّ كان يدرك أنه في نضاله سيحتاج إلى زعيم حكيم وحقيقي ، وتمثل ذلك في القائد حيدر علييف الذي كان حينذاك تحت مراقبة السلطات السوفييتية الخاصة في موسكو ، حيث توجه برفقة نجله إلهام علييف (الرئيس الأذربيجاني الحالي) إلى البعثة الأذربيجانية الدائمة في موسكو وأعلن بيانا عبر فيه عن اعتراضه على العدوان المذكور واتهامه الخطير لمنفذي المأساة والرئيس السوفييتي السابق ميخائيل جورباتشوف شخصيا ، وطالب بسحب الجيش من العاصمة باكو فوراً.
ونوه إلي أن حيدر علييف الذي عاد بطلب من الشعب الإذربيجاني إلى السلطة مرة ثانية، قام بخطوات ملموسة رامية إلى تقييم أحداث 20 يناير تقييما سياسياً ، وبقرار منه تم إعلان 20 يناير يوم الحزن الشعبي العام في أذربيجان وإكراما للشهداء وتخليدا لذكراهم.
وتحيى سفارة أذربيجان بالقاهرة ذكرى مرور 28 عاما على مأساة 20 يناير عام 1990 والتي ارتكبت بحق الشعب الأذربيجاني على أيدي قوات نظام الاتحاد السوفياتي السابق عندما تدخلت ضد الجماهير الشعبية الواسعة التي خرجت إلى شوارع وميادين العاصمة باكو احتجاجا على تحركات أرمينيا.
وذكرت سفارة أذربيجان بالقاهرة في بيان وزعته اليوم (الأربعاء) أن نتيجة للخسائر الهائلة التي وقعت في ذلك اليوم حصلت أذربيجان على الاستقلال. مشيرة إلي مقتل ١٣٧ شخصا وإصابة ٧٤٤ و٤ أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين في هذه الأحداث ، كما تم اعتقال ٨٤١ مدنياً بشكل غير شرعي.
وأوضح البيان أن 21 شخصا آخرين قتلوا بعد إعلان حالة الطوارئ في ٢٠ يناير ، وكذلك 27 مدنيا في المناطق التي لم تعلن حالة الطوارئ فيها . مؤكدا أن الجنود السوفييت دمروا ما يزيد عن ٢٠٠ منزل ، و٨٠ سيّارة بما فيها سيّارات الإسعاف.
وأفاد البيان بأن الشعب الأذربيجانيّ كان يدرك أنه في نضاله سيحتاج إلى زعيم حكيم وحقيقي ، وتمثل ذلك في القائد حيدر علييف الذي كان حينذاك تحت مراقبة السلطات السوفييتية الخاصة في موسكو ، حيث توجه برفقة نجله إلهام علييف (الرئيس الأذربيجاني الحالي) إلى البعثة الأذربيجانية الدائمة في موسكو وأعلن بيانا عبر فيه عن اعتراضه على العدوان المذكور واتهامه الخطير لمنفذي المأساة والرئيس السوفييتي السابق ميخائيل جورباتشوف شخصيا ، وطالب بسحب الجيش من العاصمة باكو فوراً.
ونوه إلي أن حيدر علييف الذي عاد بطلب من الشعب الإذربيجاني إلى السلطة مرة ثانية، قام بخطوات ملموسة رامية إلى تقييم أحداث 20 يناير تقييما سياسياً ، وبقرار منه تم إعلان 20 يناير يوم الحزن الشعبي العام في أذربيجان وإكراما للشهداء وتخليدا لذكراهم.