الخارجية الأمريكية: "أهدافنا في سوريا لا تقتصر على داعش فقط"
الخميس 18/يناير/2018 - 09:34 ص
عواطف الوصيف
طباعة
اعلن وزير الخارجية الأمريكية، ريكس تيلرسون، عن موقف الولايات المتحدة من فكرة استمرار بقاء قواتها في سوريا، حيث أكد أنه باق ليس فقط للقضاء على مسلحي تنظيم داعش، وإنما لمواجهة نفوذ إيران، وللعمل على الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
وبإعتبار تيلرسون، وزيرا للخارجية، وأحد ممثلي السلطة الأمريكية، ألق خطاب يتعلق بالسياسة الامريكية حيال الازمة السورية، ألقاه في ستانفورد بولاية كاليفورنيا، وقال فيه: "إنه امر حاسم لمصلحتنا الوطنية ان نحافظ على وجود عسكري ودبلوماسي بسوريا".
أشار وزير خارجية واشنطن، الى ان الهدف الاول للمهمة العسكرية سيبقى متمثلا بمنع داعش من الظهور مجددا"، لافتا الى ان "احدى قدمَي التنظيم باتت في القبر، ومن خلال الحفاظ على وجود عسكري امريكي بسوريا، سيفقد قدمه الأخرى.
وبحسب وزير الخارجية الامريكي فإن عدم الالتزام من جانب الولايات المتحدة، من شأنه ان يوفر لايران، فرصة ذهبية من اجل ان تعزز بشكل اضافي مواقعها بسوريا.
وقال تيلرسون: "يجب ان نتأكد من ان حل هذا النزاع السوري، لن يسمح لايران، بالاقتراب من هدفها الكبير، وهو السيطرة على المنطقة"، مختتما كلمته بالإشارة إلى أن الانسحاب التام للقوات الأمريكية من سوريا وفي هذه المرحلة سيساعد الرئيس الاسد على مواصلة تعذيب شعبه.
وبإعتبار تيلرسون، وزيرا للخارجية، وأحد ممثلي السلطة الأمريكية، ألق خطاب يتعلق بالسياسة الامريكية حيال الازمة السورية، ألقاه في ستانفورد بولاية كاليفورنيا، وقال فيه: "إنه امر حاسم لمصلحتنا الوطنية ان نحافظ على وجود عسكري ودبلوماسي بسوريا".
أشار وزير خارجية واشنطن، الى ان الهدف الاول للمهمة العسكرية سيبقى متمثلا بمنع داعش من الظهور مجددا"، لافتا الى ان "احدى قدمَي التنظيم باتت في القبر، ومن خلال الحفاظ على وجود عسكري امريكي بسوريا، سيفقد قدمه الأخرى.
وبحسب وزير الخارجية الامريكي فإن عدم الالتزام من جانب الولايات المتحدة، من شأنه ان يوفر لايران، فرصة ذهبية من اجل ان تعزز بشكل اضافي مواقعها بسوريا.
وقال تيلرسون: "يجب ان نتأكد من ان حل هذا النزاع السوري، لن يسمح لايران، بالاقتراب من هدفها الكبير، وهو السيطرة على المنطقة"، مختتما كلمته بالإشارة إلى أن الانسحاب التام للقوات الأمريكية من سوريا وفي هذه المرحلة سيساعد الرئيس الاسد على مواصلة تعذيب شعبه.