بروفايل| اللواء عباس كامل.. الجندي المجهول
الخميس 18/يناير/2018 - 03:39 م
شروق أيمن
طباعة
رجل الظل.. الجندي المجهول.. قليل الظهور كبير الفعل.. وغيرها من الألقاب التي استحقها الرجل عن جدارة، فهو لا يحب الظهور الإعلامي، ولا يحبذ الوقوف أمام الكاميرات أو التفاخر بأعماله وانجازاته، لكنه يعمل في صمت، ويترك الظهور لأهله، إنه اللواء عباس كامل رجل المهام الصعبة.
المقربون من الرجل يحتارون كثيرًا في توصيفه، فهو غالبًا دمث الخلق في تعاملاته حتى مع من يختلف معهم في الرأي، يتعامل مع الجميع برقي وهدوء، لكنه في ذات الوقت صارم لا يعرف التهاون فيما يخص عمله، لا سيما أنه رجل عسكري المنشأ منضبط الشخيصة والحديث.
على رأس الجهاز الأخطر في الدولة.. كلفه رفيق دربه عبد الفتاح السيسي بتسيير الأعمال وهو منصب يجب التوقف كثيرًا أمام اسم الشخصية التي تتولاه في تلك اللحظات الحرجة من تاريخ البلاد، ربما كان اختيار السيسي مبنيُ على معرفة سابقة وقدرات كشفتها المواقف منذ حكم الإخوان وحتى اليوم في إدارة الملفات الحساسة.
الحديث عن شخصية عباس كامل.. قد لا يكون كثيرًا ولا يطول بحكم تركيبة الرجل وشخصيته التي تعمل في صمت وبعيدًا عن الأضواء، وما يزيد الأمر تعقيدًا أن غموض شخصية اللواء أضيف إليها الآن المنصب الأكثر تكتمًا وسرية في البلاد، فربما لن نسمع عن اسم الرجل كثيرًا خلال الفترة المقبلة، وربما أيضًا لا يعلم الجميع شيئًا عما يفعل، ولكننا بالتأكيد سنرى انعكاس مجهوده وأفعاله على حاضر ومستقبل هذا البلد.
وأخيرًا لا نملك إلا أن نتمنى للواء عباس كامل التوفيق فيما فيه خدمة وطننا مصر، ونترك الرجل يعمل في صمت بعيدًا عن ضوضاء الإعلام وإضاءات فلاش الكاميرا.
المقربون من الرجل يحتارون كثيرًا في توصيفه، فهو غالبًا دمث الخلق في تعاملاته حتى مع من يختلف معهم في الرأي، يتعامل مع الجميع برقي وهدوء، لكنه في ذات الوقت صارم لا يعرف التهاون فيما يخص عمله، لا سيما أنه رجل عسكري المنشأ منضبط الشخيصة والحديث.
على رأس الجهاز الأخطر في الدولة.. كلفه رفيق دربه عبد الفتاح السيسي بتسيير الأعمال وهو منصب يجب التوقف كثيرًا أمام اسم الشخصية التي تتولاه في تلك اللحظات الحرجة من تاريخ البلاد، ربما كان اختيار السيسي مبنيُ على معرفة سابقة وقدرات كشفتها المواقف منذ حكم الإخوان وحتى اليوم في إدارة الملفات الحساسة.
الحديث عن شخصية عباس كامل.. قد لا يكون كثيرًا ولا يطول بحكم تركيبة الرجل وشخصيته التي تعمل في صمت وبعيدًا عن الأضواء، وما يزيد الأمر تعقيدًا أن غموض شخصية اللواء أضيف إليها الآن المنصب الأكثر تكتمًا وسرية في البلاد، فربما لن نسمع عن اسم الرجل كثيرًا خلال الفترة المقبلة، وربما أيضًا لا يعلم الجميع شيئًا عما يفعل، ولكننا بالتأكيد سنرى انعكاس مجهوده وأفعاله على حاضر ومستقبل هذا البلد.
وأخيرًا لا نملك إلا أن نتمنى للواء عباس كامل التوفيق فيما فيه خدمة وطننا مصر، ونترك الرجل يعمل في صمت بعيدًا عن ضوضاء الإعلام وإضاءات فلاش الكاميرا.