الجيش التركي يستمر في مواجهاته ضد الأكراد بمنطقة عفرين
الثلاثاء 23/يناير/2018 - 01:06 م
عواطف الوصيف
طباعة
لا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة اليوم الثلاثاء، بين "قوات سورية الديمقراطية" من جانب، والقوات التركية والفصائل المدعومة منها من جانب آخر، في محيط منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
وأهتم المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمتابعة أهم المجريات، ليتضح أن الهدف الذي تطمح له القوات التركية، هو السيطرة على قرى حدودية تتيح لها التوغل إلى عمق المنطقة، مع الإشارة إلى أن هذه الأمور، تحدث بالتزامن مع استمرار عمليات القصف المدفعي والصاروخي، من قبل القوات التركية على أماكن في منطقة عفرين، وتحليق للطائرات التركية في أجوائها.
رجح المرصد، أن 25 على الأقل من الفصائل السورية، قد لقيوا مصرعهم بالإضافة إلى جندي تركي، و26 على الأقل من مقاتلي قسد.
يستلزم التذكير، أن تركيا بدأت مع مطلع الأسبوع عملية ضد عفرين التي يسيطر علها المسلحون الأكراد الذي يشكلون المكون الأكبر وعللت تركيا، قيامها بهذه الاجراءات والعملية العسكرية، لأنها تهدف إلى إقامة "منطقة آمنة" في شمال سورية بعمق 30 كيلومترا في شمال سوريا، علما بأن هذه المنطقة التي تحددها هي التي يتمركز فيها أكبر نسبة من الأكراذ.
وأهتم المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمتابعة أهم المجريات، ليتضح أن الهدف الذي تطمح له القوات التركية، هو السيطرة على قرى حدودية تتيح لها التوغل إلى عمق المنطقة، مع الإشارة إلى أن هذه الأمور، تحدث بالتزامن مع استمرار عمليات القصف المدفعي والصاروخي، من قبل القوات التركية على أماكن في منطقة عفرين، وتحليق للطائرات التركية في أجوائها.
رجح المرصد، أن 25 على الأقل من الفصائل السورية، قد لقيوا مصرعهم بالإضافة إلى جندي تركي، و26 على الأقل من مقاتلي قسد.
يستلزم التذكير، أن تركيا بدأت مع مطلع الأسبوع عملية ضد عفرين التي يسيطر علها المسلحون الأكراد الذي يشكلون المكون الأكبر وعللت تركيا، قيامها بهذه الاجراءات والعملية العسكرية، لأنها تهدف إلى إقامة "منطقة آمنة" في شمال سورية بعمق 30 كيلومترا في شمال سوريا، علما بأن هذه المنطقة التي تحددها هي التي يتمركز فيها أكبر نسبة من الأكراذ.