خافضات الكوليسترول.. مرض فتاك يتخلله ترياق شافي
الثلاثاء 23/يناير/2018 - 04:45 م
نورهان مدحت
طباعة
يعد الكوليسترول مادة دهنيّة أساسية في تكوين الخلايا، ويقوم بعدة وظائف في الجسم، فمنه ما هو مفيد وآخر ضار، وتتيح اليك بوابه المواطن معرفه من عليه تناول خافضات الكوليسترول.
فعادة ما يتم وصف هذا النوع من الأدوية من قبل الأطباء للأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض كالأمراض القلبية وتصلب الشرايين، تعمل هذه الأدوية على تقليل فرص تدهور هذه الحالات ويؤخر تطورها، وكذلك الأمر للذين يعانون من السكري أو أية أمراض أخرى.
ينصح باستخدام خافضات الكوليسترول والجلطات الوريدية للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالنوبات القلبية وبخاصة في سن مبكرة.
يعتبر ارتفاع مستوى الكوليسترول من أكثر الأسباب شيوعًا لوصف عقاقير الستاتين.
كما أنه يوصف من قبل الأطباء لفوائده التي تتمثل في تقليل مخاطر الأمراض القلبية عن طريق منع تصلب الشرايين.
من الممكن الإصابة بنوبة قلبية دون وجود مسبق لارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
غالبًا ما تبدأ جميع النوبات القلبية بتصلب الشرايين وتراكم اللويحات. ويمكن للويحات الناجمة عن تصلب الشرايين أن تتشكل حتى مع انخفاض مستوى الكوليسترول في الدم.
نشر باحثون في المركز الطبي لشؤون المحاربين القدامى، في العاصمة واشنطن، دراسة بعنوان: "الآثار التفاعلية للعلاج باللياقة البدنية وخافضات الكوليسترول خطر الوفيات في قدامى المحاربين الذين.
خلصت الدراسة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية إلى جانب تناول خافضات الكوليسترول عادة ما يكون أكثر فعالية في منع الوفاة المبكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب شحوم الدم (مستويات خطرة وغير منتظمة من الكولسيترول والدهون في الدم).
على الرغم من ذلك، فإن ممارسة التمارين الرياضية بدون تناول خافضات الكوليسترول يعتبر أفضل.