المواطن

عاجل
شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية مريم عامر منيب : الجمعية العمومية للمهن الموسيقية ترفض قرار مصطفى كامل بشبطي قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات القوات المسلحة تنظم اليوم العلمى للأطراف الصناعية بمركز الطب الطبيعى والتأهيلى وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة بالعجوزة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

عفرين.. خطوة وضعت الأكراد في مهب الريح.. وكشفت عن خفايا صفقة بين روسيا وتركيا

الأربعاء 24/يناير/2018 - 06:20 م
عواطف الوصيف
طباعة
اهتمت صحيفة "جارديان" البريطانية، بنقل رؤية واحدا من أبرز الكتاب في بريطانيا وهو "باتريك وينتور"، وذلك لأنه دائما منا يعتمد على رؤيته الدبلوماسية، حيث حرص على عرض أفكاره عن تبعات العملية العسكرية التركية في عفرين، وتأثيرها على مستقبل العلاقات مع الولايات المتحدة، والاتفاق الذي تم بين أنقرة وموسكو في سوريا.

خشية التدخل التركي في الشأن السوري..
وفقا لرؤية وينتور، فإن هناك تخوفات من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، من أن تتمكن تركيا من التدخل، وهو ما يعد رؤية صحيحة، لأن استمرار التدخل التركي في شمال سوريا لفترة طويلة، سوف يقود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى توقيع اتفاق مع دمشق وموسكو، وهو ما لا تريده القوى الدولية، خاصة واشنطن.

كارثة لواشنطن..
بالتأكيد لابد من التوضيح لمعرفة، كيف يكون، إتفاق تركيا مع دمشق وموسكو بمثابة الكارثة بالنسبة للولايات المتحدة، لأنه وببساطة في حال تنفيذه يكون قد عقد بعد ما أعلنه وزير الخارجية ريكس تيلرسون من إلتزام إدارة ترامب، بالحل السياسي في سوريا، والذي يتطلب في نهاية المطاف إزاحة بشار الأسد والميليشيات التي تقودها إيران.

التهديد والتجميد..
دبلوماسيون غربيون قالوا إن لديهم موطئ قدم على الأرض يعتمد على التهديد بتجميد تمويل إعادة الإعمار الأمريكي والأوروبي، ومن ثم الوعد على الإبقاء على 2000 جندي أمريكي داخل سوريا إلى أجل غير مسمى والالتزام غير الواضح بمساعدة الأكراد على تشكيل قوة حدودية داخل الشمال السوري، وكل ذلك يعد أوراق ضغط على روسيا، تتقلص قيمتها بشكل غير محدود إذا نقصها الدعم التركي، الداعم طويل الأمد للمعارضة السورية في الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.

وإذا قررت تركيا عوضاً عن ذلك الوقوف بجانب موسكو، فإن روسيا ستتمكن من المضي قدماً بحلها السياسي في سوريا، المتمثل بإطلاق المؤتمر الوطني السوري للحوار والذي تشارك في رعايته تركيا وإيران والمقرر عقده في منتجع سوتشي على البحر الأسود في 29-30 يناير.

الروس وصفقة مع الأتراك..

عملت موسكو على تأجيل مؤتمر سوتشي مرارا وتكرارا، وكان السبب وراء ذلك هو اعتراض تركيا، على توجيه أي دعوة إلى الحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ، ووحدات حماية الشعب (YPG) التي تراها تركيا مرتبطة ارتباطا وثيقاً بحزب العمال الكردستاني داخل تركيا، وكلاهما تعتبرهم مصدر خطير يهدد أمنها وسلامتها، لكن ومن خلال الأحداث التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية، يمكن أن نتنبا بأن تركيا وروسيا قد تكونا على وشك التوصل إلى اتفاق، وقد تتفق معي عزيزي القاريء، حينما نتذكر معا أن مسؤولون عسكريون أتراك، قد سافروا إلى موسكو قبل أيام من التدخل التركي في سوريا، للخروج بضمانات بأن القوات الجوية الروسية داخل سوريا لن تهاجم الوحدات العسكرية التركية، كما أن موسكو حرصت على تقديم دعوة لممثلين أكراد إلى سوتشي دون أن تقدم تفاصيل واضحة، حول هوية هؤلاء المدعوين.

خطوط عريضة..
ما يمكن أن نستخلصه لمعرفة الخطوط العريضة للصفقة التي تتضح لحد الآن، هو أنها عبارة عن دعم من تركيا لمحادثات السلام التي ترعاها روسيا، مقابل انضمام روسي تكتيكي إلى الحملة التركية لإضعاف الأكراد السوريين على حدودها.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads