صور| في عيدهم الـ 66.. الشرطة النسائية لـ"الرجال": "كتفي في كتفك".. السيسي: "شكرًا لكم"
الأربعاء 24/يناير/2018 - 02:45 م
عبده أحمد عطا
طباعة
ألقي الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ قليل كلمة خلال الإحتفال بعيد الشرطة الـ66، أكد فيه على حجم التضحيات التي قدمها جهاز الشرطة خلال الأعوام الماضية، كما أشاد بدور الشرطة النسائية أيضا التي إعتبرها جزءً لا يتجزء من هذه الحرب التي خاضتها مع الرجل كتفا إلى كتف، ضد الإرهاب، قائلا" شكرا لكم".
لم تكن الإشادة من الرئيس السيسي بدور الشرطة النسائية خلال الإحتفال بعيد الشرطة وليد الفراغ، بل كان له سابق على مر السنوات الماضية، حينما أستشهدت، أول شابطة فى الشرطة النسائية العميد نجوي الحجار أثناء تأمينها الكنيسة المرقسية بمنطقة الرمل بالأسكندرية.
حيث تعتبر الدور الذي تقوم به الشرطة النسائية دور بطولي، سوء فى حفظ الأمن العام، أو أم المواطنين فى الشارع، فهي حريصة دائما على أن تواجد فى الشارع ليل نهار لردع المعتدين من الشباب المتحرش، فضلا عن مشاركتها فى الكثير من المؤتمرات التي تحارب العنف ضد المرأة.
وعن تاريخ المرأة المصرية ومشاركتها فى الأمني الوطني، قال اللواء حسام نصر مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، فى بيانأصدرته وزارة الداخلية أثناء تكريمها عدد من ضباط الشرطة النسائية، قائلًا" إن المرأة لم تك بمعزل عن المشاركة الوطنية فى العمل الأمنى، حيث بدأت مشاركة العنصر النسائى بجهاز الشرطة منذ عام 1930، وفى عام 1983 ألحقت أول دفعة من خريجات الجامعات بكلية الضباط المتخصصين بالأكاديمية للعمل فى بعض الجهات الأمنية بمستشفيات الشرطة والسجون وشرطة السياحة والآثار وحماية الآداب ورعاية الأحداث، وفى الموانئ والمطارات والعلاقات العامة والإنسانية، مما أضفى على مُشاركة العنصر النسائى بجهاز الشرطة بُعدًا انسانيًا".
وأوضح مساعد وزير الداخلية، أن الشرطة النسائية هي الصورة الحضارية للدولة المصرية، ولايمكن لأحد أن يتجاهلها بأي حال من الأحوال، مشددا على أن وجود الشرطةالنسائية اصبح أمرا ضروريًا، لأن هناك بعض الأمور يصعب على الرجال الخوض فيها.
وتؤكد اللواء عزة الجمل، أول سيدة تحصل على رتبة "لواء عامل" بوزارة الداخلية بدرجة مساعد وزير الداخلية، فى تصريح لها، على أن المرأة حققت نجاحًا كبيرًا فى جهاز الشرطة، مضيفة: "هدفنا التوسع فى ضم الشرطة النسائية للداخلية، ولن تتوان الضابطات فى عملهن ويحلمن بالالتحاق بالعيون الساهرة فى سيناء، الذين يقدمون أروع الأمثال فى البطولة والتضحية والتأكيد على أن وزارة الداخلية لن تدخر جهدًا فى الحفاظ على أمن واستقرار البلاد".
لم تكن الإشادة من الرئيس السيسي بدور الشرطة النسائية خلال الإحتفال بعيد الشرطة وليد الفراغ، بل كان له سابق على مر السنوات الماضية، حينما أستشهدت، أول شابطة فى الشرطة النسائية العميد نجوي الحجار أثناء تأمينها الكنيسة المرقسية بمنطقة الرمل بالأسكندرية.
حيث تعتبر الدور الذي تقوم به الشرطة النسائية دور بطولي، سوء فى حفظ الأمن العام، أو أم المواطنين فى الشارع، فهي حريصة دائما على أن تواجد فى الشارع ليل نهار لردع المعتدين من الشباب المتحرش، فضلا عن مشاركتها فى الكثير من المؤتمرات التي تحارب العنف ضد المرأة.
وعن تاريخ المرأة المصرية ومشاركتها فى الأمني الوطني، قال اللواء حسام نصر مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، فى بيانأصدرته وزارة الداخلية أثناء تكريمها عدد من ضباط الشرطة النسائية، قائلًا" إن المرأة لم تك بمعزل عن المشاركة الوطنية فى العمل الأمنى، حيث بدأت مشاركة العنصر النسائى بجهاز الشرطة منذ عام 1930، وفى عام 1983 ألحقت أول دفعة من خريجات الجامعات بكلية الضباط المتخصصين بالأكاديمية للعمل فى بعض الجهات الأمنية بمستشفيات الشرطة والسجون وشرطة السياحة والآثار وحماية الآداب ورعاية الأحداث، وفى الموانئ والمطارات والعلاقات العامة والإنسانية، مما أضفى على مُشاركة العنصر النسائى بجهاز الشرطة بُعدًا انسانيًا".
وأوضح مساعد وزير الداخلية، أن الشرطة النسائية هي الصورة الحضارية للدولة المصرية، ولايمكن لأحد أن يتجاهلها بأي حال من الأحوال، مشددا على أن وجود الشرطةالنسائية اصبح أمرا ضروريًا، لأن هناك بعض الأمور يصعب على الرجال الخوض فيها.
وتؤكد اللواء عزة الجمل، أول سيدة تحصل على رتبة "لواء عامل" بوزارة الداخلية بدرجة مساعد وزير الداخلية، فى تصريح لها، على أن المرأة حققت نجاحًا كبيرًا فى جهاز الشرطة، مضيفة: "هدفنا التوسع فى ضم الشرطة النسائية للداخلية، ولن تتوان الضابطات فى عملهن ويحلمن بالالتحاق بالعيون الساهرة فى سيناء، الذين يقدمون أروع الأمثال فى البطولة والتضحية والتأكيد على أن وزارة الداخلية لن تدخر جهدًا فى الحفاظ على أمن واستقرار البلاد".