"أوقاف الإسكندرية": يجب أن نقف خلف قيادتنا حتى نكون أفضل عالمياً
الجمعة 26/يناير/2018 - 02:57 م
أحمد سعيد
طباعة
قال الشيخ محمد العجمي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إن أهمِّ الصِّفات العربية الأصيلة والأخلاق الإسلامية التي تُميِّز المجتمع، المروءة والشهامة والتضحية، مؤكدا على أن النبيُّ صلى الله عليه وسلم رغم عداوة قريش وإيذائها للمؤمنين، لمَّا جاءه أبو سفيان يطلب منه الاستِسقاء لم يرفض؛ لحُسنِ خلُقه، وشهامته، ورغبته في هِدايتهم؛ فإنَّ الشَّهامة ومكارم الأخلاق مع الأعداء لها أثَرٌ كبير في ذهاب العداوة، أو تخفيفها.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف، أن الشهامة من مكارم الأخلاق الفاضلة، وأنَّها من صِفات الرِّجال العظماء، وتشيع المحبَّة في النُّفوس،و تزيل العداوةَ بين الناس، وفيها حِفظ الأعراض، ونَشْر الأمن في المجتمع، وإنَّها علامة على علوِّ الهمَّة، وشرَف النَّفس.
وأضاف العجمي، أن مروءة النبي (صلى الله عليه وسلم) أفضل وأعظم ما يمكن الحديث عنه فلنا أن نضرب مثلًا واحدًا، ولكنه عظيم؛ للإشارة إلى مروءة النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد أرسل سرية إلى نجد، فأسَرَتْ رجلًا، وأتت به إلى مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فيسأله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمَّا عنده لعله يُسلم، فيجيب الرجل بثباتٍ وإصرار بغير ذلك؛ فتتجلَّى مروءةُ النبي -صلى الله عليه وسلم- بعدما رأى من ثبات الرجل وتمسكه، فأمر بإطلاق سراحه، فما كان من الرجل إلا أن أسلم لمَّا عاين من هذه الشمائل والصفات للنبي - صلى الله عليه وسلم.
وعن التضحية قال العجمي، إن العبادات كلها تعلمنا التضحية، مثل "شهادة أن لا اله إلا الله، استسلام لمنهج الله، فعليها نحيا وفي سبيلها نجاهد وعليها نموت وعليها نلقي الله، والصلوات الخمس تضحية بكل ما يشغلنا عن الصلاة من كسب مادي أو طعام أو لهو أو غير ذلك، والصيام تضحية بمتعة الطعام والشراب والشهوة، والزكاة تضحية بالمال الذي تميل إليه النفس، والحج تضحية بمفارقة الوطن والأهل، وبتحمل مشاق السفر، وبالإنفاق لأداء المناسك، وتضحية أبو سلمة وزوجه في الهجرة، فقد أُجبر على ترك زوجته، وحرمت زوجته من ولدها، وقبلا هذه التضحية حوالي سنة، وتضحية الثلاثة المجاهدين في معركة اليرموك، وهم في الرمق الأخير، كل منهم يضحي بحاجته من الماء لأخيه، حتى استشهدوا جميعًا!!، وتضحية الشاب بنفسه؛ فلا يتزوج حتى يربي إخوته، وتضحية الشاب بنفسه؛ فلا يسافر للخارج طلبا لسعة الرزق، حتى يراعي والديه المسنَيْن، وتضحية الأب والأم والزوجة في خدمة أسرتها.
وأكد أنه لكي تصنعَ مجتمعًا وتُقيم دولة، ليس بالأمر الهيِّن، ولا بالمهمة السهلة، ولا بالقضية اليسيرة، إنها تحتاج إلى جهود غير عادية - مادية أو معنوية - وتنمية المجتمعات القائمة لا تقل أهمية عن بناء مجتمعات جديدة، فنقْل المجتمع من وضعٍ إلى وضعٍ، ومن حالٍ إلى حالٍ، هو نوع من أنواع البناء الجديد للمجتمع والصناعة الجديدة للدولة فيجب علينا جميعا أن نتمتع بالمروءة والشهامة والتضحية فى سبيل بناء وطننا ونقف خلف قيادتنا ونقوى سواعد البناء والتنمية حتى نكون فى أفضل موقع عالميا وعربيا ودوليا.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف، أن الشهامة من مكارم الأخلاق الفاضلة، وأنَّها من صِفات الرِّجال العظماء، وتشيع المحبَّة في النُّفوس،و تزيل العداوةَ بين الناس، وفيها حِفظ الأعراض، ونَشْر الأمن في المجتمع، وإنَّها علامة على علوِّ الهمَّة، وشرَف النَّفس.
وأضاف العجمي، أن مروءة النبي (صلى الله عليه وسلم) أفضل وأعظم ما يمكن الحديث عنه فلنا أن نضرب مثلًا واحدًا، ولكنه عظيم؛ للإشارة إلى مروءة النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد أرسل سرية إلى نجد، فأسَرَتْ رجلًا، وأتت به إلى مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فيسأله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمَّا عنده لعله يُسلم، فيجيب الرجل بثباتٍ وإصرار بغير ذلك؛ فتتجلَّى مروءةُ النبي -صلى الله عليه وسلم- بعدما رأى من ثبات الرجل وتمسكه، فأمر بإطلاق سراحه، فما كان من الرجل إلا أن أسلم لمَّا عاين من هذه الشمائل والصفات للنبي - صلى الله عليه وسلم.
وعن التضحية قال العجمي، إن العبادات كلها تعلمنا التضحية، مثل "شهادة أن لا اله إلا الله، استسلام لمنهج الله، فعليها نحيا وفي سبيلها نجاهد وعليها نموت وعليها نلقي الله، والصلوات الخمس تضحية بكل ما يشغلنا عن الصلاة من كسب مادي أو طعام أو لهو أو غير ذلك، والصيام تضحية بمتعة الطعام والشراب والشهوة، والزكاة تضحية بالمال الذي تميل إليه النفس، والحج تضحية بمفارقة الوطن والأهل، وبتحمل مشاق السفر، وبالإنفاق لأداء المناسك، وتضحية أبو سلمة وزوجه في الهجرة، فقد أُجبر على ترك زوجته، وحرمت زوجته من ولدها، وقبلا هذه التضحية حوالي سنة، وتضحية الثلاثة المجاهدين في معركة اليرموك، وهم في الرمق الأخير، كل منهم يضحي بحاجته من الماء لأخيه، حتى استشهدوا جميعًا!!، وتضحية الشاب بنفسه؛ فلا يتزوج حتى يربي إخوته، وتضحية الشاب بنفسه؛ فلا يسافر للخارج طلبا لسعة الرزق، حتى يراعي والديه المسنَيْن، وتضحية الأب والأم والزوجة في خدمة أسرتها.
وأكد أنه لكي تصنعَ مجتمعًا وتُقيم دولة، ليس بالأمر الهيِّن، ولا بالمهمة السهلة، ولا بالقضية اليسيرة، إنها تحتاج إلى جهود غير عادية - مادية أو معنوية - وتنمية المجتمعات القائمة لا تقل أهمية عن بناء مجتمعات جديدة، فنقْل المجتمع من وضعٍ إلى وضعٍ، ومن حالٍ إلى حالٍ، هو نوع من أنواع البناء الجديد للمجتمع والصناعة الجديدة للدولة فيجب علينا جميعا أن نتمتع بالمروءة والشهامة والتضحية فى سبيل بناء وطننا ونقف خلف قيادتنا ونقوى سواعد البناء والتنمية حتى نكون فى أفضل موقع عالميا وعربيا ودوليا.