معركة الجماعة الأخيرة.. الإخوان باعت نفسها للشيطان والانتخابات الرئاسية ستقضي على آمالها.. وباحثون: انتهت بعد ثورة 30 يونيه
السبت 27/يناير/2018 - 05:35 م
محمد فوزي-عبده
طباعة
تمثل الانتخابات الرئاسية في كل دول العالم، قمة هرم الديمقراطية خاصةً تلك الدول التي عانت من ثورات، وهذا ما ينطبق جملةً وتفصيلاً على مصر، التي ثارت علي الظلم والفساد في 25 يناير والفاشية الدينية في 30 يونيه.
تقوم جماعة الإخوان الإرهابية بحشدأسحلتها، لتشويه انتخابات الرئاسة المصرية كما جرت العادة، وإفشال هذا العرس الديمقراطي، بعد بإعلان دعمها لكل من شفيق وعنان، وزعمت تربص الدولة المصرية لكل من يحاول الترشح لخوض الانتخابات.
الأخذ بالثأر
وتحت شعار الأخذ بالثأر من الشعب المصري تسعي الجماعة لتدمير الفكر الحر في مصر، وتهميش مناخ الديمقراطية عن طريق خلق مناخ تشاؤمي لتدمير عزيمة ووعي المصريين قبيل الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها مارس المقبل.
وكما هي عادة الجماعة تسعي لوبيهات الإخوان المتعددة في أوروبا، إلي خلق رأي عام عالمي يدعم فكرة انعدام الديمقراطية في مصر، بعد أن ظهر وجهها القبيح امام الشارع المصري إبان ثورة 30 يونيو عقب ان انقضت علي ثورة 25 يناير المجيدة.
مبدأ الاستعطاف
وفي هذا الصدد، قال الباحث في حركات الجماعات الإسلامية، ربيع شلبي، أن الإخوان لديها مبدأ أساسي توارثته علي مر الأجيال، ألا وهو استعطاف العالم تحت ذريعة أنها أحد القوي السياسية التي تنشد الديمقراطية علي عكس الحقيقية والواقع والتاريخ الذي أثبت بالدليل القاطع انتهاج الجماعة لسياسة السمع والطاعة العمياء.
ثورة 30 يونيو
وأضاف ربيع شلبي، في تصرح خاص لـ"بوابة المواطن"، أن سياسات الإخوان لن تنطلي علي الشعب المصري مرة أخري خاصة الشعب المصري الذي خرج علي الإخوان في ثورة مهيبة مثلت الفارق الحقيقي بين الظلمات والنور في 30 يونيو.
وأشار الباحث في حركات الجماعات الإسلامية، إلي أن الإخوان ستحاول خاصة في الدول الأوروبية، تصدير مشهد سلبي عن الانتخابات المصرية، كونها تمتلك عناصر داخل تلك الدول ولكن الشعب الأوربي الذي ذاق مرارة الإرهاب أدرك إدعاءات الجماعة المتطرفة.
إدخال المنطقة في الحروب
وراهن شلبي، علي أن انتخابات الرئاسة المصرية ستشهد إقبال غزير علي منافذ الاقتراع، مؤكداً أن الشعب المصري أدرك الدرس جيداً وتأكد بما لا يدع مجال للشك أن الجماعة هي مجرد أداة عالمية لتقسيم المنطقة العربية وإدخالها في غيابات الحروب الطائفية المدمرة، لنهب خيراتها، وهذا ما نجح فعلياً في بعض الدول العربية الشقيقة التي تولت سلطتها الجماعات المتطرفة التي تدعي الإسلام والتي خرجت جميعها من رحم الإخوان .
مشهد ضبابي
ومن جانبه قال، الباحث السياسي احمد بان، أن المشهد حول الانتخابات المصرية لازال ضبابياً بعض الشيء مؤكداً علي استغلال الجماعة هذه الفرصة للتعبير عن نفسها خاصًة في المحافل العالمية والدول الأوروبية .
وأضاف بان، أن جماعة الإخوان تستغل كل المعطيات المتاحة أمامها لتحقيق مصالحها والعودة إلي المشهد السياسي المصري بعد أن لفظها الشعب المصري العظيم في ثورة 30 يونيو .
المساومة مع شفيق وعنان
وأشار الباحث السياسي، إلي أن جماعة الإخوان لا تتواني في الترويج إلي قضيتها الباطلة، متوهمة أنها لا تزال تمتلك قدرة للعودة إلي الحياة السياسية داخل الشارع المصري عقب محاولات المساومة التي تجريها مع الفريق شفيق تارة والفريق عنان تارةً أخري.
في السياق ذاته، قال سامح عيد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن الإخوان ينتهزون الفرص منذ أن تم إقصائهم عن المشهد في مصر، وذلك بعد الجرائم التي اقترفوها بحق الشعب المصري، مضيفًا بأنهم يسلطون قنواتهم الفضائية على مدار 24 ساعة لتشكك في الإنجازات المصرية على مدار الأربع سنوات الماضية.
تزوير السيد البدوي
وأكد "عيد" في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن الإخبارية"، أن الجماعة تسعي خلف العثرات التي تواجهها مصر خلال الفترة الحالية خاصة في الشأن الاقتصادي، لتزايد بها علي الرأي العام، لافتاً إلي أن ألسنة الأخوان تناولت قضية سامي عنان، من زاوية استبعاده علي الرغم من أنه متورط في جرائم تزوير، وكذلك الأمر مع قضية شيكات السيد البدوي.
حادث جنينه
وأشار "الباحث الإسلامي"، إلى أن جماعة الإخوان، حريصة علي سكب البنزين فوق النار وذلك بعد حادث المستشار هشام جنينه صباح أمس ، مشيرًا إلى أن هذه التهمه سيتم إلحاقها بالجهات الأمنية، مدّعين أنهم وراء هذا الحادث.
تقوم جماعة الإخوان الإرهابية بحشدأسحلتها، لتشويه انتخابات الرئاسة المصرية كما جرت العادة، وإفشال هذا العرس الديمقراطي، بعد بإعلان دعمها لكل من شفيق وعنان، وزعمت تربص الدولة المصرية لكل من يحاول الترشح لخوض الانتخابات.
الأخذ بالثأر
وتحت شعار الأخذ بالثأر من الشعب المصري تسعي الجماعة لتدمير الفكر الحر في مصر، وتهميش مناخ الديمقراطية عن طريق خلق مناخ تشاؤمي لتدمير عزيمة ووعي المصريين قبيل الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها مارس المقبل.
وكما هي عادة الجماعة تسعي لوبيهات الإخوان المتعددة في أوروبا، إلي خلق رأي عام عالمي يدعم فكرة انعدام الديمقراطية في مصر، بعد أن ظهر وجهها القبيح امام الشارع المصري إبان ثورة 30 يونيو عقب ان انقضت علي ثورة 25 يناير المجيدة.
مبدأ الاستعطاف
وفي هذا الصدد، قال الباحث في حركات الجماعات الإسلامية، ربيع شلبي، أن الإخوان لديها مبدأ أساسي توارثته علي مر الأجيال، ألا وهو استعطاف العالم تحت ذريعة أنها أحد القوي السياسية التي تنشد الديمقراطية علي عكس الحقيقية والواقع والتاريخ الذي أثبت بالدليل القاطع انتهاج الجماعة لسياسة السمع والطاعة العمياء.
ثورة 30 يونيو
وأضاف ربيع شلبي، في تصرح خاص لـ"بوابة المواطن"، أن سياسات الإخوان لن تنطلي علي الشعب المصري مرة أخري خاصة الشعب المصري الذي خرج علي الإخوان في ثورة مهيبة مثلت الفارق الحقيقي بين الظلمات والنور في 30 يونيو.
وأشار الباحث في حركات الجماعات الإسلامية، إلي أن الإخوان ستحاول خاصة في الدول الأوروبية، تصدير مشهد سلبي عن الانتخابات المصرية، كونها تمتلك عناصر داخل تلك الدول ولكن الشعب الأوربي الذي ذاق مرارة الإرهاب أدرك إدعاءات الجماعة المتطرفة.
إدخال المنطقة في الحروب
وراهن شلبي، علي أن انتخابات الرئاسة المصرية ستشهد إقبال غزير علي منافذ الاقتراع، مؤكداً أن الشعب المصري أدرك الدرس جيداً وتأكد بما لا يدع مجال للشك أن الجماعة هي مجرد أداة عالمية لتقسيم المنطقة العربية وإدخالها في غيابات الحروب الطائفية المدمرة، لنهب خيراتها، وهذا ما نجح فعلياً في بعض الدول العربية الشقيقة التي تولت سلطتها الجماعات المتطرفة التي تدعي الإسلام والتي خرجت جميعها من رحم الإخوان .
مشهد ضبابي
ومن جانبه قال، الباحث السياسي احمد بان، أن المشهد حول الانتخابات المصرية لازال ضبابياً بعض الشيء مؤكداً علي استغلال الجماعة هذه الفرصة للتعبير عن نفسها خاصًة في المحافل العالمية والدول الأوروبية .
وأضاف بان، أن جماعة الإخوان تستغل كل المعطيات المتاحة أمامها لتحقيق مصالحها والعودة إلي المشهد السياسي المصري بعد أن لفظها الشعب المصري العظيم في ثورة 30 يونيو .
المساومة مع شفيق وعنان
وأشار الباحث السياسي، إلي أن جماعة الإخوان لا تتواني في الترويج إلي قضيتها الباطلة، متوهمة أنها لا تزال تمتلك قدرة للعودة إلي الحياة السياسية داخل الشارع المصري عقب محاولات المساومة التي تجريها مع الفريق شفيق تارة والفريق عنان تارةً أخري.
في السياق ذاته، قال سامح عيد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن الإخوان ينتهزون الفرص منذ أن تم إقصائهم عن المشهد في مصر، وذلك بعد الجرائم التي اقترفوها بحق الشعب المصري، مضيفًا بأنهم يسلطون قنواتهم الفضائية على مدار 24 ساعة لتشكك في الإنجازات المصرية على مدار الأربع سنوات الماضية.
تزوير السيد البدوي
وأكد "عيد" في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن الإخبارية"، أن الجماعة تسعي خلف العثرات التي تواجهها مصر خلال الفترة الحالية خاصة في الشأن الاقتصادي، لتزايد بها علي الرأي العام، لافتاً إلي أن ألسنة الأخوان تناولت قضية سامي عنان، من زاوية استبعاده علي الرغم من أنه متورط في جرائم تزوير، وكذلك الأمر مع قضية شيكات السيد البدوي.
حادث جنينه
وأشار "الباحث الإسلامي"، إلى أن جماعة الإخوان، حريصة علي سكب البنزين فوق النار وذلك بعد حادث المستشار هشام جنينه صباح أمس ، مشيرًا إلى أن هذه التهمه سيتم إلحاقها بالجهات الأمنية، مدّعين أنهم وراء هذا الحادث.